استيقظي يا أمتي من قبل ان تتمزقي

متى تستيقظ امة محمد من سباتها ونومها العميق؟متى تلملم جراحاتها واحزانها؟امة محمد امة المليار او بزيد تعيش في عصر الظلام الدامس وتفككها يزيد من اطماع اسرائيل في المنطقة ويساعدها على تحقيق مخططها من النيل الى الفرات فكيف نقطع عليها هذا الطريق؟وحدة الكلمة والاهداف ولملمة الجراح وتناسي الاحقاد والبغضاء من شأنه ان يعيد امتنا الى سابق عهدها عندما كان يضرب فيها المثل بالقوة والعزة والمنعة وكان كل العالم يهابها ويحسب لها الف حساب ولكن بعد ان ضعفت صار الكل ينهش فيها ويزرع الفتن والبلبلة بين ظهرانيها حتى تظل امتنا في مصف الدول المتخلفة.التفكك ليس في صالحنا ان أردنا تحرير الاقصى والمقدسات الاسلامية من براثن صهيون.يكفي نوما فهدر الوقت ليس من مصلحتنا فالاخ عليه ان يسامح اخاه والقادة من واجبهم توحيد اهدافهم وتغيير استراتيجياتهم والشعوب عليها النهوض وتوحيد صفوفها من اجل مواجهة الخطر المدقع الذي يواجهنا وهو السوسة التي تنخر في جسد هذه الامة وتفتك بها لتبقى لها المنعة والسيطرة على مقدرات هذه الامة.استيقظي يا امتي من قبل ان تتمزقي وتذهب اشلائك في مهب الريح.لن تستيقظ الامة الا اذا استيقظنا كشعوب ونفضنا عنا غبار الايام والتخلف وسعينا لارجاع عزتنا وقوتنا التي انهدرت وضاعت بسبب لا وعينا وانا خائفة ان نصحو في وقت متأخر وقد ضاعت بلادنا وشعوبنا .ألم تستيقظ ضمائركم وانتم ترون التنكيل والتعذيب بالشعب السوري الأغر وتذبح اطفالهم وتستحيا نسائهم أمام مرأى من العالم ودون تحريك ساكن؟.نحن الامة العربية والاسلامية شعب واحد وما يتجرعه الشعب السوري من تعذيب وتنكيل هو شوكة في حلوقنا ومن اجل التخلص من هذه الشوكة علينا ان نتناسى احقادنا وندافع عن حقوق المظلومين والمنكوبين وندعو لهم ليل نهار ان يفرج الله كربتهم ويخلصهم من جبروت الاسد الطاغية وان لناظره قريب.