القبض على 13 سلفيا أثناء محاولتهم التسلل إلى سورية و6 أمام محكمة أمن الدولة قريبا
اخبار البلد_ اعتقلت الاجهزة الامنية على الحدود الاردنية السورية قبل أيام 13 شخصا، من
عناصر التيار السلفي الجهادي، أثناء محاولتهم التسلل الى سورية، بغية
الالتحاق بتنظيم "جبهة نصرة أهل الشام".
وبينت مصادر من داخل التيار ان من أبرز المعتقلين الشيخ "ابو علاء عبيدات"، الذي يخضع حاليا هو وباقي المعتقلين للتحقيق من قبل الاجهزة الامنية.
وكان التيار السلفي أقام مأتما الاسبوع الماضي في مدينة معان، بعد أن تلقى نبأ مقتل محمد المعاني (27 عاما)، والذي "كان يقاتل" في سورية الى جانب الثورة السورية، كذلك قضى قبل نحو ثلاثة أشهر منتسب آخر لتنظيم القاعدة، يدعى حمزة المعاني في دمشق.
ومن المنتظر ان تباشر محكمة أمن الدولة قريبا محاكمة 6 متهمين، من التيار السلفي الجهادي، بتهمة القيام بأعمال لم تجزها الحكومة، من شأنها تعكير صفو علاقة المملكة، وتعريضها لخطر أعمال عدائية، مع دولة أجنبية، وفق لائحة الاتهام التي أصدرتها نيابة أمن الدولة.
وكانت الأجهزة الامنية، وتحديدا القوات المسلحة، القت القبض على المتهمين الستة، قبل نحو ثلاثة أشهر، أثناء محاولتهم التسلل الى سورية، للجهاد ضد النظام السوري، وبرفقتهم طبيب يدعى حسن ضيف الله حسن.
وجميع المتهمين، وفق وكيلهم المحامي موسى العبداللات، هم من سكان مدينتي الزرقاء والرصيفة، حيث ضبط بحوزة المتهمين، مجموعة من الكتب والنقود وضبط مع الطبيب أدوية ومعدات جراحية، والذي أكد في افادته التحقيقية، أنه أراد الخروج الى سورية لمساعدة الجرحى والمصابين من الشعب السوري، الذين تعرضوا لمجازر دموية.
وحسب العبداللات، فإن موكليه قدموا استدعاء لمحكمة أمن الدولة مطالبين بالافراج عنهم، وتحديد جلسة لهم بشكل سريع، مشيرا الى ان القضية لا تنطبق على موكليه، حيث أن من الشروط القانونية أن يكون هناك إضرار بمصالح الاردنيين في تلك الدولة.
على صعيد قريب، اعتقلت الاجهزة الامنية قبل نحو شهرين اربعة أشخاص، اثناء محاولة أحدهم التسلل الى قطاع غزة، عبر أنفاق رفح المصرية، التي تصل مع غزة، وذلك عندما كان المتهم على متن العبارة التي كانت تستعد مغادرة مياه العقبة، باتجاه رفح عبر نويبع المصري.
وحسب وكيل الدفاع عنهم، تم توجيه تهمة القيام بأعمال لم تجزها الحكومة للمتهمين الأربعة، والذين اتهموا بأنهم كانوا يخططون للالتحاق
بـ(جيش الاسلام) في غزة، لتنفيذ عمليات نوعية ضد جيش الاحتلال الاسرائيلي.
الى ذلك، أكدت مصادر التيار السلفي لـ "الغد" أن تنظيم جبهة نصرة أهل الشام، ليس من تنظيم القاعدة، لكنه يلتقي فكريا معه، لافتة الى أن زعيمه أردني، وهناك عدد من منتسبي التيار من جنسيات اردنية ولبنانية وبعض الدول العربية.
ويقول الباحث في الحركات السلفية حسن ابو هنية إن سورية كانت قبل الثورة "خالية من وجود التيار السلفي الجهادي على أراضيها، بل على العكس ساهمت الاستخبارات السورية في تسهيل عبور متطوعين سلفيين الى العراق، أثناء الاحتلال الاميركي للعراق، وذلك بهدف وقف المخطط الاميركي، للوصول الى دمشق بعد الانتهاء من العراق".
ويبين أبو هنية أن هذه الظروف، وتسهيل عبور التيار السلفي الجهادي الى بغداد، ارتدت على النظام السوري، لافتا الى أن مجاميع كبيرة من المعتقلين أصبح لديها خبرة معاكسة، فكانت تتجه من سورية للعراق وأصبحت بالعكس، من العراق الى سورية، وتحديدا من قبل عناصر ثورة الدولة الاسلامية (تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين)، لافتا الى أن هناك تسللا للتيار السلفي من لبنان والعراق وتركيا والاردن.
ولفت ابو هنية الى وجود الشيخ عدنان العارور في السعودية، وهو ينتمي للتيار السلفي، ويدعم الثورة السلفية في سورية، كذلك يستند السلفيون في قتالهم في سورية الى فتوى زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، التي ظهرت في آب "أغسطس" الماضي، حيث بدأت بعدها مجاميع سلفية تظهر داخل سورية.
وبينت مصادر من داخل التيار ان من أبرز المعتقلين الشيخ "ابو علاء عبيدات"، الذي يخضع حاليا هو وباقي المعتقلين للتحقيق من قبل الاجهزة الامنية.
وكان التيار السلفي أقام مأتما الاسبوع الماضي في مدينة معان، بعد أن تلقى نبأ مقتل محمد المعاني (27 عاما)، والذي "كان يقاتل" في سورية الى جانب الثورة السورية، كذلك قضى قبل نحو ثلاثة أشهر منتسب آخر لتنظيم القاعدة، يدعى حمزة المعاني في دمشق.
ومن المنتظر ان تباشر محكمة أمن الدولة قريبا محاكمة 6 متهمين، من التيار السلفي الجهادي، بتهمة القيام بأعمال لم تجزها الحكومة، من شأنها تعكير صفو علاقة المملكة، وتعريضها لخطر أعمال عدائية، مع دولة أجنبية، وفق لائحة الاتهام التي أصدرتها نيابة أمن الدولة.
وكانت الأجهزة الامنية، وتحديدا القوات المسلحة، القت القبض على المتهمين الستة، قبل نحو ثلاثة أشهر، أثناء محاولتهم التسلل الى سورية، للجهاد ضد النظام السوري، وبرفقتهم طبيب يدعى حسن ضيف الله حسن.
وجميع المتهمين، وفق وكيلهم المحامي موسى العبداللات، هم من سكان مدينتي الزرقاء والرصيفة، حيث ضبط بحوزة المتهمين، مجموعة من الكتب والنقود وضبط مع الطبيب أدوية ومعدات جراحية، والذي أكد في افادته التحقيقية، أنه أراد الخروج الى سورية لمساعدة الجرحى والمصابين من الشعب السوري، الذين تعرضوا لمجازر دموية.
وحسب العبداللات، فإن موكليه قدموا استدعاء لمحكمة أمن الدولة مطالبين بالافراج عنهم، وتحديد جلسة لهم بشكل سريع، مشيرا الى ان القضية لا تنطبق على موكليه، حيث أن من الشروط القانونية أن يكون هناك إضرار بمصالح الاردنيين في تلك الدولة.
على صعيد قريب، اعتقلت الاجهزة الامنية قبل نحو شهرين اربعة أشخاص، اثناء محاولة أحدهم التسلل الى قطاع غزة، عبر أنفاق رفح المصرية، التي تصل مع غزة، وذلك عندما كان المتهم على متن العبارة التي كانت تستعد مغادرة مياه العقبة، باتجاه رفح عبر نويبع المصري.
وحسب وكيل الدفاع عنهم، تم توجيه تهمة القيام بأعمال لم تجزها الحكومة للمتهمين الأربعة، والذين اتهموا بأنهم كانوا يخططون للالتحاق
بـ(جيش الاسلام) في غزة، لتنفيذ عمليات نوعية ضد جيش الاحتلال الاسرائيلي.
الى ذلك، أكدت مصادر التيار السلفي لـ "الغد" أن تنظيم جبهة نصرة أهل الشام، ليس من تنظيم القاعدة، لكنه يلتقي فكريا معه، لافتة الى أن زعيمه أردني، وهناك عدد من منتسبي التيار من جنسيات اردنية ولبنانية وبعض الدول العربية.
ويقول الباحث في الحركات السلفية حسن ابو هنية إن سورية كانت قبل الثورة "خالية من وجود التيار السلفي الجهادي على أراضيها، بل على العكس ساهمت الاستخبارات السورية في تسهيل عبور متطوعين سلفيين الى العراق، أثناء الاحتلال الاميركي للعراق، وذلك بهدف وقف المخطط الاميركي، للوصول الى دمشق بعد الانتهاء من العراق".
ويبين أبو هنية أن هذه الظروف، وتسهيل عبور التيار السلفي الجهادي الى بغداد، ارتدت على النظام السوري، لافتا الى أن مجاميع كبيرة من المعتقلين أصبح لديها خبرة معاكسة، فكانت تتجه من سورية للعراق وأصبحت بالعكس، من العراق الى سورية، وتحديدا من قبل عناصر ثورة الدولة الاسلامية (تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين)، لافتا الى أن هناك تسللا للتيار السلفي من لبنان والعراق وتركيا والاردن.
ولفت ابو هنية الى وجود الشيخ عدنان العارور في السعودية، وهو ينتمي للتيار السلفي، ويدعم الثورة السلفية في سورية، كذلك يستند السلفيون في قتالهم في سورية الى فتوى زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، التي ظهرت في آب "أغسطس" الماضي، حيث بدأت بعدها مجاميع سلفية تظهر داخل سورية.