الملك يبحث اليوم مع أمير الكويت تعزيز التعاون بين البلدين
اخبار البلد_ يقوم جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الأحد بزيارة إلى دولة الكويت، يجري
خلالها مباحثات مع سمو أميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
ويبحث الملك في زيارته، التي تستمر يوما واحدا، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في المجالات كافة، إضافة الى تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
ودأب جلالته منذ أعوام على زيارة الكويت في رمضان، والالتقاء مع كبار المسؤولين الكويتيين، والتشاور معهم في مختلف القضايا، إضافة الى بحث التعاون بين البلدين الشقيقين.
وتقف دولة الكويت في رأس الدول المستثمرة في الأردن، حيث تناهز الاستثمارات الكويتية حاجز 10 مليارات دولار، وتتوزع في قطاعات البنوك والصناعة والاتصالات، ما يضع الاستثمار الكويتي على رأس قائمة الاستثمار العربي والأجنبي في المملكة. ومن المقرر أن يرافق جلالة الملك في زيارته وفد رسمي رفيع.
وكان جلالته زار الكويت في آب (أغسطس) الماضي، في زيارة قصيرة، التقى خلالها أمير الكويت، حيث بحث الزعيمان علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، وتطورات الأوضاع في المنطقة.
واستعرض الزعيمان في تلك الزيارة، وبحضور ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وولي العهد الكويتي سمو الشيخ نواف الأحمد الصباح، علاقات التعاون الثنائي وسبل تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة.
وأكد الزعيمان حرصهما المشترك على تمتين وتوثيق العلاقات الأخوية وتعزيز التعاون الثنائي خصوصا في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية، وبما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وكان أمير الكويت استقبل الشهر الماضي رئيس الوزراء فايز الطراونة، الذي قام بزيارة رسمية للكويت، التقى خلالها بكبار المسؤولين الكويتيين، ونقل خلالها رسالة من جلالة الملك إلى أخيه سمو أمير الكويت.
وابدى الجانبان الاردني والكويتي، خلال زيارة الطراونة، ارتياحهما للمستوى المتطور الذي وصلت اليه العلاقات الأخوية والتعاون المشترك، ولمستوى التنسيق والتفاهم السياسي تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، ذات الاهتمام المشترك، وأبديا الحرص الأكيد على فتح مجالات اوسع للتعاون خدمة لمصالح البلدين والشعبين الشقيقين، في ظل توفر الارادة السياسية لتعزيز مسيرة العلاقات والتعاون المشترك.
وأعرب الطراونة حينها عن تقدير الأردن لمواقف الكويت ودول الخليج العربي، وخطابها السياسي العقلاني والمتزن، والذي يشكل نهجا سياسيا معتدلا. فيما اكد رئيس الوزراء الكويتي ان حكومة بلاده، وبتوجيهات من سمو أمير الكويت، حريصة على التعاون مع الاردن في جميع المجالات، وأن بلاده تقدر منجزات الأردن وقدرته على الحفاظ على الاستقرار في اقليم غير مستقر.
ويبحث الملك في زيارته، التي تستمر يوما واحدا، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في المجالات كافة، إضافة الى تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
ودأب جلالته منذ أعوام على زيارة الكويت في رمضان، والالتقاء مع كبار المسؤولين الكويتيين، والتشاور معهم في مختلف القضايا، إضافة الى بحث التعاون بين البلدين الشقيقين.
وتقف دولة الكويت في رأس الدول المستثمرة في الأردن، حيث تناهز الاستثمارات الكويتية حاجز 10 مليارات دولار، وتتوزع في قطاعات البنوك والصناعة والاتصالات، ما يضع الاستثمار الكويتي على رأس قائمة الاستثمار العربي والأجنبي في المملكة. ومن المقرر أن يرافق جلالة الملك في زيارته وفد رسمي رفيع.
وكان جلالته زار الكويت في آب (أغسطس) الماضي، في زيارة قصيرة، التقى خلالها أمير الكويت، حيث بحث الزعيمان علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، وتطورات الأوضاع في المنطقة.
واستعرض الزعيمان في تلك الزيارة، وبحضور ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وولي العهد الكويتي سمو الشيخ نواف الأحمد الصباح، علاقات التعاون الثنائي وسبل تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة.
وأكد الزعيمان حرصهما المشترك على تمتين وتوثيق العلاقات الأخوية وتعزيز التعاون الثنائي خصوصا في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية، وبما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وكان أمير الكويت استقبل الشهر الماضي رئيس الوزراء فايز الطراونة، الذي قام بزيارة رسمية للكويت، التقى خلالها بكبار المسؤولين الكويتيين، ونقل خلالها رسالة من جلالة الملك إلى أخيه سمو أمير الكويت.
وابدى الجانبان الاردني والكويتي، خلال زيارة الطراونة، ارتياحهما للمستوى المتطور الذي وصلت اليه العلاقات الأخوية والتعاون المشترك، ولمستوى التنسيق والتفاهم السياسي تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، ذات الاهتمام المشترك، وأبديا الحرص الأكيد على فتح مجالات اوسع للتعاون خدمة لمصالح البلدين والشعبين الشقيقين، في ظل توفر الارادة السياسية لتعزيز مسيرة العلاقات والتعاون المشترك.
وأعرب الطراونة حينها عن تقدير الأردن لمواقف الكويت ودول الخليج العربي، وخطابها السياسي العقلاني والمتزن، والذي يشكل نهجا سياسيا معتدلا. فيما اكد رئيس الوزراء الكويتي ان حكومة بلاده، وبتوجيهات من سمو أمير الكويت، حريصة على التعاون مع الاردن في جميع المجالات، وأن بلاده تقدر منجزات الأردن وقدرته على الحفاظ على الاستقرار في اقليم غير مستقر.