بين لوسي والسلايطة شهيدة الطفولة في مسبح الهوليدي إن ...

اخبار البلد – احمد الغلاييني
ماذنب الطفولة ؟ . اين ذهبت ارواحنا الغالية ؟ . هل أصبحت روح الطفلة المغدورة في مسبح الهوليدي إن رخيصة عند لوسي وديما السلايطة الذان يتهربان من الإجابة عن هذا السؤال : "بأي ذنب قتلت" هذا السؤال اردنا ان توجيهه إلى مدير عام فندق "الهوليدي إن" في البحر الميت لكن ديما السلايطة مديرة مكتب اعترضت وقالت : ان لوسي هي المسؤولة ولكنها الآن في مؤتمر وقد ارسلت لها إيميل وسترد على هاتفك ، انتظرنا لوسي ، وعاودنا الإتصال بالسلايطة لكنها قالت ان رقم هاتفكم خطأ فاعطيناها الرقم من جديد ومازلنا ننتظر رضى لوسي علينا ، ولكن دون جدوى ، اليوم وحين اتصلنا بالفندق وبعد جولة كبيرة مع ارقام الهواتف والإتصالات اكتشفنا ان لوسي مجرد موظفة أمن لاعلاقة لها بالمسبح ولاغيره .


كنا سنسأل بأي حق تهمل أرواح الاطفال ومن المسؤول عن مقتل الطفلة ، وعن سبب الإهمال هناك ، كنا سنقول لهم كفاكم استهتاراً بارواح الطفولة البريئة والتي جنيتم عليها بسبب إهمالكم .


كنا سنقول لهم : لماذا لايوجد مراكز صحية للإسعافات الأولية ؟ ، ولماذا لايوجد منقذين اكفاء لإنقاذ للتدخل في لحظة الخطر ، وأين هي الرقابة على المسابح والتي تعتبر من ارقى المسابح العالمية .
أردنا ان نكون مهنين وحيادين في تناول الحدث والموضوع ، لكن الإدارة اجبرتنا بموقفها هذا ان نرفع يدنا عنهم وان نكون مع الطفولة ، وكما قال احد الادباء الاروبيين : الواقفين على الحياد هم الشهود على الجريمة ، ونحن لن نسمح ان نكون شاهدين على الجريمة مطلقاً .


اخترنا البراءة والحق فهل سيختار الهوليدي آن ايضاً الحق ، ام انها ستذهب مع ملفات النسيان
؟! .