بوادر خلاف بين حسونة والفيصلي.. وعبد الحليم غاضب

اخبار البلد : غاب الليلة قبل الماضية قائد فريق الفيصلي حسونة الشيخ عن مباراة فريقه أمام الوحدات في قمة كأس الأردن «المناصير».

كما احتجب لاعب الوحدات احمد عبد الحليم عن المباراة الأمر الذي أثار حفيظة المتابعين لمعرفة الأسباب على اعتبار ان وجود حسونة كان ضروريا في المباراة وبدا حجم الفراغ الذي تركه خاصة وان الفيصلي تقدم مرتين في المباراة قبل ان ينجح الوحدات بالتعديل وهو يلعب بعشرة لاعبين بعد خروج رأفت علي بالبطاقة الحمراء الامر الذي يؤكد افتقاد الفيصلي للقائد الميداني امام الوحدات.

وبالنسبة لعبد الحليم فإن الخلل في التنظيم الدفاعي خاصة في الشوط الاول وآلية التبديلات التي انتهجها المدير الفني برانكو اعطت مؤشرا على ضرورة وجود لاعب بقيمة عبد الحليم سواء لتشكيل تفاضل عددي في الأطراف حيث يجيد اللعب او لاستغلال مهارة التسديد البعيد التي تميزه عن غيره.

في التفاصيل، بعد قصة مباراة كأس الكؤوس بين الفيصلي ومنشية بني حسن وانسحاب الأخير وبالتالي عدم خوض اللقاء بدا الانزعاج واضحا على حسونة وفق ما نقله أحد المقربين منه «حسونة كان غاضبا لعدم خوض اللقاء ليس هذا فحسب بل ان عدم تتويج الفيصلي زاد من حدة الغضب مما جعله يبتعد عن التدريبات ويلتزم المنزل».

وأضاف: مباراة المنشية كانت محددة الخميس المنصرم 19 الجاري ومباراة الوحدات 24 الجاري اي بعدها بخمسة أيام وخلال هده الفترة لم يبادر اي شخص من الفيصلي بالسؤال عن حسونة وسبب غيابه وكأن الأمر لايعنيهم على الرغم من ان النادي طالب حسونة في وقت سابق العودة عن قرار اعتزاله لحاجته الماسة له هذا الموسم وهو ما وافق عليه اللاعب دون شروط.

وتابع: حسونة ابن النادي والعلاقة التي تربطه بالفيصلي كبيرة لكن يبدو ان بوادر أزمة تلوح بالأفق في ظل التجاهل الذي يقوم به النادي له سواء من كجهاز فني او إداري.

على صعيد آخر وخلافا لذلك ذكر المدير الفني للفيصلي راتب العوضات خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة في رده على أسئلة الصحفيين أن حسونة أصيب بأنفلونزا حادة بعد مباراة كأس الكؤوس دفعته للاحتجاب وبالتالي ونظرا لحاجته للراحة ارتأينا عدم إشراكه بالمباراة رغم حاجتنا له فهو لاعب كبير وصاحب خبرة ضرورية في مثل هكذا مباريات، ولايوجد اي خلاف مع حسونة.

من جانب آخر وفيما يتعلق بموضوع عبد الحليم فإن الأخبار تشير إلى ان اللاعب علم من مقربين من الفريق انه سيكون خارج التشكيلة الرسمية مما دفعه للاحتجاب عن التدريب الذي سبق المباراة وكذلك عدم الحضور يوم المباراة على اعتبار ان برانكو لم يسمه في الكشف الرسمي كعقوبة له.

وذكر مصدر موثوق ان برانكو كان يضع عبد الحليم الى جانب حسن عبد الفتاح مع الاحتياط في الكشف الرسمي للمباراة لكن غيابه غير المبرر عن التدريب الأخير دفع المدير الفني الى معاقبته.

واضاف: القرار الفني دائما يخص برانكو دون تدخلات واللاعب يجب ان يحترم قرار المدير الفني دائما وعدا عن ذلك فإن عقوبة ستتخذ بحقه.

تعليمات اتحادية
في ذات السياق فقد شهد مباراة الليلة قبل الماضية حالتي طرد الأولى لقائد الوحدات رأفت علي حيث أشهرت له البطاقة الحمراء مباشرة لضرب لاعب بدون كرة إثر مخالفة وهو ما يعني وجود عقوبة اتحادية بحقه فيما الحالة الثانية كانت لظهير الوحدات محمد الدميري بعد انذارين وهو ما يعني غيابه عن مباراة فريقه القادمة امام شباب الحسين.

وبالنسبة لعقوبة رأفت فإنها ستتبع لتقرير حكم المباراة حيث تشير التعليمات في الفصل الرابع الخاص بعقوبات اللاعبين وفقا للمادة (56): التعدي بالضرب.

إذا قام اللاعب بالاعتداء بالضرب على أي من المذكورين في المادة (4) وهم (الأندية، المسؤولون، اللاعبون، مسؤولو المباريات، وكلاء اللاعبين والمباريات المرخصون، أي جهة مرخص لها من قبل الإتحاد بتنظيم مباراة أو مسابقة أو أي حدث رياضي ينظمه الإتحاد، جمهور المباريات في الملعب، أي فئات أو أشخاص أخرى ترى اللجنة التأديبية خضوعهم لأحكام هذه اللائحة) من هذه اللائحة أو مسؤولي ومندوبي الاتحاد أو المتعاونين معه بإستثناء مسؤولي المباريات سواءً داخل الملعب أو خارجه قبل أو أثناء أو بعد المباريات الرسمية أو الودية يعاقب بما يلي:

1. إيقاف اللاعب ستة مباريات رسمية.
2. تغريم اللاعب (1500) دينار.
في حين تشير المادة (57): محاولة التعدي بالضرب.
إذا قام اللاعب بمحاولة الاعتداء بالضرب على أي من المذكورين في المادة (4) من هذه اللائحة أو مسؤولي ومندوبي الاتحاد أو المتعاونين معه بإستثناء مسؤولي المباريات سواءً داخل الملعب أو خارجه قبل أو أثناء أو بعد المباريات الرسمية أو الودية يعاقب بما يلي:
1. إيقاف اللاعب مبارتين رسميتين.
2. تغريم اللاعب ( 500 ) دينار.