الاصلاح


لقد مج سمعي ما اذكره عن احد الداعيين إلى الإصلاح والذين يرفعون شعارات كثيرة من اجل التنمية الشاملة المستدامة وهو مصلح متميز يشكل قمة الهرم في الفوضى والفساد كونه مصلح يمارس شعاراته أثناء قرع الأنخاب وممارسة الرذيلة بصحبة بائعات الهوى ونقائص أخرى كثيرة !
يوما رفض مجتمع الكيان الصهيوني على فساده اتسحاق شامير لتبوء مركز قيادي في الدولة رغم كونه شخصية سياسية أخلصت للدولة الفاشستية وقدم خدمات جليلة لوطنه كونه سكيرا ليس إلا ، فكيف نقبل ونحن أبناء رسالة الأخلاق والقيم شخص يدعي السعي للإصلاح وهو لا يمتلك عشر معشار إخلاص شامير لوطنه بينما يفوق شامير بألف كيلو من صفات الانحراف والانجراف !
كثيرون هم مدعو النبوة في القديم وكثيرون من يدعون المهدية في الحديث وهم لا يتجاوزون وصف مسيلمة الكذاب وشذاذ الآفاق !
وكيف لمتخبط في قراراته وتوجهاته ، تارة يسير ويتوجه للإسلاميين وأخرى لليساريين ويعمل على تسويق نفسه لدى دول وجهات خارجية زودها بكشوفات بأسماء بعض الشخصيات وقبض منها أموالا بحجة انه من مؤيديهم ولإقناع هذه الدول أرفق السير الذاتية لهؤلاء الأشخاص وجمع حوله عددا من المؤمنين بالنظام السوري من أمثال سفيان التل ومنصور مراد في الوقت الذي يطالب فيه بالإصلاح في الأردن بينما يدعم النظام السوري ، لم يبق بلدا أو شخصا لم يستجديه للحصول على المال لدعم الحراك ، تتوفر لديه كل عدة النصب من البذلة والسيارة الفارهة التي يوهم المسحورين ممن يقابلهم بها مع انه لا يمتلك ثمن البنزين لتعبئتها .
شخصية انتهازية متكسبة يلهث وراء تحقيق المكتسبات والثراء الفاحش على أي حساب ولو مصلحة الوطن ، يلجا إلى جهات خارجية لتمويل لياليه الحمراء ، هو شخصية سوقية من رواد البارات والفنادق وجليس دائم لبائعات الهوى في البستات وفنادق عمان !
فكيف بالله عليكم لمثل هذا أن يقود برنامجا وطنيا للإصلاح دون تضمينه دعوة لاحتساء الأنخاب والرذيلة والفوضى وترويج البستات !
الحق مصون لكل فرد في المجتمع أن يعمل من اجل الإصلاح على أن مثل هذا يتوجب عليه إصلاح نفسه قبل الآخرين لان فاقد الشيء لا يعطيه .
فالمنبوذ في عشيرته وليس له ثقل في ربعه ويرفضه أقاربه لا يمكن أن نقبله مصلحا على صورته نحن أبناء المجتمع والعشائر لأنه على استعداد أن يبيع وطنه وتاريخ عشيرته العريق من اجل حفنة من الدراهم أو بابتسامه من حمزه منصور أو احمد عبيدات أو من نتنياهو !