ترقب قدوم العيد والمدارس وغلاء الأسعار أفسد فرحة القطايف برمضان!

لا أحد يعرف تحديدا متى تغيرت طريقة استقبالنا لشهر رمضان؟!
أو يعلم متى أصبحت زيادة الأسعار من العادات الرمضانية الشهيرة، شأنها شأن التصريحات الحكومية الخاصة بمراقبة الأسعار ومحاسبة جشع التجار حتى صار مجرد ترديدها بمثابة نكتة تثير في النفوس ابتسامة ساخرة؟!
ولكن الكل أصبح على يقين أن المجاهرة بالشكوى من الغلاء باتت ظاهرة جماعية .. يقدم عليها، الغني قبل الفقير، التاجر قبل الموظف، صاحب العمل قبل العامل ! وأن الخوف ليس من كثرة الشكاوي لكن من ضيق الحلقة على الرقاب يوما بعد يوم وهذه هي التفاصيل :
(شهر رمضان، عيد الفطر، العام الدراسي الجديد) ثلاث مناسبات مختلفة تهل علينا متلاحقة في وقت قصير والمطلوب مواجهتها برواتب هزيلة، مما أوقع غالبية الأسر لاسيما الفقيرة منها ومحدودة الدخل في معضلة المفاضلة بين تلبية احتياجات أي منها على حساب الأخرى!
فكيف لهم ان يشتروا قطايف بالجوز لهذا غابت فرحة القطايف في هذا الشهر الكريم