العبادي ينفي علاقته بتيار (36) .. و يكشف عن انشقاقات داخل التيار
أخبار البلد
أوضح الناشط السياسي الدكتور أحمد عويدي العبادي في توضيح صحفي له حول طبيعة العلاقة التي تحكمه في تيار ما يعرف بـ تيار الـ 36 أن علاقته بتيار الأردن 36 تمثلت فقط في كتابته لبيان ال36 الشهير الذي وقع 35 آخرون غيره بعد حذف الكثير من فقراته التي وصفت حينها بانها تجاوز للخطوط الحمراء و كان البيان حينها يحمل العنوان ' بيان صادر عن شخصيات أردنية وطنية مستقلة ' مشيرا الى أن احدى وكالات الأنباء الأجنبية التي وصلها البيان هي التي اطلقت عليه حينها ' بيان ال 36 ' و من بعدها بات يعرف الموقعون على البيان بتيار الأردن 36 .
و شدد العبادي على أنه ليس عضوا في التيار لا في السابق و لا في اللاحق معتبرا أن البيان الذي صاغه حينها انما بمثابة محطة من محطات الحركة الوطنية الأردنية التي تنكر ذاتها في كل محطة .
و اكد العبادي على أن العديد من الشباب الموقعين مشكورين قاموا حينها باستقطاب جمهرة كريمة أخرى من الشباب الوطنيين الجدد للتيار ممن لم يكونوا من الموقعين على بياننا الأساس في 5/2/2012 , وأما أنا فقد نأيت بنفسي عن نشاطهم لان ظروفي ووقتي لا يسمحان , تاركا إياهم يواصلون جهودهم مشكورين وباستثناء محطات وقفت علنا لدعمهم بخطابات لي عبر حضوري لقاءاتهم.
و كشف العبادي عن حدوث انشقاقات داخل التيار أدت الى انقسامه الى ثلاثة شعب و صارت كل شعبة تحصر نفسها بأنها هي تيار ال 36 مشددا على أنه ليس له علاقة بالتيار لا من قريب و لا من بعيد .
و تاليا نص الرد الذي وصلنا من الناشط الدكتور أحمد عويدي العبادي :
1= صحيح أنني من كتب بيان ال36 الشهير ووقع عليه 35 آخرون غيري بعد مناقشته والموافقة عليه , وحذف كثير من الفقرات الهامة التي وصفت حينها تجاوز للسقوف والخطوط الحمراء التي لا أومن بوجودها أصلا , وكان بعنوان بيان صادر عن شخصيات أردنية وطنية مستقلة , إلا أن احدي وكالات الإنباء الأجنبية الذين كانوا من ضمن أرسلت إليهم البيان من بريدي في حينه أطلقت ( هذه الوكالة ) اسم بيان ال36 وشاع في العالم كثيرا تحت هذا الاسم والعنوان, وكان بيانا غير مسبوق بالأردن إلى حينه ,.وصار بعدها يعرف بتيار ال36.ومنهم من خولني في إدراج اسمه على البيان عبر اتصال هاتفي مني معه في وقتها .
2= ولكنني لست من التيار لا في السابق ولا اللاحق ,وإنما كان البيان الذي كتبته ووقع عليه رجال وطنيون , بالنسبة لي ليس إلا محطة من محطات الحركة الوطنية الأردنية التي أتشرف برئاستها منذ عام 2005 إلى الآن والتي تنكر ذاتها في كل محطة ولو صارت تلك المحطة تحت عنوان آخر فالمهم مصلحة الأردن . .
3= وقام العديد من الشباب الموقعين مشكورين باستقطاب جمهرة كريمة أخرى من الشباب الوطنيين الجدد للتيار ممن لم يكونوا من الموقعين على بياننا الأساس في 5/2/2012 , وأما أنا فقد نأيت بنفسي عن نشاطهم لان ظروفي ووقتي لا يسمحان , تاركا إياهم يواصلون جهودهم مشكورين وباستثناء محطات وقفت علنا لدعمهم بخطابات لي عبر حضوري لقاءاتهم , منها خطابي في جرش ( موجود على اليو تيوب ) ,ومنها لقاءي في مأدبا مرتين ومنها لقاء في أم رمانة , فإنني لم اسمح لنفسي بالتدخل ولا بالانضمام لأننا ( في الحركة ) أوجدنا تيارات أخرى بمسميات أخرى في الداخل والخارج سيعرفها الناس فيما بعد لأننا ننكر ذاتنا واسمنا من اجل الأردن طالما أن الأمر يتفق مع فكرنا أو نابع عنه ., وبالتالي لست معنيا بحصر نشاطي في تيار أو جهة محددة , مع دعمنا الكامل لنشاطاتهم المتفقة مع البيان ومصلحة الأردن .
4=- وإنني أتوجه لسائر شباب تيارات ( ولا أقول تيار ) ال36 بالشكر لجهودهم واجتهاداتهم , رغم خروج الكثير منها عن فلسفة البيان الذي كتبته وهذا من حقهم أن يعبروا ويطوروا ويغيروا كما شاءوا, ولكن المحزن أن تقع مثل هذا الانشقاقات , بغض النظر عن الهدف والدوافع .
5= وحسب علمي فقد انقسم التيار إلى ثلاث شعب / أي ثلاثة تيارات وصار كل منهم يطلق على نفسه تيار ال36 , ومع كل الاحترام والتقدير لسائر الشباب بالتيارات ال36 فإنني لا علاقة لي بالانشقاق ولا بما يصدر عن أية شعبة من هذه الشعب من تصريحات أو تحالفات لأنني انظر إلى البيان المؤرخ في 5/2/2011( وهو الأساس الذي قام عليه تيار ال36 ) كمحطة من محطات الحركة الوطنية الأردنية باعتبارها حاضنة للعمل الوطني ليس إلا , ومن ثم لم أتدخل بهذه التيارات الجديدة أن تسير باتجاهها ويطورها الشباب الذين يحملونها كل حسب الظروف والخصوصية والهدف والمرحلة
6= = اكرر القول أن علاقتي بتيار أل 36 هي فقط أنني كتبت بيانه الأول المؤرخ في 5/2/2012 والذي صدر في حينه في بيت الأخ د فارس الفايز ظاهر الذياب بأم رمانة بمحافظة مأدبا, واعتبرته ولا زلت كمحطة من محطات الحركة الوطنية كما قلنا ولم أواصل العمل معهم , لان حجم عمل الحركة الوطنية أكثر عموما وشمولية وحركة وتماسكا بين أعضائها في الداخل والخارج , ولأننا وجدنا من أعضاء التيار نشاطات موفقة في كثير من الأحيان , مما جعلنا نطمئن لإيجاد تيارات أخرى وهو ما حدث ويحدث دون توقف والحمد لله
7= وقد أنكرت الحركة ذاتها حبا بالوطن وبقيت تعمل على نمط الجندي المجهول إلى درجة أن البعض ادعى واهما انه رئيسا للحركة الوطنية وهو ليس عضوا فيها أصلا , وادعى البعض أن الحركة خلعتني من عضويتها ورئاستها , وهو لا يعرف ماهو ميثاق الحركة ولا من هم لجنتها المركزية ومكتبها السياسي ذلك أن الحركة الوطنية الأردنية تنظيم سري يقوم على قاعدة سرية التنظيم وعلنية ] التعبير . وشكرا . دكتور احمد عويدي العبادي رئيس الحركة الوطنية الاردنية .
الأربعاء 25/7/2012