فتاة مصابة بالسرطان لا تجد وشقيقاتها الثماني سوى البندورة للافطار والماء للسحور

أخبار البلد

نظرا لطلبات المواطنين الكبيرة حول هذه الفتاة نعيد الموضوع للنشر 

طرقت ابواب التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة الوطنية الا ان عدم حصولها على رقم وطني بالرغم من عمرها الذي تجاوز الواحد والاربعين عاما منعها من الانتفاع من خدمات تلك الوزارة فبقيت تائهة على وجهها تبحث عن معيل.


فريال المريضة بسرطان الثدي ومرض القولون واخت كبرى لثماني فتيات لم تتجاوز الكبرى منهن الرابعة عشرة من عمرها لا معيل لهن في هذا الشهر الفضيل سوى الله تعالى الذي وسعت رحمته كل شيء وعدد من اهل الخير.


بدأت قصتها بعد فقدانها والدها وشقيقتها العروس وشقيقيها قبل اربعة شهور في حادث سير مروع على طريق محافظة العقبة لتبقى وحيدة في وجه الطوفان تذوق العلقم من سخط الناس وبخلهم الا من رحم ربي وقسوة الحياة لتأمين لقمة العيش لثماني فتيات لا يستطعن تأمينه بجهد فردي.


فريال دقت باب «الدستور» لتروي حكايتها الحزينة لعل من فاعل خير يجيب نداءها البريء ويكسب حسنة في شهر الخير تدخل رائحة الاأمن لقلوب اخواتها القاصرات وتؤمن القليل من قوتهن في شهر ترتفع به الفضائل وتعظم عند خالق الارض وملكوتها.


قليل من حبات البندورة كان الفطور والحمد لله -تقول فريال- الا ان الحال انقطع بي عند السحور فلم اجد ما يمكنني من ايقاظ اخواتي لأسحرهن به فاكتفيت بتوزيع الماء عليهن سائلا الله تعالى ان يكون يوم غد افضل من قبله في تأمين احتياجات الصغار من الاكل لانهن مصرات على اكمال فرض الله تعالى وصوم شهره العظيم.


بدموع غزيرة تشرح فريال انها واخواتها الثماني ليس لديهن رقم وطني الامر الذي حال دون حصولهن على معونات حكومية قبل حلول الشهر الفضيل مما زاد الطين بلة فلا مأكل ولا معيل بالاضافة الى تراكم فاتورة الكهرباء، معلقة املها على الله تعالى واهل الخير الذين لا ينقطعون في بلدنا ويزدادون في الشهر الفضيل.


فريال تنتظر اهل الخير ليساعدوها على تجاوز محنتها عبر الاتصال برقم هاتفها «0787010366» لعل من مجيب لندائها المليء بالالم وقلة الحيلة لنذكر مجددا ان الصحيفة لا تتلقى مباشرة او عبر اي صحفي اوعامل فيها، اي نوع من الدعم المالي او العيني لايصاله الى اي عائلة، وينحصر دورنا بنشر الحالة وعنوانها لتقوم العلاقة مباشرة بين المهتم والمحتاج، دون تدخل او وساطة من جانبنا بأي شكل من الاشكال، وتحت اي تفسير.