كأس الاردن بكرة القدم : الصريح والبقعة .. حبايب !

اخبار البلد : خرج فريقا الصريح وضيفه البقعة حبايب بعد ان سيطر التعادل الايجابي بهدف واحد لكل منهما على نتيجة اللقاء الذي جمع الفريقين الليلة قبل الماضية على ملعب مجمع الامير هاشم بالرمثا ضمن مباريات الجولة الثانية لمسابقة الكاس للموسم الكروي الحالي.

وكان الصريح البادئ بالتسجيل عن طريق مهاجمه المحترف النيجيري ديجيه في الدقيقة 21 قبل ان يتمكن البقعه من تعديل الكفة وادرك هدف التعادل عندما تصدى لاعبه عدنان عدوس لتنفيذ كرة ركنية حاول مدافع الصريح فرحان الساري ابعدها لتستقر بالخطأ في شباك فريقه في الدقيقه الاخيرة من الشوط الاول من المباراة.

وبهذه النتيجة رفع الصريح رصيده الى اربع نقاط عقب فوزه الاعتباري على الرمثا فيما وضع البقعة اول نقطة في رصيده بعد ان تعرض للخسارة امام الجزيرة بالجولة الاولى.

وتنطلق في تمام الساعة الحادية عشرة من مساء اليوم ثلاث مواجهات في ختام الجولة الثانية للمسابقة تجمع الاولى الفيصلي مع منشية بني حسن على ستاد عمان الدولي والوحدات مع شباب الحسين على ستاد الملك عبدالله والعربي مع اليرموك على ملعب الامير هاشم.

في سطور
ـ النتيجة : الصريح (1-1).
ـ الأهداف : سجل للصريح ديجيه د (21 ) وسجل للبقعة عدنان عدوس د (45 +1).
ـ الحكام : عمر المعاني، محمود محمد، إبراهيم العموش ومحمد مقابلة.
ـ العقوبات : أنذر الحكم ديجيه ورضوان الشطناوي من الصريح وانس عدينات من البقعة.
ـ مثل الصريح : احمد الشياب، محمود نزاع، حاتم الساري، إبراهيم فيصل، سليمان العزام، أيمن الخالد، فرحان الساري، علاء القيسي (عبدالرؤوف الروابده)، رضوان الشطناوي، انس شهابات (نور الساري) وديجيه.
ـ مثل البقعة : انس طريف، انس عدينات، محمود محمد (حاتم عوني)، أسامة غنام، مهند درسيه، إبراهيم دلدوم، لؤي عدوس (ياسر عبدالمنعم)، عدنان عدوس، محمد ناجي، يزن شاتي ومحمد عبد الحليم (حسين بسام).

هدف بهدف
شاب الحذر العاب الفريقين في البداية من خلال الحرص الدفاعي والاعتماد الواضح على الهجمات المرتدة، فيما بدت كفة الصريح الذي تسلح لاعبوه بالحماس هي الراجحة نسبيا بعد ان اطلق ديجيه تحذيرا مبكرا عندما تركته تمريرة الشطناوي بمواجهة المرمى لكن الحارس البقعاوي انس طريف كان لكرته بالمرصاد وتمكن من انقاذ الموقف والذي تكفل بدوره في تسديدة رضوان شطناوي قبل ان يترجم ديجيه افضلية فريقه بهدف السبق عندما نفذ سليمان عبيدات كرة ركنية تابعها داخل الشباك بالدقيقة 21 من المباراة.

وكاد ايمن الخالد يعزز تقدم فريقه الا انه سدد بتسرع في احضان الحارس لتضيع فرصة خيالية للتسجيل.
ازاء ذلك حاول البقعة استعادة توازنه بعد ان اخذ بالتحرر من انكماشه الدفاعي وبدأ بالامتداد تدريجيا للمواقع الامامية بغية التعديل وكاد محمد عبدالحيلم يعدل الموقف الا ان كرته علت العارضه بقليل في حين اتيحت فرصة مواتية امام عدوس للتسجيل كان الحارس الصريحي الشياب يفسد عليه الفرصة ويتصدى لكرته بالوقت المناسب قبل ان تنحرف كرته الاخرى قليلا عن المرمى .

وتمكن البقعة من تعديل الكفة وادراك التعادل عندما احدثت كرة عدوس المنفذة من ركنية دربكة داخل جزاء الصريح ارتطمت على اثرها الكرة برأس المدافع الساري والذي حاول ابعاد الكرة لتستقر بالخطأ داخل المرمى بالدقيقة الاخيرة من الشوط.

كفة متعادلة
دانت مقاليد السيطرة للبقعة معظم مراحل الشوط الثاني لكن دون فعالية؛ اذ لم يتهدد مرمى الصريح بشكل جدي بعد ان ارتد للمواقع الدفاعية دون مبرر وانتهج اسلوب الهجوم المضاد؛ الامر الذي منح الفرصة للبقعة لاستغلال مساحات واسعة للبناء الهجومي وبدت رائحة الخطورة تظهر عبر محاولات البقعة الذي سعى بجدية للترجيح فأهدر دلدوم فرصة خرافية لكن كرته اخطأت شباك الصريح ثم جرب يزن شاتي حظه بالتسديد لتنتهي بالشباك من الخارج، قبل أن يفسد الحارس الشياب على عدوس فرصة انفراد تام ويحول كرته بصعوبة بالغة الى ركنية.

واصطدمت محاولات الفريقين للوصول الى الشباك بالتعزيزات الدفاعية المتبادلة والتي قلصت من حجم الخطورة المباشرة على المرميين معظم الوقت.

من جانبه حاول الصريح استعادة زمام المبادرة من جديد ونشط في بعض المراحل من خلال قدرات لاعبيه في نقل الكرات بسرعة الى المواقع الامامية، إذ تعددت الفرص الضائعة فسدد سليمان عبيدات كرة من موقف ثابت مرت بسلام بجوار القائم قبل أن تستقر كرة البديل عبدالرؤوف الروابدة باحضان الحارس ليقنع الفريقان بالنتيجة واقتسام نقطتي اللقاء بالتعادل الايجابي بهدف واحد لكل منهما.

المؤتمر الصحفي
في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب نهاية المباراة اكد مالك شطناوي المدير الفني لفريق الصريح بان فريقه كان الافضل خاصة بالشوط الاول بالرغم من تعدد الغيابات في صفوف فريقه لاسباب مختلفة مشيراً الى ان فريقه يحتاج لتعزيز الصفوف بمهاجم اخر لزيادة الفعالية الهجومية للفريق.

بالمقابل فإن السوري تمام الحوراني المدير الفني للبقعة اشار الى ان التبديلات الموفقة التي اجراها خلال الشوط الثاني اعادت للفريق حيويته ونشاطة وظهر تحسن ملحوظ على ادائه وتم اهدار العديد من الفرص التي لم يحسن المهاجمون استغلالها امام المرمى.