رائعة فكرة تشميع المحلات المخالفة عندنا بالشمع الأحمر.
لكن السؤال الأهم هو: هل ستقوم الحكومة بتشميع أيدي بعض المدراء العامين العابثين بمصائر موظفيهم من حيث الزيادات والترقيات، بل والمجبرين موظفيهم على الإستقالة بحجة مكيدة إعادة الهيكلة الخبيثة ؟
اللهم ، في هذا الشهر الفضيل، رد كيدهم في نحورهم .اللهم آمين
= = =
الموظف عندنا مثل الإسفنجة ،
يمتص مرارة التحيز، والظلم، والتسلّط، والقهر، والمعايير المزدوجة في التعامل، والواسطة، وأمراض المدرء النفسية، الناجمة عن غياب الدور الحكومي في سيادة النزاهة و العدالة، وإستمراء المدراء للحرام وإنغماسهم في براثنه.
= = =
مقولة قد راقت لي كثيرا:
أنا لا أنسى ......أنا فقط أترك الأشياء جانبا !
= = =
= = =
إذا رفعت أذى عن طريق، فأنت جواد،
لأنّ الجود جهود !
= = =
إذا تمكنتَ يوما من قراءة الرجال، فأنت قائد !
= = =
كل العلومِ و المعلومات أصبحت تحت أصابع يديك،
ولكن ذلك لا يغنيك أبدا عن مرافقة الرجال الرجال وإحتساء القهوة معهم، حيث الفروسية والمعرفة والحكمة والثقافة الأصيلة التي تظل معك ترافقك مثل الوشم أينما حللت.
= = =
إذا تمكنت الغرائز الدونية منك، فعليك أن تفحص درجة حرارة إيمانك !
= = =
هذه ليست علاقاتٌ إجتماعية. إنها منازلاتٌ إجتماعية !
= = =
إنهم يتحسّسون،
بل وتضيق صدورهم من اللباقة واللطافة والإتزان والتعقّل. سبحان المعبود
= = =
يواجه معظم الناس الذين نصادفهم في الأسواق وعلى الطرقات مشكلة إدراكية خطيرة التبعات تتعلق بعدم تمييزهم بين الجرأة والوقاحة أو قلة الأدب.
وعليه، فالمسألة تحتاج الى عملية إعادة تأهيل عاجلة.