ابن مسؤول سابق يطلب من ''الزراعة'' السماح باستيراد أفعى من كندا
اخبار البلد_ تقدم أحد أبناء كبار المسؤولين السابقين إلى مديرية التراخيص في وزارة
الزراعة بالطلب له السماح باستيراد أفعى باهظة الثمن من دولة كندا نوع "رد
بيرد".
وفي التفاصيل فإن استيراد الأفعى المدللة عادة يأتي لوضعها في صناديق من
لوحات زجاجية، وتربى في وسط الفلل والمنازل الفخمة كهواية مثل تربية أسماك
الزينة لدي بعض الأشخاص.
وبعد دراسة الطلب من قبل المسؤولين قبل أيام تم الطلب من ابن المسؤول
السابق إحضار شهادة "سايتس" الصادرة من مكتب الاتفاقية العالمية لتنظيم
الاتجار بالحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض ومنتجاتها "سايتس" حتى يتم
السير في إجراءات المعاملة ويتم السماح بإدخال الأفعى.
ودعت مصادر في وزارة الزراعة جميع الراغبين في استيراد الببغاوات والزواحف
والنمور والأسود والصقور والعاج وغيرها من الحيوانات الى التأكد من وجود
الأوراق اللازمة من السلطات الرسمية وعدم محاولة إدخال أي نوع من هذه
الحيوانات من خارج الدولة.
وقالت المصادر إن بعض أنواع الثعابين المدرجة في قائمة "سايتس" يتوجب
الحصول على تصاريح لشرائها لتأكيد قانونية دخولها للدولة لتجنب أي مساءلة
لاحقة.
وكشف مختصون لـ"السبيل" عن انتشار هواية تربية الأفاعي، حيث إن هناك طقوسا
غريبة منها حجم الثعبان وحاجته لمساحة معينة والتهوية الجيدة مـع الأمان،
وهناك عدة مستلزمات لا بد من توفرها في صندوق التربية مثل صندوق الاختباء
والأشجار وأوعية الماء والأحجار، وهذه المستلزمات توضع بحسب حاجة الثعبان
لها ومن المهم أن لكل نوع حاجته من هذه المستلزمات.
وشددوا على أن الأرضية أو الفرش مهم بالنسبـة للثعابين، حيث تفضل هذه
الزواحف الرمل أو الـورق أو نشارة الخشب ويجب الانتباه للحرارة والرطوبة
والإضاءة، فهي معايير مهمة وتختلف من نوع لآخر، وان البعض يستمتعون برقصات
الثعابين فمنهم من يصيح رعباً، ومنهم من يركض خوفا حين يخرج الثعبان من
مخدعه، بينما يصفق آخرون لهذه الاستعراضات ولقدرة مربي الأفاعي على إخراج
الثعبان وجعلها تتراقص.
وقالوا إن الثعابين السامة التي نسبت لتلك الفئة العدوانية صاحبة السمعة
السيئة، لا تمثل سوى ثلث أعداد الثعابين عامة أما الأنواع الباقية فهي
مسالمة تخاف البشر ولا تملك ما تدافع به عن نفسها.