الشوبك : المئات يهتفون " مهيون يا هل الوطن مهيون "

اخبار البلد : ضمن فعاليات تنسيقية الحراك و تحت مسمى جمعة ' أعذر من انذر ' نفذ حراك الشوبك اليوم 20/7/2012 بعد صلاة الجمعة وقفة احتجاجية امام مسجد التقوى تطرق المتحدثون فيها الى بعض القضايا المتداولة على الساحة الوطنية وكذلك عن الاحداث الاخيرة في سوريا الشقيقة.

وأكد احد المتحدثين انه في شهر رمضان لم يبقى امام الحراك الا الجهاد في سبيل الاصلاح ، فلا نظام يسمع ولا حكومة تتجاوب وأن علينا ان نتمسك بمطالبنا بقوة ونستمر في طريقنا حتى يقضي الله امرأ كان مفعولا. وان التغير سنه ألهيه لا يمكن لأحد ان يقف في وجهه ولكن علينا ان نراعي ان يكون هذا التغيير للأفضل لجميع الاردنيين .

وفيما يتعلق بالانتخابات النيابيه اكد المشاركون ان هذه الانتخابات لا تعنيهم من قريب او بعيد. فلا يمكن المشاركة بها ترشيحا وانتخاباً ما دامت الحكومة تصر على قانون الصوت الواحد قبل الميلاد كما قال احدهم. وانه لا يمكن ان نرى الاصلاح من دون تعديلات دستوريه جوهريه تؤسس للمرحلة القادمة . وعليه فأن هذه الانتخابات فاقدة للشرعيه ويجب على الشعب الاردني مقاطعتها.

وعبر الحراك عن ارتفاع معنوياته ازاء الاحداث الاخيرة في سوريا وان الاحرار قد حققوا نصرا سيكون مسمارا في نعش نظام الاسد الذي بدأ يتهاوى. وتمنوا ان يأتي العيد على الاخوة في سوريا بدون بشار و نظامه المجرم.

ورفع المشاركون اليافطات التالية :
- التغيير قادم .. شاء من شاء وأبى من أبى
- مهيون يا هالوطن ... مهيون
وقرأ احد المشاركين البيان الصادر عن تنسيقية الحراك الاردني تالياً نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : ' إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ ٱلْمُفْسِدِينَ'
أيها الأردنيون الأحرار نبارك لكم قدوم شهر الخير والبركة، شهر الرحمة والمغفرة، ونستبشر بقدومه راجين الله أن يمنّ على الأمة الإسلامية والعربية بالعزة والمنعة والحرية. وندعو الله تعالى أن يمنّ علينا بتحرير الأقصى وتطهيره من دنس العدو المحتل. و باقتراب رمضان يقترب الأمل بأن يستعيد شعب عربي آخر حريته وكرامته كما تحقق ذلك لإخواننا في تونس ومصر وليبيا، عسى الله أن يمن على أخواننا في سوريه الحرية، فالدم واحد والهم واحد والحرية واحدة.

تمضي الأيام والشهور ولا تزال قوى الفساد والإفساد والإستبداد تُصِّر على التجاهل والإستعلاء للإستماع إلى المطالب الشعبية، ومازالت هذه القوى تعمل على خلق المسرحيات الهزلية (ومنها الإنتخابات النيابية) لإشغال الشارع والرأي العام بقضايا لحرف مسار المطالبة بالإصلاح عن بوصلته الحقيقية والتي هي تكريس الإرادة الشعبية في السلطات الثلاثة، ولكننا نؤكد بأنّ تنسيقية الحراك الاردنية لن تكون ردة فعلٍ لمسرحياتكم فقد عقدنا العزم وحددنا رؤيتنا وعليها سنمضي ونسير حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا؛ فالإصلاح والتغير سنة إلهية، وعليه فإننا نعلن اليوم شعار المرحلة المقبلة لتنسيقية الحراك الأردني وهو ' الإنتخابات لا تَعنينا ' فهدفنا ليس مقاطعة الإنتخابات لإستجداء قانون إنتخاب بديل - مهجنٍ أو محسنٍ-، فلا بديل عن تعديل الدستور، وعليه سنتعاهد ونمضي
سمعناها كثيراً من رؤساء وملوك هلكوا نحن لسنا كتونس ولسنا كسوريا ولسنا ولسنا ...، ونحن نقولها ونكررها لكي يكون أُعذِرَ من أنذر بأن الشعوب لها القول والفصل، فلا بديل عن الإصلاح الحقيقي الشامل .
حمى الله الاردن من قوى الفساد والإستبداد
وعاش الشعب الأردني العظيم
تنسيقية الحراك الأردني