وصية ستيني


أنت يا ولدي من سيأتي بالتفاحة لأي مؤسسة ستعمل بها، و القضمة التي قد تحصل عليها ستكون مغمسة بالدم و العرق والسهر والتعب الشديد.

ستظل تنتظر القضمة بعد نهاية كل سنة. و قد تكون بنفس الحجم أو أصغر، والأمر يعتمد على مقدار نجاسة التقارير عنك.

لن تُبعث الى الخارج في دورة تستفيد منها لأنني لن أتوسط اليك.

سينشف ريقك حتى تجد موقفا لمركبتك إن إمتلكت مركبة،

وستحتاج الى توقيعات كثيرة لكي تعودني في المستشفى،

ولن تحضر دفن كثيرين من الأهل بسبب ضغط العمل عليك.

لقد تمّيزت في الدراسة قبلك،

وحصلت على مراتب الشرف العليا،

لم أحصل مثلك على الأول على العالم في الرياضيات. حصلت فقط على ترتيب الثاني على المملكة في إمتحان الثانوية العامة.

وضعت لك 100 دينار لتبدأ مشروعك بعد تخرجك.

ممكن أن تبيع بطيخا أو بندورة أو غير ذلك، و أنا واثق من أن الخالق سبحانه وتعالى سوف يأخذ بيدك لأنني ربيتك على أسس العيب والحرام، وسيصبح إسمك بحول الله لامعا في مجال التجارة.

إقرأ كتبي ومقالاتي وتابع مسيرة الإصلاح من أجل إبنك حفيدي و أبناء وبنات جيله.