دورة أصدقاء الشرطة تعقدها اللجنة الشبابية في لواء الرصيفة بالتعاون مع الأمن العام
أخبار البلد - - أحمد عوّاد* .
استكمالا للتعاون بين اللجنة الشّبابية في مركز الأمان للإستشارات والتأهيل لحقوق الإنسان ومديريّة الأمن العام ، وتجسيدا للشراكة الحقيقيّة بين المواطن ورجل الأمن فقد تمّ عقد الدورة الثانية من أصدقاء الشّرطة والتي تضمنّت التعريف والتوعية بمختلف أقسام الأمن العام .
إذ كانت محاضرة التوعية الجنائيّة والتي قدّمها النقيب محمد القضاة ، حيث تمّ التعريف بقسم البحث الجنائي والتطرّق إلى أبرز واجباته ومهامه ، وتمّ الحديث عن الإجراءات التي اتخذتها الإدارة للتقليل من الجرائم ، وقدّم نصائح وارشادات للملتحقين بالدورة .
وأيضا كانت محاضرة التوعيّة البيئية والتي قدّمها الملازم أول : محمد المناصير ، إذ تحدّث عن إدارة الشرطة البيئية في مديرية الأمن العام وأهم واجباتها وأهدافها إضافة إلى التطرق بوجوب المحافظة على البيئة من كل ما يلحق بها الضّرر ويسبب الدّمار والخراب ، ويهدد الصحة العامة للمواطنين ، ومن كل ما يعمل على إحداث التلوث بمختلف أشكاله .
وتلا ذلك محاضرة عن الثقافة الأمنية قدّمها الملازم : عوّاد السّردي من الأمن الوقائي في مديرية الأمن العام ، إذ تهدف هذه المحاضرة إلى زياردة الوعي الثقافي الأمني بمختلف أشكاله ، ليتم التعامل مع الأمور والأحداث وفق أسلوب علم منظّم ، دون تخبّط وبما يحقق العدالة والحفاظ على الأمن ، وبما يضمن كشف الحقائق وفق أسلوب علمي منظّم.
وبعد ذلك كانت المحاضرة عن المخدرات وآثارها حيث قدّمها الملازم أول : ناجح العمري من إدارة مكافحة المخدرات في مديرية الأمن العام ، إذ تطرّق بالحديث عن التعريف بالمخدرات وأنواعها وآثارها وتمّ التطرق إلى كيفية العلاج من الإدمان والعقوبات المترتبة على كل ما يتعلق بالمخدرات من تعاطي واتجار ، ويشار هنا إلى أنّ المتعاطي إذا تقدّم بنفسه راغبا بالعلاج ، فإن المديرية تقوم بعلاجه في مركز متخصص لهذه الغاية يتبع لها ، وتسقط عنه العقوبة عندئذ.
ومن ثمّ كانت محاضرة عن التوعية المرورية قدّمها الملازم أول : عمر العمري من إدارة السير في مديرية الأمن العام ، إذ تهدف هذه المحاضرة إلى التثقيف المروري بمحتلف أشكاله .
ومن ثمّ جاءت محاضرة الشّرطة المجتمعية قدمها الملازم أول : قاسم القدومي ، إذ تطرّق بالحديث عن واجبات الأمن العام وعن الشراكة الحقيقية بين المواطن وهذا الجهاز الذي وجد للحفاظ على أمن الوطن والمواطن ، وضبط النظام ، وعدم الإعتداء على الحريات والممتلكات وتحقيقا للعدالة وحفظا للأمن والأمان .
هذا ويشار إلى أنّ الدورة استمرت أسبوعا وتمّ عقدها في مقر مركز الأمان للإستشارات والتأهيل لحقوق الإنسان في الرّصيفة ، حيث تمّ تنسيقها من خلال الرئيس التنفيذي للجنة الشبابية محمد فودة .
وبحسب المشاركين في الدورة فقد أكّدوا على أهمية مثل هذا النوع من الدورات لما له من أثر كبير في صقل شخصياتهم وإثراء معلوماتهم .
حيث أشار بهاء فايز وهو أحد المشتركين في الدورة بأنّه استطاع من خلال الدورة التعرّف على أقسام الأمن العام وواجباتها ووظيفة كلّ منها ، كما أنّه أصبح لديه الثقة الكاملة بوجوب التعاون مع جهاز الأمن العام تحقيقا للشراكة الحقيقية بين المواطن وهذا الجهاز .
وأكّد أسامة سلامه بأنّ الدورة رائعة وبأنّه استطاع معرفة العمل الحقيقي الذي يقوم به رجل الأمن ، الذي يعمل ساهرا على الحفاظ على الأمن والإستقرار .
وبحسب رائد رضوان فإنّه يقدّم النصيحة للجميع بالإنتساب والإلتحاق بمثل هذه الدورات لما لها من أثر فعال في صقل الشخصية نحو الأفضل وإثراء المعرفة والمعلومات المفيدة التي لها أثر كبير في الحياة .
هذا وتضيف فرح المحسيري احدى نشميات اللجنة المشاركات بالدّورة أن الأمن العام جهاز رائع بما تحويه معنى الكلمة ، فله دور كبير ، بل كل الدور وبالشراكة مع الشّرفاء من أبناء الوطن بالحفاظ على أمن واستقرار البلاد من المعتدين والفاسدين .
وأكدّت روان إحدى نشميات اللجنة الشّبابية أنّها عرفت الكثير عن مديرية الأمن العام خلال هذه الدّورة ومن جلّ ما عرفت أنّ البحث الجنائي بتحقيقاته تتمّ وفق أعلى درجات السّرية ، إضافة إلى أنّها أكدّت أنها كانت تشعر بنوع من الخوف وعدم الراحة عند معرفة بوجود أفراد الشرطة في المنطقة إلّا أنها وبعد الدّورة أيقنت أن وجود الأجهزة الأمنية يهدف إلى الحفاظ على الأمن والإستقرار للوطن والمواطن .
وأكدت النشمية ضحى حرب بأنّ الشراكة الحقيقية لا بدّ من تحقيقها مع الأمن العام ، فنحن كمواطنين لنا دور كبير في الحفاظ على الأمن والإستقرار وكشف الجريمة والتبليغ عنها ، كما أنّنا اكتسبنا العديد من الخبرات والتي تمكننا من التّصرف الصحيح الذي يتسم بالموضوعية والدّقة في الأداء عند حصول أي طارئ أو مشكلة أو حتّى جريمة ، وازدادت ثقتنا بهذا الجهاز .
ويضيف رئيس اللجنة الشبابية محمد الخلايلة بهذا الصّدد ويؤكّد بأنّ التّعاون بين المواطنين و نشامى الأمن العام بمختلف مواقعهم ومرتباتهم أمر ضروري لإنجاح العملية الأمنية الشاملة ، وقد أشار إلى قول جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظّم بأنّ " كل مواطن غفير " ، فالكلّ شركاء في العملية الأمنيّة ، والكلّ يقع على عاتقه المسؤولية بأن يحافظ على مقدرات هذا الوطن وأمنه واستقراره .
*الناطق الاعلامي للجنة الشّبابية : أحمد عوّاد .