أُمنية تُطلق حملتها الرمضانية من خلال العديد من المبادرات التي تُجسد القيم الأردنية الأصيلة

إستمرارً لمسيرتها الممُتدة لأعوام في تقديم حمالات ومبادرات المسؤولية الإجتماعية المستدامة، خاصةً تلك المُخصصة لشهر رمضان الفضيل، اُمنية تستكمل حملات "أُمنية الخير" بإطلاق حملتها الرمضانية لهذا العام تحت عنوان "أردننا غير.... فينا الخير".


وتعليقاً على إطلاق حملة "أردننا غير.. فينا الخير" من أُمنية، قال الرئيس التنفيذي للشركة إيهاب حناوي: "تأتي حملة أردننا غير فينا الخير إستكمالاً لحملات بث الخير التي قامت بها الشركة على مدار الأعوام السابقة وخلال هذا الشهر الفضيل، وفي هذا العام عملنا على أن نُبرز قيمنا وأخلاقنا الأردنية من خلال مقاطع تلفزيونية مصورة وتطبيق هذه القيم والأخلاق بشكل عملي عبر عدد من المبادرات المتنوعة."


وتقوم شركة أمنية بتطبيق القيم والأخلاق الأردنية من خلال عدد من المبادرات ستنفّذ طيلة أيام هذا الشهر الفضيل، حيث ستتضمن أولى المبادرات إفطار الصائم؛ من خلالها ستقوم الشركة بتوزيع ماء وتمر على الإشارات الضوئية والمساجد، يتليها تنظيف المدينة؛ والتي من خلالها ستقوم الشركة بالمساعدة بي تنظيف أماكن معينة في المدينة مُخصصة للتنزه.

وبعد ذلك ستقوم الشركة بتوزيع الكراسي للمساجد ليتم استخدامها من قبل المصلين. ولم تنسى شركة أُمنية إدخال فرحة رمضان والعيد على الأطفال في مبادرتها بتوزيع عدد من الهدايا على الأطفال في الأماكن العامة، بالإضافة إلى دور ومؤسسات الأيتام.

ولأطفال اللاجئين السوريين في مدينة المفرق مبادرة خاصة ، حيث ستخصص الشركة أيام ترفيهية للأطفال هناك يتضمن العديد من الفعاليات ومنها الرسم على الوجوه ومقابلة شخصيات الرسوم المتحركة بالإضافة إلى توزيع هدايا العيد عليهم. بالاضافة الى توزيع عدد من طرود الخير على الأسر الفقيرة والمحتاجة في عدد من أرجاء المملكة.

من أبرز الحملات التسويقية خلال الشهر الفضيل توقيع الشركة إتفاقية مع الملكية الأردنية يتم من خلالها توزيع التمر والماء على المسافرين على متن الخطوط الملكية الأردنية سواء أكانوا قادمين أو مُغادرين.


ويأتي إطلاق شركة أُمنية لحملتها الرمضانية إستكمالاً لحملة "أُمنية الخير" التي نفذتها الشركة خلال السنوات الثلاث الأخيرة وحملت الخير والسعادة والتواصل مع عشرات آلاف المواطنين في مختلف أنحاء المملكة، وهو الأمر الذي يجسّد معاني الإستدامة والإستمرارية في التواصل مع المجتمعات المحلية بتقديم العون للضعفاء، ومساعدة الأسر العفيفة الفقيرة وبث روح السعادة والمحبة للأطفال المحرومين من كافة فئات المجتمع.