الفيصلي والوحدات حبايب بـ"نصف" دزينة من الأهداف والمنشية يتغلب على اليرموك
اخبار البلد : امتع فريقا الفيصلي والوحدات الجمهور الذي تواجد في ستاد الملك عبدالله الثاني بمدينة القويسمة ليلة أول من أمس، من خلال العرض الطيب الذي قدمه كلا الفريقين في وجبة (دسمة)، وزاد من اناقته نصف دزينة من الأهداف التي هزت شباكهما، فآلت النتيجة في النهاية الى التعادل 3-3، في المباراة التي أقيمت ضمن الأسبوع الأول من الدور التمهيدي لفرق المجموعة الأولى من مرحلة الذهاب من بطولة كأس الأردن(المناصير).
وكان الشوط الأول انتهى بتقدم الفيصلي 2-1، في حين لم يتقدم الوحدات طيلة الشوطين، وحقق التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل المهدور، وقد تم طرد لاعب الوحدات رافت علي لاشتباكه مع شريف عدنان وكذلك محمد الدميري لنيله الانذار الثاني.
وفي مباراة أخرى من نفس المجموعة حقق المنشية فوزا متأخرا على نظيره اليرموك بنتيجة 2-1 في المباراة التي شهدها ملعب الأمير محمد بالزرقاء.
الى ذلك تنطلق غدا الجمعة مباريات الجولة الثانية من هذا الدور، عندما تقام مباراة واحدة تجمع بين فريقي الصريح مع البقعة على ملعب الأمير هاشم.
مفاجأة فيصلاوية
لم يكد دخول الفريقين في اجواء المباراة، حتى كان مهاجم الفيصلي عبدالهادي المحارمة، يتلقى كرة عرضية من الميمنة، ليروضها على صدره ثم يطلقها كرة قوية في سقف شباك عامر شفيع مسجلا الهدف الاول لفريقه في الدقيقة الثانية من المباراة، ليلقي هذا الهدف بظلاله على أداء الوحدات الذي بدا تائها في الدقائق الأولى، مما منح الظهير الايسر للفيصلي حسين زياد فرصة التقدم وتسديد كرة قوية من خارج الجزاء ارتدت من قائم شفيع الى خارج المرمى، ليمنح هذا الاداء فريق الفيصلي فرصة التقدم للمواقع الهجومية لاستثمار حالة انعدام الوزن في الوحدات، وبالتالي فرض افضليته في هذا الشوط.
الفيصلي اعتمد على الجهة اليمنى بتواجد انس حجي، فيما غابت فعالية محمد الحموي في الميسرة، بينما تكفل خليل بني عطية ببناء الواجب الهجومي من وسط الملعب، وتراجع شريف عدنان لفرض رقابة على رأفت علي، الامر الذي ادى الى تسارع هجمات الفيصلي من خلال الكرات التي وصلت الى عبدالهادي المحارمة واشرف نعمان في المقدمة، ساعدهما في ذلك الاسناد الهجومي الذي مارسه الظهيران حسين زياد وعبدالاله الحناحنة، فيما انيطت بمحمد خميس وابراهيم الزواهرة مهمة فرض رقابة على محمود شلباية لمنعه من الوصول الى مرمى لؤي العمايرة.
وفي ظل هذا السيناريو، والافضلية الواضحة في بناء الهجمات، كان من الطبيعي ان يعزز الفيصلي تقدمه بالهدف الثاني الذي جاء في الدقيقة العاشرة عندما كسر حجي التسلل مستثمرا هشاشة الدفاع الوحداتي لينفرد بالمرمى ويسدد الكرة، فارتدت اليه مرة اخرى ليراوغ شفيع ويسدد في المرمى الهدف الثاني الذي فاجأ الوحدات الذي عانى من عصبية قائده رأفت علي الذي استهلك طاقاته بالاعتراض على قرارات الحكم.
الوحدات حاول العودة الى المباراة، من خلال تحركات نجمه احمد الياس الذي دخل في اجواء المباراة مبكرا من خلال طلعاته السريعة من منتصف الملعب مما ارهق دفاعات الفيصلي، فيما تولى محمد جمال الواجب الدفاعي في وسط الميدان، مع منح عبدالله ذيب في الميسرة وعيسى السباح في الميمنة مهام هجومية لم تشكل خطورة على مرمى العمايرة، رغم محاولات رأفت علي الذي لعب خلف محمود شلباية، ولكن الرقابة التي فرضها شريف عدنان على رافت حدت من خطورة الأخير الذي انساق وراء استفزازات شريف عدنان المتكررة، مما افقده جزءا من حيويته، رغم تهديده لمرمى العمايرة بكرة امسكها الحارس على دفعتين.
مع مرور الوقت راح الوحدات يستعيد عافيته نوعا ما، خاصة بعدما تقدم باسم فتحي وبلال عبدالدايم من الأطراف، مع ترك الواجب الدفاعي لمحمد الدميري واحمد ابو حلاوة لرقابة نعمان والمحارمة.
التحسن في اداء الوحدات أثمر عن تقليص الفارق في الدقيقة 28، عندما ارسل رافت كرة على راس شلباية الذي اعتقده دفاع الفيصلي انه في وضع متسلل، ليركن شلباية الكرة براسة لترتد من القائم الايمن لمرمى الفيصلي وتواصل طريقها نحو الشباك، الهدف الذي اعاد الفريق للبحث عن التعادل الذي كاد ان يأتي عندما تقدم بلال داخل الجزاء ليستقبل كرة بينيه سددها بتسرع بعيدة عن المرمى، ليلجأ الفريق الى اشراك نجمه حسن عبدالفتاح بدلا من محمد جمال، ليواصل الوحدات في الدقائق الاخيرة من الشوط بحثا عن التعادل، ليهدر له السباح انفرادا تصدى له العمايرة الذي خرج لملاقاته في الوقت المناسب لينتهي الشوط لصالح الفيصلي 2-1.
تحسن في الأداء وأهداف
بداية الشوط الثاني شهدت إشراك الفيصلي لحاتم عقل في وسط الميدان بدلا من الحموي، ليعزز الفريق من دفاعاته، فيما اشرك الوحدات عامر ابو حويطي مكان السباح لتفعيل الجانب الهجومي، ليرتفع رتم المباراة، خاصة من جانب الوحدات الذي نشط بشكل ملحوظ، ولكن دون ان يمنع ذلك المحترف الفلسطيني في الفيصلي اشرف نعمان من تهديد مرمى شفيع بكرة قوية مرت بجانب المرمى، ليأتي بعدها هدف التعادل الوحداتي في الدقيقة 52 عبر هدافه شلباية الذي استفاد من عرضية ذيب من الميسرة التي وصلت الى راس حسن الذي وضعها بأناقة امام شلباية الذي سددها مباشرة في مرمى العمايرة، معيدا المباراة الى نقطة الصفر.
الفيصلي الذي دفع ثمن مبالغته في الدفاع بداية الشوط الثاني، عاد لينشط من جديد، معتمدا بشكل اساسي على طلعات حجي في الميمنة، وتحركات نعمان في المقدمة، ولكن دون ان يمنع ذلك ابو حويطي من لعب كرة ماكرة من خارج الجزاء كادت أن تخدع العمايرة الذي تعملق في إبعادها الى ركنية، قبل ان يعود ويسيطر على كرة الياس البعيدة.
الوحدات أشرك احمد ذيب مكان شلباية، لتضعف القدرات الهجومية للفريق، قابله الفيصلي باشراك مؤيد ابو كشك مكان المحارمة، لترتفع وتيرة الحوار الهجومي خاصة من جانب الفيصلي الذي عاد للتقدم من جديد عندما توغل الحناحنة في الميمنة وعكس كرة عرضية قابلها نعمان على الطاير، ومن اللمسة الاولى قذيفة على الطريقة الاوروبية ملأت شباك شفيع مسجلا الهدف الثالث للفيصلي في الدقيقة 68، ليعود الوحدات للعمليات الهجومية التي اسفرت عن فرصة خطيرة لحسن الذي سدد كرة من داخل الجزاء تألق العمايرة في ابعادها لركنية، لتتعرض محاولات الوحدات لضربة قوية بطرد رأفت علي لاحتكاكه مع شريف، الامر الذي منح الفيصلي فرصة التقدم لمرمى شفيع خاصة عبر أبو كشك الذي قام بفاصل من المراوغة، ولكنه تاخر في التسديد، ليعود نفس اللاعب ويحاول اعادة الكرة من جديد، ولكنه في هذه المرة كان أنانيا، بعد ان فضل الاحتفاظ بالكرة بدلا من تمريرها الى نعمان المتربص، ليفسد على فريقه فرصة تعزيز التقدم، مما منح أملا للوحدات بادراك التعادل الذي تحقق في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، عندما استخدم ذيب دهاءه في ارسال كرة ساقطة خلف الدفاع الفيصلاوي الى حسن المتربص، الذي استقبل الكرة ولعبها بذكاء في مرمى العمايرة محرزا التعادل، لتشهد الدقائق التالية تقدما فيصلاويا اسفر عن تسديدة قوية ومفاجئة لحاتم عقل مرت قريبة من القائم، كما شهدت ايضا طرد لاعب الوحدات الدميري لنيله الإنذار الثاني، لينتهي اللقاء بالتعادل 3-3، بعد شوط ثان افضل فنيا رغم عدم وصوله الى مستوى الفريقين.
المباراة في سطور
النتيجة: الوحدات 3 الفيصلي 3
الأهداف: سجل للفيصلي عبدالهادي المحارمة د 2، أنس حجي د 10، أشرف نعمان د 68، سجل للوحدات محمود شلباية د 28، 52، حسن عبدالفتاح د 91.
الحكام: ناصر درويش، أحمد مؤنس، فيصل الشويعر، محمد عرفة.
العقوبات: انذر احمد الياس ، وطرد رافت علي ومحمد الدميري من الوحدات، وانذر حسين زياد وعبدالاله الحناحنة ومحمد خميس من الفيصلي.
مثل الفريقين:
الوحدات: عامر شفيع، احمد ابو حلاوة، محمد الدميري، باسم فتحي، بلال عبدالدايم، محمد جمال (حسن عبدالفتاح)، احمد الياس، عبدالله ذيب، عيسى السباح (عامر ابو حويطي)، رافت علي، محمود شلباية (احمد ديب).
الفيصلي: لؤي العمايرة، ابراهيم الزواهرة، محمد خميس، حسين زياد (عبدالله العطار) عبدالاله الحناحنة، شريف عدنان، خليل بني عطية، محمد الحموي (حاتم عقل)، انس حجي، اشرف نعمان، عبدالهادي المحارمة (مؤيد ابو كشك).
لقطات من مباراة القمة
• منذ بداية المباراة بدا واضحا المشاحنات بين اللاعبين رأفت علي وشريف عدنان.
• جمهور المباراة تحدث طويلا عن "قصة الرقم 15" الذي ارتداه لاعب الفيصلي شريف عدنان الذي خرج من الملعب اكثر من 5 مرات، لترميم الرقم على قميصه، الذي تساقط كثيرا اثناء المباراة، رغم محاولات الفيصلي ترميمه عند كل مغادرة للاعب من الملعب.
• نجما الفيصلي السابقان أحمد هايل ووسيم البزور، ونجما الوحدات السابقان عبداللطيف البهداري ومحمد المحارمة، تابعا المباراة من المدرجات.
• الوقت بدل الضائع للشوط الاول كان 4 دقائق، وهو نفس دقائق الوقت بدل الضائع في الشوط الثاني.
• حارس مرمى الفيصلي الاسبق ميلاد عباسي الذي تابع المباراة من المنصة الرسمية، حظي بالكثير من المعجبين الذين حرصوا على مصافحته والتقاط الصور معه... عباسي أكد أنه ما يزال يحظى بشعبية كبيرة جدا.
• الجهاز الفني للمنتخب بقيادة عدنان حمد، تابع المباراة من المنصة الرسمية.
• لاعب الوحدات رأفت علي بدا متوترا منذ البداية، لاعتراضه المتكرر على التحكيم، وعصبيته داخل الملعب.
• لاعب الوحدات أحمد الياس، اثبت انه نجم صاعد بقوة، ويستحق متابعته من قبل الجهاز الفني للمنتخب، في ظل أدائه الهجومي المتميز.
• عضو مجلس إدارة الوحدات زياد شلباية، نال الإشادة والإطراء بعد المباراة، عندما أسهم في تهدئة جمهوره، وحرص على مصافحة لاعبي الفيصلي بعد اللقاء، وتشجيع لاعبي فريقه، في مشهد أثنى عليه الجميع.
• لاعبو الفريقين حرصوا على تبادل السلام بعد المباراة، في مشهد يعبر عن الروح الرياضية.
• جمهور الفيصلي خرج أولا من الملعب بحسب التعليمات، تلاه خروج جمهور الوحدات.
• مدير دائرة المرافق الرياضية والترفيهية في الامانة المهندس احمد مهيرات، حظي باشادة كبيرة نظرا للجهود التي يبذلها موظفوه في ملعب الملك عبدالله الثاني، في سبيل توفير ترتيبات أنيقة، إلى جانب الاشادة بجهوده في الحفاظ على اناقة الملعب وجماله، وصلاحيته الدائمة لاستقبال المباريات.
المنشية 2 اليرموك 1
أعلن لاعبو المنشية عن نواياه الهجومية منذ بداية الشوط الاول، بعد ان سجل المحترف السنغالي ماليك فال هدف السبق بالدقيقة الثالثة، عندما تلقى راسية عمر غازي داخل منطقة الجزاء سددها بقدمه على يمين فراس صالح حارس اليرموك، هذا الهدف كان بمثابة الانذار للاعبي اليرموك الذين امسكوا بزمام قيادة الهجمات من وسط الميدان، بفضل قصي أبوعالية وأمجد الشعيبي وعمار أبوعواد، وإمداد الثلاثي الهجومي محمد خير ومحمود الرياحنة وعامر ذيب، وكادت رأسية محمد خير الذي استقبلها من ركنية أمجد الشعيبي ان تعانق الشباك لكنها مسحت العارضة واخذت مسارها للخارج وتواصلت هجمات اليرموك الخاطفة الذي اعتمد على اطرافه نائل الدحلة ومحمد عبد الروؤف، وفي ظل هذه الهجمات سجل محمد خير هدف التعادل لليرموك بالدقيقة ( 25 ) بعد ان نفذ امجد الشعيبي كرة ركنية ارتقى لها خير برأسه من فوق المدافعين بالزوايا العليا لمرمى حماد الأسمر حارس المنشية، ليعود لاعبو المنشية بتنظيم صفوفهم والسيطرة على وسط الميدان من خلال بدر السرحان وعمر غازي ونبيل ابو علي بإسناد من خالد سعد واحمد سلمان، وإرسال الكرات منها العرضية والبينية أمام مرمى فراس صالح حارس اليرموك، وسنحت فرصة تسجيل هدف عندما لعب المحترف السنغالي ماليك فال كرة خلفية امسكها فراس على دفعتين، بينما مرت تسديدة قصي العتيبي بجوار القائم. بالمقابل كان لاعبو اليرموك يعتمدون على الهجمات المرتدة السريعة بعد أن اطمأن على خطوطه الدفاعية، واصبح يشكل خطورة على مرمى الاسمر الذي تصدى لتسديدة محمود الرياحنة بينما مرت كرة عامر ذيب بجور القائم.
هدف بوقت متأخر
رمى اليرموك بثقله الهجومي مع بداية الشوط الثاني واهتم بالسيطرة على منطقة العمليات، من خلال وجود أمجد الشعيبي وعمر غازي وقصي أبو عالية وإمداد المهاجمين بالكرات الطويلة، من أجل فتح ثغرة في دفاعات المنشية الذين شكلوا ترسانة دفاعية امام حارسهم الأسمر، الذي امسك بتسديدة محمد خير في مشهدين بينما حول كرباجية عامر ذيب لركنية.
بالمقابل استثمر المنشية اندفاع اليرموك الهجومي، فعمل على زيادة فاعلية خط وسطه المكون من بدر السرحان ونبيل ابو علي واشرف المساعيد بديل زيد مجلي، وأعطى الحرية لأطرافه قصي العتيبي وعمر غازي وباسناد من خالد سعد واحمد سلمان، بينما التزم صفوان خميس وابراهيم الصقار بالخط الخلفي، هذا الوضع أجبر لاعبي اليرموك على التراجع لتخفيف العبء على المدافعين، بعد أن سدد اشرف المساعيد كرة قوية مرت بجوار القائم وحول قذيفة ماليك فال لركنية. مدرب اليرموك أشرك غسان خالد وياسين البخيت بدلا من قصي ابو عالية ومحمود الرياحنة لتفعيل الجبهة الامامية ليهدر ياسين البخيت فرصة تسجيل هدف التقدم، عندما ارتدت كرته من القائم الايمن لمرمى الاسمر حارس المنشية.
بدوره زج مدرب المنشية بورقتي عدي شديفات ومروان شديفات، بدلا من بدر السرحان وعمر غازي، ليعود مدرب اليرموك ويدفع بالبديل رامي التونسي عوضا عن عمار ابو عواد.
وفي الربع الأخير من المباراة سيطر المنشية على وسط الميدان، وهاجم بضراوة بغية تسجيل هدف الفوز الذي تحقق له بالدقيقة ( 86 ) عندما تقدم المحترف السنغالي ماليك فال وسدد كرة لاهبة من خارج حدود منطقة الجزاء، لتستقر بالزاوية العليا لمرمى فراس صالح حارس اليرموك، وسط ذهول لاعبي اليرموك الذين اندفعوا بالزفير الأخير للأمام، لكن هجماتهم افتقدت للدقة أمام مرمى حماد الأسمر الذي تصدى لكرة عامر ذيب واخرى لأمجد الشعيبي، وقبل ذلك اشهر الحكم البطاقة الحمراء إلى مدرب المنشية هيثم الشبول لاعتراضه على التحكيم حتى انتهت المباراة بفوز مهم للمنشية بنتيجة 2 / 1.
المباراة في سطور
النتيجة: المنشية ( 2 ) اليرموك ( 1 )
الأهداف: سجل للمنشية المحترف السنغالي ماليك فال د 3 ود 86 فيما سجل لليرموك محمد خير د . 25
الحكام: أدهم مخادمة ومحمد بكار وأيمن عبيدات وخالد الشرفات
العقوبات: أنذر عمر غازي من المنشية وعمار ابو عواد وغسان خالد من اليرموك وطرد مدرب المنشية هيثم الشبول لاعتراضه على الحكام.
الملعب: الأمير محمد بالزرقاء
مثل الفريقين
المنشية: خالد سعد، حماد الاسمر، صفوان خميس، ابراهيم الصقار، احمد سلمان، زيد المساعيد (اشرف المساعيد)، نبيل ابو علي، بدر السرحان (عدي شديفات)، عمر غازي (مروان شديفات)، قصي العتيبي، ماليك فال.
اليرموك: فراس صالح، نضال الجنيدي، زيد جابر، نائل الدحلة، عامر ذيب، محمد عبد الروؤف، قصي أبو عالية (غسان خالد)، أمجد الشعيبي، عمار أبو عواد (رامي التونسي) محمد خير، محمود الرياحنة (ياسين البخيت).
تحسن في الأداء وأهداف