مخزون المملكة من مادة الطحين يكفي لتسعة أشهر
أخبار البلد_ اكد مدير المخزون بوزارة الصناعة والتجارة المهندس عامر
الطراونة اليوم الخميس أن مخزون المملكة من مادة الطحين يكفي لتسعة شهور
قادمة، وأن الوزارة أحالت عطاء اليوم لشراء 100 ألف طن اضافية من القمح
ستزيد مخزون المملكة الاستراتيجي لحوالي 11 شهرا قادما.
وبين الطراونة أنه لا صحة إطلاقا لبعض الإشاعات التي ترددت خلال اليومين الماضيين ومفادها ان مخزون الاردن الاستراتيجي من الطحين لا يكفي لأكثر من عشرة ايام.
وأوضح أن من يروجون لذلك هم نفر قليل من أصحاب المخابز الذين يحاولون الحصول على كميات اكبر من الطحين المدعوم زيادة على مخصصاتهم وحاجتهم الفعلية ومنها بعض المخابز في محافظة إربد وذلك لبيعها لمتاجر ومصانع الحلويات وغيرها من الصناعات الغذائية التي يدخل الطحين في صناعتها.
ولفت إلى أن الوزارة حريصة على أن يأخذ كل مخبز حقه من كميات الطحين التي تلبي احتياجات المواطنين بشكل كامل في الوقت الذي لن تتهاون في اتخاذ أشد الاجراءات والعقوبات بحق من يحاولون التحايل للحصول على كميات غير مبررة في حجم الاستهلاك الكلي.
وقال إن شكوى بعض المخابز في منطقة كفريوبا غرب اربد من نفاد كميات الطحين لديها قبل الساعة السادسة مساء لا تعود لعدم كفاية هذه الكميات لإنتاج الخبز وإنما تعود بالدرجة الاولى لقيامها ببيع كميات من مخصصاتها للسوق المحلي وبالسعر الحر.
وأضاف الطراونة أن "كميات الطحين تحدد بناء على دراسات شاملة وزيارات ميدانية لموظفي الصناعة والتجارة لأكثر من مرة للاستقرار على كمية الطحين التي يحتاجها المخبز ويعطى كمية اضافية كهامش استهلاك اضافي"، لافتا أن زيارات ميدانية جديدة ستقوم بها الوزارة من خلال مديرية الصناعة والتجارة في محافظة إربد لهذه المخابز للتأكد من مدى حاجتها الى كميات اضافية من عدمها.
وأكد الطراونة أن الوزارة تحرص في هذا الجانب على ايصال الدعم لمستحقيه من مجموع المواطنين كل في منطقته بتحديد كميات الطحين المدعوم للمخابز في مختلف مناطق المملكة، معربا عن امله ان يصار مستقبلا الى ايصال الدعم الحكومي لمادة الخبز للمواطن بدل دعم الطحين المورد للمخابز.
وكانت بعض المخابز في منطقة كفريوبا شكت من عدم كفاية كميات الطحين المخصصة لها لأكثر من الساعة السادسة مساء وهو ما شكا منه مواطنون في نفس المنطقة من إغلاق هذه المخابز ابوابها بعد ذلك الوقت ما اضطرهم الى الذهاب الى مدينة اربد للحصول على احتياجاتهم من مادة الخبز.
وبين الطراونة أنه لا صحة إطلاقا لبعض الإشاعات التي ترددت خلال اليومين الماضيين ومفادها ان مخزون الاردن الاستراتيجي من الطحين لا يكفي لأكثر من عشرة ايام.
وأوضح أن من يروجون لذلك هم نفر قليل من أصحاب المخابز الذين يحاولون الحصول على كميات اكبر من الطحين المدعوم زيادة على مخصصاتهم وحاجتهم الفعلية ومنها بعض المخابز في محافظة إربد وذلك لبيعها لمتاجر ومصانع الحلويات وغيرها من الصناعات الغذائية التي يدخل الطحين في صناعتها.
ولفت إلى أن الوزارة حريصة على أن يأخذ كل مخبز حقه من كميات الطحين التي تلبي احتياجات المواطنين بشكل كامل في الوقت الذي لن تتهاون في اتخاذ أشد الاجراءات والعقوبات بحق من يحاولون التحايل للحصول على كميات غير مبررة في حجم الاستهلاك الكلي.
وقال إن شكوى بعض المخابز في منطقة كفريوبا غرب اربد من نفاد كميات الطحين لديها قبل الساعة السادسة مساء لا تعود لعدم كفاية هذه الكميات لإنتاج الخبز وإنما تعود بالدرجة الاولى لقيامها ببيع كميات من مخصصاتها للسوق المحلي وبالسعر الحر.
وأضاف الطراونة أن "كميات الطحين تحدد بناء على دراسات شاملة وزيارات ميدانية لموظفي الصناعة والتجارة لأكثر من مرة للاستقرار على كمية الطحين التي يحتاجها المخبز ويعطى كمية اضافية كهامش استهلاك اضافي"، لافتا أن زيارات ميدانية جديدة ستقوم بها الوزارة من خلال مديرية الصناعة والتجارة في محافظة إربد لهذه المخابز للتأكد من مدى حاجتها الى كميات اضافية من عدمها.
وأكد الطراونة أن الوزارة تحرص في هذا الجانب على ايصال الدعم لمستحقيه من مجموع المواطنين كل في منطقته بتحديد كميات الطحين المدعوم للمخابز في مختلف مناطق المملكة، معربا عن امله ان يصار مستقبلا الى ايصال الدعم الحكومي لمادة الخبز للمواطن بدل دعم الطحين المورد للمخابز.
وكانت بعض المخابز في منطقة كفريوبا شكت من عدم كفاية كميات الطحين المخصصة لها لأكثر من الساعة السادسة مساء وهو ما شكا منه مواطنون في نفس المنطقة من إغلاق هذه المخابز ابوابها بعد ذلك الوقت ما اضطرهم الى الذهاب الى مدينة اربد للحصول على احتياجاتهم من مادة الخبز.