اخبار البلد - زياد البطانية
في حديث خاص لوزير السياحة والاثار نايف حميدي الفايز اشار الى ان هناك تقدما ملحوظا في انجاز القطاع السياحي ولكن بحذر نتيجة مايمر بها العالم من ظروف ومايواجه القطاع السياحي من صعوبات وتحديات وان الاردن جزء من هذه المنظومه يحاول جاهدا ان يتخطاها نحو شط الامان وان يحافظ على مستواه وانجازاته المشرفه التي حققها عبر هذا المشوار وقد نجح في مجالات عدة واستطاع ان يؤكدعلى حضوره السياحي
واضاف الفايز
.... ان قطاع السياحة العربي،عانى ومازال منذ بداية ما يعرف بـ 'الربيع العربي' من تراجعات وخسائر كبيرة لم تشمل فقط البلدان التي هزتها رياح التغيير، بل طالت تلك التي ظلت بعيدة عن تغيير الأنظمة.والتي هي بلاد مستقره هادئة ودعه تفتح ذراعيها بكل ترحاب لضيوفها ولكنها لم تنأى بنفسها عن التأثر بما يجري في جوارها في سوريا ولبنان، والمغرب والأردن وهي دول تشكل السياحة العربية والخارجية إليها مصدراً رئيسياً للدخل القومي، ومصدر دخل لمئات الألوف من المواطنين..
واضاف وزير السياحة
. كانت السياحة في بعض الدول العربية قد تأثرت سلبيا علي اثر ثورات الربيع العربي، فهجر السياح تلك الوجهات وتوجهوا إلي جهات أخري،لاعتقادهم انها أكثر أمنا ، واقل مخاطر عن تلك.علما ان هناك دول عربية كانت بعيده عن هذا الحراك مثل الاردن و تشكل واحات امن وامان ومناطق جذب سياحي وتشهد استقرارا مميزا الا ان مايجري حولها كان قد ضمها سماعيا الى تلك التي تشهد اضطرابات وحراك وهناك بالمقابل بعض الدول التي تأثرت ايجابيا ، حيث تحولت وجهات السياح من دول الربيع العربي إليها، مثل تركيا ، والإمارات ، وبعض الدول في جنوب شرق أسيا بوجهاتها التسويقية.
ووفقا لتقرير صادر من منظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية(The World Tourism Organization (UNWTO)فقد سجل قطاع السياحة العربي ، حتى نهاية يوليو الماضي تراجعا بلغ 11% في بلدان المشرق العربي و 13 % ببلدان المغرب العربي، وذلك في الوقت الذي سجلت فيه السياحة العالمية نموا بنسبة 5,2%.
ووفقا لتقرير صادر عن المنظمة العربية للسياحة (Arab Tourism Organization) ،هناك ارتفاع لعدد السياح العرب إلي تركيا بنسبة 80 % مقارنة مع العام الماضي(2010) ، وسجلت دول الربيع العربي انخفاضا حادا في أعداد السياح العرب والأجانب،فسوريا ومصر ولبنان كانت تستقبل سنويا ما يقارب من 1.5 مليون سائح سعودي ، لكنالآن تغيرت وجهات إلي ماليزيا وتركيا ودول شمال أميركا، وفقدت مصر60 % من عددالسياح، وسوريا أكثر من 70 %.
وأشار التقرير أيضا إلي انخفاض عدد الليالي السياحية التي قضاها السائحون خلال هذا الربع ( أبريل- يونيه )، إلى 21.8 مليون ليلة بنسبة انخفاض قدرها 35.4? ، مقارنة بنفس الفترة من عام 2010 التي بلغت 33.7 مليون ليلة.
كما اشارت تقارير المنظمة العربية للسياحة ان قطاع السياحة العربي قد تكبد خسائر فاقت 7 مليارات دولار خلال العام الجاري، كما أن هذا القطاع سجل تراجعاً وصل إلى 11 في المئة في بلدان المشرق العربي و13 في المئة في بلدان المغرب العربي، وذلك في الوقت الذي سجلت فيه التي وقعت في القاهرة بعد ذلك في ماسبيرو وغيرها، إضافة إلى تراجع أعداد السياح العرب من ليبيا وسورية.
وقال :
لاننكر ان الربيع العربي اضفى بظلاله مباشرة على السياحة الاردنية ووضعها في مأزق وتراجع واضح وملموس. وهذا امر طبيعي وعادي، نظرا لشدة حساسية السياحة للاحداث السياحية والوطنية بشكل عام.
فالاردن يتمتع ، والحمدلله بنعمة الامن والاستقرار السياسي، الا ان من اهم خصائص الطلب السياحي الدولي السياحة الجماعية فهي تكون مبرمجة لزيادة عدد الدول في المنطقة، كاقليم سياحي واحد وخاصة مصر وسوريا ولبنان,والاردن واحيانا اسرائيل يضاف الى ذلك ان حوالي 63 من هذا الطلب هدفه الرئيسي زيارة المواقع الاثرية والتاريخية وخاصة البتراء ويذكر ايضا ان حوالي 53% من الطب السياحي يأتي عن طريق المعبر الجنوبي (وادي عربة) فهم حوالي 93% من جنسيات اوروبية وامريكية واسرائيلية يذكر ان غالبية القادمين بعد هذا التغير لا يقيمون في الفنادق السياحية ليوم واحد ومن ناحية اخرى فان حوالي 7% من السياح الاجانب يقيمون في الفنادق حسب المنطقة التي يزورونها.
لذا ونتيجة لهذا التحليل البسيط، تراجعت السياحة الدولية الى الاردن بشكل واضح وملموس
,و يجدر القول ان الازمة قد اصابت جميع المؤسسات والانشطة السياحية الاردنية, ويقع الوطء الاكبر على الفنادق وخاصة تلك في منطقة البتراء الاثرية.
من هنا فان عائدات السياحة الاردنية انخفضت بنحو 16 في المئة في الأشهر السبعة الأولى من عام 2011 مقارنة بعام 2010، وانخفضت أكثر من الربع لشهر تموز/يوليو 2011 وحده, مقارنة بتموز/يوليو 2010 . ويعزي السبب إلى التأثير المباشر لأوضاع دول الجوار لان برامج الرحلات السياحية غالباً ما تتضمن زيارة مصر والأردن وسورية ضمن حزمة واحدة كما اشرت سابقا ، ورغم استتباب الأوضاع، نسبياً، في مصرعلى سبيل المثال الا ان اثار الحدث مازالت.
وقال الفايز ان القطاع السياحي في البلدان العربية المجاورة والتي شهدت ثورات شهدت ايضا خسارة كبيرة جراءتعثر القطاع السياحي ، لكن الأمل بتحسن الأوضاع في هذا القطاع الذي تعتمد عليه العديد من اقتصادات المنطقة في مجال التشغيل وتزويدها بالاستثمارات والعملات الأجنبية مازال قائما وهو رهن بانتهاء أعمال الأزمات وتقصير المراحل الانتقالية في بعض الدول ، وقد يلعب الانتقال إلى نظم أكثر ديموقراطية دورا مهما في تطوير السياحة والاستثمارات الأجنبية في القطاع السياحي إلى مستويات أكثر بكثير من مرحلة ما قبل الربيع العربي
وقال وزير السياحة والاثار
نستطيع ان نقول ان السياحة الاردنية بالرغم من كل هذا شهدت خلال الشهرين الماضيين تحسنا ملحوظا مع المحافظة على المستوى المامول في ظل الظروف التي يمربها العالم في جميع المجالات كما شهد المدخول السياحي ارتفاعا خلال شهري كانون ثاني وشباط الماضي بنسبة ( 2, %) ووصل إلى (332)، فيما شهدت المجموعات السياحية انخفاضا ملحوظا. هذا مااشارت اليه البيانات الصادرة عن البنك المركزي
واضاف الفايز
نعم ان الاردن خسر مليار دولار في قطاع السياحة العام الماضي جراء تداعيات 'الربيع العربي' التي أثرت بشكل 'كبير ومباشر' على الحركة السياحية و'الظروف السياسية الراهنة في المنطقة وتداعيات ما يسمى بالربيع العربي التي أثرت بشكل كبير ومباشر على الحركة السياحية في المنطقة بأكملها ومن بينها الاردن'.
مضيفا ان السياحة الاردنيةمرت وتمر بظروف صعبة شانها شان شقيقاتها وان كانت تتميز بخاصية انفردت بها هي الامن والامان الا ان ضعف الاعلام بالتعريف بما جريويجري حقيقة على ارض الواقع وبث الوعي والمعلومه الصحيحة جعل السائح قلقا ومتخوفا من السفر الىدول الشرق الاوسط دون استثناء لانه يسمع انها منطقه ملتهبة
من هنا ادركنا انه لابد من التحرك محاوله منا لوقف النزيف و لتعويض تلك الخساره التي لحقت بالسياحةالاردنية والحفاظ على مستوى امن للقطاع السياحي في الاردن وتجنيب هذا القطاع الحيوي والمهم المزيد من الخسائر والمساعدة على تعافيه'.من خلالخطة عمل مبرمجه وهادفة قوامها وسائل الاعلام والزيارات لبعض الدول بهدف الترويج والتسويق
وكما هو معروف فان اقتصاد الاردن يعتمد الى حد كبير على الدخل السياحي الذي يشكل نحو 14% من اجمالي الناتج المحلي.
وتمثل السياحة المصدر الثاني للعملات الاجنبية في الاردن بعد التحويلات المصرفية من المواطنين الاردنيين العاملين في الخارج، خصوصا في دول الخليج .آسيا والمحيط الهادئ.
لافتا ان قطاع السياحة في الاردن شهد نشاطا متناميا خلال السنوات القليلة الماضية. فقد ارتفعت عائدات هذا القطاع 20 بالمئة في 2010 مقارنة مع 2009 وبلغت رقما قياسيا هو قرابة 2.7 مليار دولار حتى ايلول/سبتمبر 2010.
وتشير اخر الاحصائيات الصادرة عن الوزارة
خلال الفترة كانونالثاني حتى نيسان 2011-- 2012
اهم المؤشرات الاحصائية المتعلقة بقطاع السياحة خلال الفترة ( ك2 - نيسان ) 2011 - 2012*
Main Tourism Indicators during ( jan.- april) . 2011 - 2012*
2011 *2012 نسبة التغير ITEM
البيان % CHANGE 11/12
اجمالي مجموع الزوار 2,197,926 1,989,541 -9.5% Total Visitors
عدد سياح المبيت 1,226,429 1,290,149 5.2% Tourist Overnight
زوار اليوم الواحد 971,497 699,392 -28.0% Same Day Visitors
عدد سياح المبيت حسب المناطق Tourist Overnight by Region
الدول الافريقية 5,437 6,870 26.3% African Countries
الدول الامريكية 59,604 55,360 -7.1% American Countries
دول اسيا والباسيفيك 83,113 85,924 3.4% East Asia & the Pacific
الدول الاوروبية 246,117 199,469 -19.0% European Countries
الدول العربية 390,183 413,235 5.9% Arab Countries
دول الخليج العربي 180,738 214,732 18.8% Gulf Countries
اردني مقيم في الخارج 261237 314559 20.4% Jordanians Residing Abroad
* الدخل السياحي / مليون دينار 703 777 10.5% Tourism Receipts(Million JD)
عدد سياح المجوعات السياحية 119,733 103,618 -13.5% Packege tours
زوار المواقع الاثرية Visitors to the Tourstic sites
البتراء 270,781 228,196 -15.7% Petra
جرش 104,400 81,300 -22.1% Jarash
الكرك 46,150 31,400 -32.0% Karak
عجلون 71,947 108,038 50.2% Ajloun
ام قيس 147,878 138,993 -6.0% Umqais
واضاف الفايز
ولما كان المواطن الأردني ومازال موضع اهتمام مباشر وهو محور التنمية السياحية ومرتكز مهم للسياحة، حيث ان السياحة تلعب دورا مهما في تنمية المجتمعات المحلية والاستفادة المباشرة منها،
فقد كنا دائما حريصين على ضرورة الخروج بآليات واضحة هادفة لدعم السياحة الداخلية لتتم استفادة المواطنين كافة من ثمار السياحة،من خلال اعداد استراتيجيه هادفة واليه تنفيذ قادرة وكفؤه
حيث تم دعوة كافةشركائنا بالمسؤوليه من المختصين من ( وكلاء سياحة وسفر وفنادق ونقل ومطاعم وأدلاء وتحف شرقية) ،الى طاوله الحوار للوصول الى قرارات وتوصيات تصب بمصلحةالقطاع و لبلورة برامج سياحية هادفة تشتمل على زيارات ميدانية للمواقع للاطلاع عن كثب لاخراج برامج ، ثقافية أردنية وطنية متنوعه تكون مرغبه وجاذبة للمواطنين والزوار تتناسب مع الحدث والمناسبة من حيث التنوع، وتم الاتفاق على أن يتم وضع الآلية الفورية ليتم البدء في هذه الحملات الداعمة لتنشيط السياحة الداخليه
وقال الفايز
لقد حبا الله الاردن بمقومات ومزايا عديدة جعلته نقطة جذب واستقطاب سياح من انحاء العالم فسياحتنا مشكله بين ترفيهية وسياحيةواثرية وعلاجية ودينية ورياضية ومؤتمرات مثلما هومناخنا وتضاريسنا الخ مضافا اليها نعمه الامن والامان والاستقرار واصاله الشعب وحبه للضيف وكرمه وهي تشكل بمجموعها عماد العملية السياحية
اضافة لنعمه الامن والامان فهي تزخر بالمواقع الساحية والاثرية والمحميات الطبيعية النادرة كضانا والموجب وعجلون والأزرق المائية، وفضلا عن ما تتمتع به مملكتنا الحبيبة من طبيعة خلابة ومتنوعة تشكل عناصر جذب سياحي فريدة في نوعها بين دول العالم، مثل البحر الميت والعقبة والبترا وجرش وام قيس وطبقة حل والمغطس ونهر الاردن واليرموك ومقامات واضرحة الشهداء والكنائس والمعابد وحمامات ماعين وحمامات عفرا والحمة الأردنية وغيرها.
. إلا ان الآلاف من الاردنيين يلجأون للسياحة الخارجية وخاصة في المواسم والاعياد والعطلات، حيث يجد هؤلاء ترويجا كبيرا من قبل شركات السياحة والسفر للمدن والمنتجعات السياحية العربية والاجنبية وبأسعار وامتيازات تشدهم الى اللجوء للسفر للخارج والتمتع بمغريات الغير من تكاليف وكذلك صعوبات السياحة الداخلية التي يفترض ان تكون في متناول الجميع والتي تفتقر للترويج المناسب والخدمات التي ترضي تطلعاتهم، مما جعل العديد من الأسر الأردنية تعزف عن زيارة العديد من المرافق السياحية المحلية كون كلفتها ترهق كاهلهم.
ولما كانت وزارةالسياحةوالاثارهي الجهه المعنية بالسياحة فقدعملت على تطوير البنى التحتيةبما يتوائم مع الحاجة في المواقع السياحية والاثرية ، من خلال استراتيجيتها المتطورة بما يتوائم مع المرحلة ومعطياتها ومستجداتها وتحدياتها ومتطلباتها واطلاق الاستراتيجية الوطنية للسياحة الجديدة للاعوام 2011- 2015 والتي تم اعدادها من قبل القطاعين العام والخاص، حيث سيتم من خلالها وضع العديد من الاهداف التي يجب على قطاع السياحة تحقيقها، بحيث تكون امتدادا للاستراتيجية الوطنية 2004- 2010.
وليبرز دورها الفاعل الذي يسهم في تعزيز النشاط الاقتصادي ويدعم ميزان المدفوعات بالحد من التوجه للسياحة الخارجية,
كان لابدمن اعادة تقييم المرحلةوايجاد الحلول والمخارج الكفيله بتحقيق مانصبو اليه ودخول دائرة المنافسة مع الجوار بالجودةوالسعر الموازي او الاقل
واجراء تغيير في عقلية ادارة القطاع الخاص السياحي تتوائم مع المرحلة ومتطلباتها ومستجداتها ومستحقاتها وتحدياتها من خلال تعزيز الشراكة مع القطاع العاموابراز دورها بشكل فاعل يخدم عملية التنمية المستدامة التي تعود على المواطنين بالنفع العام.وتشجيع السياحىةالداخلية
وقد استجابت الحكومة مؤخرا لتوصيات وقرارات الوزارة باجراءت عدة تسهم بتذليل العقبات استعدادا لاستقبال السياحة
ومن هذه الاجراءات تنظيم عملية استقبال ودخول الزوار العرب الى الاردن من دون معيقات، بالاضافة الى السماح بدخول الخادمات كمرافقات، كما تم تخفيض رسوم دخول المواقع الاثرية .
كما قامت هيئة تنشيط السياحة بإطلاق حملات اعلانية موسعة على القنوات الفضائية تستهدف تلك الحملات السائح الخليجي، وعقد مؤتمرات وورشات عمل خارجية لاستقطاب السياح والترويج للمهرجانات الاردنية كمهرجان ليالي القلعة ومهرجان جرش،
والتطرق للتخفيضات في مراكز التسوق مقارنة بالاسواق الخارجية وذلك لجذب الزوار والسواح وتم سد جميع الثغرات التي كانت تواجه السياحة فيما مضى كنقص عدد الغرف الفندقية.والاسعار وغيرها
ولفت الفايز الى ان اقامة المهرجانات الاردنية الثقافية والمتنوعة له دور كبير في العملية السياحية كما انه يعد عاملا اساسيا في تنمية جميع المناطق السياحية في الاردن بعيدا عن التركيز على العاصمة فقط، وهذا يساعد ايضا على تخفيف حدة البطاله وايجاد المزيد من فرص العمل تخدم ابناء المجتمعات المحلية ووكذلك تخفف من الازمة المرورية التي نشهدها كل عام في عمان.
وقاال الفايز
ان وزارة السياحة والأثار قد اطلقت في بداية شهر تشرين الأول الماضي, حملة إعلانية وترويجية بالتعاون مع قطاع السياحة كانت الاولى من نوعها للتشجيع والترويج للسياحة الداخلية بعنوان «الأردن احلى» استمرت مع عطلة عيد الفطر السعيد الماضي وجاءت كخطوة اولى ضمن مجموعة خطط مستقبلية بهدف دعم وتنشيط السياحة الداخلية.لاقت نجاحا واسعا واقبالا
ويأتي اطلاق هذه الحملة في مرحلتها الثانية خلال الأيام المقبلة بهدف استقطاب أكبر عدد من السياح المحليين قبيل موسم الصيف والعطل والاعياد، وتشجيع مكاتب السياحة والسفر لتوفير حزم سياحية داخلية للمواطن الأردني بشكل أكبر وأوسع.
مبينا ان الحملة تسعى الى تعزيز وتنشيط السياحة الداخلية اضافة الى جلب الاستثمارات الكفيلة بتوفير المنتجات والبرامج السياحية التي تلبي رغبة المواطنين والسائح المحلي الذي يفضل سياحة اليوم الواحد على سياحة المبيت.
ولفت الى ان الاسعار التي ستتضمنها الحملة ستكون بمتناول قدرة المواطن وتشمل كافة المواقع السياحية في المملكة وستكون أكبر وأشمل من المرحلة الأولى التي تم اطلاقها خلال العام الماضي.
;كما تتضمن حملة الأردن أحلى 21 برامج متنوعه بين سياحة بيئية وأثرية وبحرية، وستكون أسعار الرحلات مغرية وتراعي امكانيات ذوي الدخل المحدود وتناسب الفئات المستهدفة من الحملة كافة من طلاب المدارس والجامعات، بالإضافة إلى العائلات، وستكون البرامج متنوعة بين سياحة المبيت والمغامرة والتنزه، وستشمل مناطق المملكة كافة. وستستمر على مدار العام ومفتوحة للمكاتب السياحية كافة، بهدف تنشيط السياحة الداخلية بتعاون جميع الفعاليات السياحية لإنجاح الحملة، وإطلاق الحملات الإعلانية عبر وسائل الإعلام والصحف اليومية لعرض آليات وأسس هذه البرامج التي سيتم طرحها في الإعلام ليتمكن المواطنون من مشاهدتها واختيار المناسب حسب أوقاتهم وقدراتهم.
واشار الفايز الى انه تم تنظيم رحلات للخليج بهدف جذب السياحة الخليجية لتعزيز فرص السياحة البينية العربية وتعريف السياحة الخليجية بالمنتج السياحي الأردني وما طرأ عليه من مستجدات وإضافات عصرية تلبي متطلبات ورغبات السائح العربي والخليجي بشكل خاص.
ومن المتوقع ارتفاع أعداد السياحة العربية العام الحالي من دول الخليج والكويت بشكل خاص نظرا لتوفر جملة من الأسباب يأتي في مقدمتها العلاقة الأخوية الوطيدة التي تربط تلك الدول الشقيقة بالأردن فضلا عن توفر رحلات يومية مباشرة من والى عمان تنظمها الخطوط الملكية الاردنية والخطوط الخليجية وغيرها من الشركات.
وبعد ان اتخذت الحكومة الاردنية سلسلة من الإجراءات المتميزة والنوعية الرامية إلى جذب المزيد من السياح من الأشقاء في دول الخليج العربي على رأسها معاملة السائح الخليجي بذات معايير معاملة السائح الأردني في دخول جميع المواقع السياحية فضلا عن تخفيض ضريبة الإيواء الفندقي من16 % إلى18 %. والسماح بدخول السيارات ووالخادمات والطيور
وقال وزير السياحة والاثار
ان الفنادق الاردنية اعلنت برامج اعمالها وخططها لاستقبال موسم السياحة الصيفية والخليجية الذي سيبدأ خلال شهر تموز من العام الحالي ويستمر طوال موسم الصيف.
واعدت العدة لاستقبال الاعداد المتزايدة من السياح العرب والاجانب خلال موسم الصيف, حيث سيتم توفير الغرف الفندقية امام الطلبات والحجوزاتو.توفير الغرف الفندقية امام السياح الخليجيين في موسم الصيف, فهناك العديد من الغرف الفندقية المتوفرة في جميع الفنادق خاصة العاصمة عمان..
ويبلغ عدد الغرف الفندقية في عمان وحدها يبلغ 12 الف غرفة فندقية, يشغر منها الان حوالي 9500 غرفة فندقية وهي على استعداد لاستقبال السياح من الجنسيات كافة.
ونامل ان تهدا الامور وتستقر لان بالاستقرار يكون التقدم والبناء وان يتعافى القطاع السياحي