جمعة "ابوك يا الديزل"

العائله مجتمعه على سحور تقشفي , ابي اخوتي امي والحدث الاكبر جدتي التي تبلغ
من العمر اثنان وتمانين عام,نناولها الطعام على طلبها "بهونه" نختار لها
الطعام الخفيف و الطري لانها تأكل بلثتها من دون اسنان , وكما المعتدار دوري بتوزيع
خبز" الطابون المحمص" على جماهير الملتهمين....

ابي وكما معظم العائلات الاردنيه يتابع نشره الاخبار المحليه على المائده . من ناحيه عاطفيه الامر سلبي لانه كلما سمع خبر اوقف فكه حتى يستمع للخبر جيدا ,...لاكن من ناحيه استغلاليه فهو شيء لاطالما فرحنابه,لانه يزيد حصتنا انا واخوتي من الطعام,الحدث يبدأ من هنا....!


"امونه "....وهي جدتي الطاعنه بلسن والاسم كما هو ملاحظ كلاسيكي بعض الشيء

الا انه من نظره اخرى يتمحور حول اسم "دلع" للكثير من الاسماء في وقتنا الحاظر, لاحظنا "امونه"
وهي على فراشها العربي الذي لاطالما لم نراه الا بوجودها , متتبعه بصمت لنشره الاخبار
ففجئه اتى خبر ارتفاع اسعار الخظروات في الاردن نظرا لازدياد التصدير الا الخارج...

لحظه صمت تعم البيت فلكل مشغول بلطعام فنتفضت "امونه" بجمله "ابوك يا الديزا....!" عندها عم الضحك ارجاء البيت نظرت اليها ووجهت لها سوؤال ما معنى ابوك يا الديزل...!!ولماذا قلتيها الأن

نظرت الي بغضب وقالت "منهم الي اخذو خظارنا" اجبتها يا جدتي هذه المسؤؤل الجديد صدر معظم خظارنا خارج الاردن لم يأخذه احد , نظرت الي وقالت " ورني اياه" تبسم ابي وقال ماذا تريدين بلمسؤؤل اجابته "هو خظار ابوه ينطي لغيرنا ورني اياه ابوك يا الديزل...!!"

امسكتها قلت لها يا "امونه" هذه سياسه بلد اجابتني بغضب "يا يما سياستهم على حالهم بعدين يا يما سياسه واحنا ماكلنا الجوع ويوم انجوع ودهم يطعمونا سياسه "



مع ان " امونه " اميه لا تقرأ ولا تكتب الى اني ارفع لها القبعه صدقت القول "ابوك يا الديزا..!" اي سياسه واي تنقلات حكوميه عزيزيتي الحكومه اغلبيه الشعب الاردني عندما يجوع لن يتغذى على سياستكم فلرجاء اشبعونا قمحا ولا تشبعونا فرمانات سياسيه لا تصدرو خيرات بلدنا واشبعونا بها فنحن احق ونحذرك ايها الحكومه انا و"امونه" ان لم تستجيبو لنا وتوقفو تصدير الخظار للخارج سنتجه بحراك يوم الجمعه نسميه جمعه "ابوك يا الديزل....!!"