لهذه الاسباب فقد "محمود عباس" مصداقيته واحترامه في الاردن

اخبار البلد : كشف دبلوماسي رفيع المستوى،   لـ ان لايت برس ، ان العلاقات الاردنية الفلسطينية تمر بأزمة حقيقية، اختار العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني ان تكون أزمة صامتة، واصدر تعليمات مشددة على ذلك ،   نظرا لحساسية الموقف الفلسطيني، والوضع السياسي العربي بصورة عامة، على الرغم من غضب القصر الملكي والحكومة الاردنية من سلوك رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وكبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات .

وقال الدبلوماسي رفيع المستوى لـ ان لايت برس " لقد وضع وزير الخارجية الاردني ناصر جودة، وبتعليمات من العاهل الاردني قواعد متقدمة، وشروطا واضحة للمفاوضات الاستكشافية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، راعى الأردن في ذلك ان يخرج الجانب الفلسطيني بمكاسب وطنية واضحة، نظير قبوله العودة الى المفاوضات، من بينها شرط اطلاق سراح كل الأسرى الفلسطينيين ما قبل اتفاقات اوسلو، والسماح بدخول كامل الاحتياجات الفلسطينية من الاسلحة، ووضع قيود مسبقة وصارمة  على الانشطة الاستيطانية والتوسعية الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، والامتناع عن أي تغييرات في القدس " .

وكشف الدبلوماسي رفيع المستوى، ان الجانب الفلسطيني اعتبر ذلك غير كاف، فقطعت المفاوضات الاستكشافية، ليتبين لاحقا، ان كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات قد فتح قناة تفاوضية استكشافية،   مع الجانب الاسرائيلي برعاية أمريكية، حول صفقة محدودة باطلاق سراح " 50 " اسيرا على عشر دفعات، من اصل " 131 " أسيرا، وادخال أربعمائة بندقية لحرس محمود عباس .

وأضاف الدبلوماسي رفيع المستوى ان الأردن يتجنب الخلط بين المواقف والمشاعر، لكنه أضاف ان قيادة محمود عباس فقدت الكثير من المصداقية والاحترام في العاصمة الاردنية، حتى وان لم تعلن عمان ذلك بحكم القيود الملكية