مشروع تطوير "التوجيهي" يوزع الامتحان على عامين ويستهدف الحد من قلقه ورهبته
اخبار البلد_ أكد أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية والفنية صطام عواد
أن مقترح تطوير امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة "التوجيهي"، الذي
أعدته الوزارة لتطوير الامتحان، "لم يقر بعد"، حيث يمر الآن بمراحل
إجرائية، ليصار الى عرضه على مجلس التربية والتعليم، وهي أعلى سلطة في
الوزارة، لتقر هذا النظام أو ترفضه.
وبين عواد لـ"الغد" أن مزايا هذا النظام المقترح، للمسارين الأكاديمي والمهني، تتمثل بتوحيد المسار الأكاديمي، وعدالة توزيع الأوراق، وتقليل عدد الجلسات الامتحانية، فضلا عن إنهاء المباحث المشتركة في السنة الأولى من المرحلة الثانوية، باستثناء مبحثي اللغتين العربية والإنجليزية، والمواد التخصصية في السنة الثانية.
وأشار عواد الى أن الهدف النهائي من هذا التوجه، هو "الحد من التوتر والقلق والرهبة" عند الطلبة وذويهم من هذا الامتحان، الذي يعتبر بوابة للقبول الجامعي، مبينا أن الوزارة "ترحب بجميع الآراء والملاحظات" حول هذا التوجه، واعدا بأن تأخذ الوزارة الملاحظات بعين الاعتبار.
ولفت الى أن أي توجه جديد، من الطبيعي أن يجد معارضة وقبولا له، مجددا التأكيد على أن هذا التوجه ما يزال تحت الدراسة، وسيمر في مراحل قبل إقراره.
وأوضح عواد أن الإجراءات، التي استندت إليها الوزارة في تطوير الامتحان، شملت جمع الملحوظات، التي وردت من الميدان التربوي، من طلبة ومعلمين وإداريين ومهتمين ومتخصصين، من الوزارة وخارجها، لافتا الى أن الإجراءات شملت أيضاً إعداد أوراق عمل، تخص الامتحان، بالتعاون مع خبراء تربويين وأساتذة جامعات، وتضمنت موضوعات الامتحانات الأجنبية في الأردن، ودراسات حول الواقع الحالي للامتحان مع التحليل، ودراسة مقارنة بين الامتحان والامتحانات الأجنبية، التي تُعقد في الأردن، وتجارب دولية في الامتحان وأهدافه وغاياته وأهميته، والواقع الحالي له.
وكانت وزارة التربية والتلعيم عقدت مؤخرا مؤتمرا وطنيا، سعى الى تحقيق توافقات وطنية جديدة على صيغ متطورة لامتحان التوجيهي، تكون قادرة على تلبية احتياجات المتعلمين، وقياس أدائهم وكفاءاتهم المعرفية والمهارية، وصولا الى أنموذج فريد، يواكب أنظمة القياس العالمية، التي تستثمر في المتعلم والمعلم والتعليم، وتطور المنهاج ووسائل التدريس والتقويم، حسبما أوضح عواد.
وخلصت الوزارة الى إعداد ورقة عمل عامة إجرائية، منبثقة عن أوراق العمل، التي سبق وأن أعدت، وتتضمن مقترحاً لامتحان الثانوية العامة، بحيث يكون على سنتين للفروع الأكاديمية والمهنية.
بموجب ورقة التربية والتعليم الخاصة بالتوجيهي، فإن الطالب يتقدم للامتحان في المباحث المشتركة بعد نهاية السنة الأولى من المرحلة الثانوية، في حين يتقدم للمباحث التخصصية في نهاية السنة الثانية.
وينقسم المسار المهني، بحسب عواد، الى أربعة مجالات، تشمل الصناعي والزراعي والفندقي والسياحي والاقتصاد المنزلي، بحيث تكون مدة الدراسة، في المرحلة الأساسية 10 أعوام، وفي المرحلة الثانوية للتعليم الأكاديمي والمهني عامين.
وأشار عواد الى أن الطالب يحصل على الشهادة الثانوية العامة، في مجال العلوم والرياضيات بعد اجتيازه 4 مباحث في الصف الحادي عشر، و7 مباحث في الصف الثاني عشر.
وقال إن المباحث، التي يدرسها الطالب في الحادي عشر، هي خمس مواد في الثقافة المشتركة، وخمس مواد تخصصية، شريطة أن تكون إحداها مادتي الرياضيات المتقدمة أو الفيزياء اختيارية، ويتقدم الطالب للامتحان في مواد الثقافة العامة والإسلامية والرياضيات للمستوى العادي والمادة الاختيارية.
وفي الصف الثاني عشر للفرع الأول، يتابع الطالب دراسة مواد اللغتين العربية والإنجليزية، والمواد التخصصية، ويتقدم للامتحان بورقة واحدة لكل مادة، تشمل المستويين الدراسيين الأخيرين، بحيث يحصل على شهادة الثانوية العامة بعد اجتيازه لامتحان أربع مواد في الصف الحادي عشر، هي الثقافتان الإسلامية والعامة والرياضيات، المستوى العادي والمادة الاختيارية، إضافة الى خمس مواد تخصص، ومادتي اللغة الإنجليزية والعربية، المستوى العادي في الصف الثاني عشر، وفقا لعواد.
وأوضح عواد أن الطالب يحصل على شهادة الدراسة الثانوية العامة، في مجال العلوم الاجتماعية والإدارية، بعد اجتيازه 4 مباحث، في الصف الحادي عشر، و6 في الصف الثاني عشر، بحيث يدرس الطالب في الصف الحادي عشر خمس مواد في الثقافة المشتركة، وأربع مواد تخصصية ومادة اختيارية، ويتقدم لامتحان في مواد الثقافة العامة والإسلامية والرياضيات، المستوى العادي والمادة الاختيارية، في حين سيتابع الطالب في الصف الثاني عشر دراسة مواد اللغتين العربية والإنجليزية وأربع مواد تخصصية. ويتقدم الطالب بـ 11 ورقة امتحانية، ضمن مجال العلوم والرياضيات و10 أوراق امتحانية ضمن مجال العلوم الاجتماعية والإدارية خلال عامين، بحيث يمتد برنامج الامتحان في حدود 11 يوماً لكل من الدورتين العادية والتكميلية.
ويحصل الطالب على شهادة الثانوية العامة في التعليم المهني، بعد اجتيازه للامتحان في ثلاثة مباحث في الصف الحادي عشر، ومبحث وزاري، في كل من مبحثي اللغتين العربية والإنجليزية في الصف الثاني عشر، إضافة الى امتحانات مدرسية في مباحث العلوم المهنية والعلوم الأساسية في الصف الثاني عشر، بحسب عواد.
ويدرس الطالب، في الصف الحادي عشر 5 مباحث مشتركة، و3 تخصصية من العلوم المهنية ومبحثين من العلوم الأساسية، بالإضافة الى مبحث اختياري، ويتابع دراسة المستويات في مبحثي اللغتين العربية والإنجليزية من الثقافات المشتركة في الصف الثاني عشر.
ولفت عواد الى أن الطالب يتقدم لامتحان في ورقة امتحانية واحدة، لكل مادة تشمل المستويين الدراسيين الأخيرين، كما يتقدم في التعليم الأكاديمي لورقة واحدة، في كل من مبحثي اللغتين العربية والإنجليزية "المستوى العادي"، في نهاية المرحلة الثانوية في السنة الثانية، ويدرس مبحثا اختياريا واحدا يتقدم به للامتحان في أي من السنتين، فضلا عن إمكانية إعادة أي ورقة امتحانية لغايات رفع المعدل، بحيث تعقد الوزارة دورة تكميلية بعد شهر من إعلان النتائج.
وبين عواد لـ"الغد" أن مزايا هذا النظام المقترح، للمسارين الأكاديمي والمهني، تتمثل بتوحيد المسار الأكاديمي، وعدالة توزيع الأوراق، وتقليل عدد الجلسات الامتحانية، فضلا عن إنهاء المباحث المشتركة في السنة الأولى من المرحلة الثانوية، باستثناء مبحثي اللغتين العربية والإنجليزية، والمواد التخصصية في السنة الثانية.
وأشار عواد الى أن الهدف النهائي من هذا التوجه، هو "الحد من التوتر والقلق والرهبة" عند الطلبة وذويهم من هذا الامتحان، الذي يعتبر بوابة للقبول الجامعي، مبينا أن الوزارة "ترحب بجميع الآراء والملاحظات" حول هذا التوجه، واعدا بأن تأخذ الوزارة الملاحظات بعين الاعتبار.
ولفت الى أن أي توجه جديد، من الطبيعي أن يجد معارضة وقبولا له، مجددا التأكيد على أن هذا التوجه ما يزال تحت الدراسة، وسيمر في مراحل قبل إقراره.
وأوضح عواد أن الإجراءات، التي استندت إليها الوزارة في تطوير الامتحان، شملت جمع الملحوظات، التي وردت من الميدان التربوي، من طلبة ومعلمين وإداريين ومهتمين ومتخصصين، من الوزارة وخارجها، لافتا الى أن الإجراءات شملت أيضاً إعداد أوراق عمل، تخص الامتحان، بالتعاون مع خبراء تربويين وأساتذة جامعات، وتضمنت موضوعات الامتحانات الأجنبية في الأردن، ودراسات حول الواقع الحالي للامتحان مع التحليل، ودراسة مقارنة بين الامتحان والامتحانات الأجنبية، التي تُعقد في الأردن، وتجارب دولية في الامتحان وأهدافه وغاياته وأهميته، والواقع الحالي له.
وكانت وزارة التربية والتلعيم عقدت مؤخرا مؤتمرا وطنيا، سعى الى تحقيق توافقات وطنية جديدة على صيغ متطورة لامتحان التوجيهي، تكون قادرة على تلبية احتياجات المتعلمين، وقياس أدائهم وكفاءاتهم المعرفية والمهارية، وصولا الى أنموذج فريد، يواكب أنظمة القياس العالمية، التي تستثمر في المتعلم والمعلم والتعليم، وتطور المنهاج ووسائل التدريس والتقويم، حسبما أوضح عواد.
وخلصت الوزارة الى إعداد ورقة عمل عامة إجرائية، منبثقة عن أوراق العمل، التي سبق وأن أعدت، وتتضمن مقترحاً لامتحان الثانوية العامة، بحيث يكون على سنتين للفروع الأكاديمية والمهنية.
بموجب ورقة التربية والتعليم الخاصة بالتوجيهي، فإن الطالب يتقدم للامتحان في المباحث المشتركة بعد نهاية السنة الأولى من المرحلة الثانوية، في حين يتقدم للمباحث التخصصية في نهاية السنة الثانية.
وينقسم المسار المهني، بحسب عواد، الى أربعة مجالات، تشمل الصناعي والزراعي والفندقي والسياحي والاقتصاد المنزلي، بحيث تكون مدة الدراسة، في المرحلة الأساسية 10 أعوام، وفي المرحلة الثانوية للتعليم الأكاديمي والمهني عامين.
وأشار عواد الى أن الطالب يحصل على الشهادة الثانوية العامة، في مجال العلوم والرياضيات بعد اجتيازه 4 مباحث في الصف الحادي عشر، و7 مباحث في الصف الثاني عشر.
وقال إن المباحث، التي يدرسها الطالب في الحادي عشر، هي خمس مواد في الثقافة المشتركة، وخمس مواد تخصصية، شريطة أن تكون إحداها مادتي الرياضيات المتقدمة أو الفيزياء اختيارية، ويتقدم الطالب للامتحان في مواد الثقافة العامة والإسلامية والرياضيات للمستوى العادي والمادة الاختيارية.
وفي الصف الثاني عشر للفرع الأول، يتابع الطالب دراسة مواد اللغتين العربية والإنجليزية، والمواد التخصصية، ويتقدم للامتحان بورقة واحدة لكل مادة، تشمل المستويين الدراسيين الأخيرين، بحيث يحصل على شهادة الثانوية العامة بعد اجتيازه لامتحان أربع مواد في الصف الحادي عشر، هي الثقافتان الإسلامية والعامة والرياضيات، المستوى العادي والمادة الاختيارية، إضافة الى خمس مواد تخصص، ومادتي اللغة الإنجليزية والعربية، المستوى العادي في الصف الثاني عشر، وفقا لعواد.
وأوضح عواد أن الطالب يحصل على شهادة الدراسة الثانوية العامة، في مجال العلوم الاجتماعية والإدارية، بعد اجتيازه 4 مباحث، في الصف الحادي عشر، و6 في الصف الثاني عشر، بحيث يدرس الطالب في الصف الحادي عشر خمس مواد في الثقافة المشتركة، وأربع مواد تخصصية ومادة اختيارية، ويتقدم لامتحان في مواد الثقافة العامة والإسلامية والرياضيات، المستوى العادي والمادة الاختيارية، في حين سيتابع الطالب في الصف الثاني عشر دراسة مواد اللغتين العربية والإنجليزية وأربع مواد تخصصية. ويتقدم الطالب بـ 11 ورقة امتحانية، ضمن مجال العلوم والرياضيات و10 أوراق امتحانية ضمن مجال العلوم الاجتماعية والإدارية خلال عامين، بحيث يمتد برنامج الامتحان في حدود 11 يوماً لكل من الدورتين العادية والتكميلية.
ويحصل الطالب على شهادة الثانوية العامة في التعليم المهني، بعد اجتيازه للامتحان في ثلاثة مباحث في الصف الحادي عشر، ومبحث وزاري، في كل من مبحثي اللغتين العربية والإنجليزية في الصف الثاني عشر، إضافة الى امتحانات مدرسية في مباحث العلوم المهنية والعلوم الأساسية في الصف الثاني عشر، بحسب عواد.
ويدرس الطالب، في الصف الحادي عشر 5 مباحث مشتركة، و3 تخصصية من العلوم المهنية ومبحثين من العلوم الأساسية، بالإضافة الى مبحث اختياري، ويتابع دراسة المستويات في مبحثي اللغتين العربية والإنجليزية من الثقافات المشتركة في الصف الثاني عشر.
ولفت عواد الى أن الطالب يتقدم لامتحان في ورقة امتحانية واحدة، لكل مادة تشمل المستويين الدراسيين الأخيرين، كما يتقدم في التعليم الأكاديمي لورقة واحدة، في كل من مبحثي اللغتين العربية والإنجليزية "المستوى العادي"، في نهاية المرحلة الثانوية في السنة الثانية، ويدرس مبحثا اختياريا واحدا يتقدم به للامتحان في أي من السنتين، فضلا عن إمكانية إعادة أي ورقة امتحانية لغايات رفع المعدل، بحيث تعقد الوزارة دورة تكميلية بعد شهر من إعلان النتائج.