الشونة الجنوبية: عمليات نهب رمال أرض مخصصة لمشروع سياحي
اخبار البلد_ اشتكى رئيس وأعضاء جمعية دار الأمان التعاونية من عمليات تخريب واعتداء على
أرض الجمعية المزمع إقامة قرية سياحية عليها، من قبل أشخاص يعمدون إلى
إزالة سطح الأرض واستخراج الرمال وبيعها لحسابهم الخاص ما أحدث حفرة
كبيرة.
وأوضح رئيس الجمعية منصور البنا أن المشكلة مستمرة منذ عامين رغم مراجعته الجهات المختصة، مؤكدا أن المعتدين ما يزالون ينهبون الرمال ويخربون الأرض حتى الآن.
ولفت إلى أنه تم إحضار الأشخاص في وقت سابق لدى الحاكم الإداري وربطهم بكفالات وتعهدات لمنعهم من مواصلة عمليات الاعتداء، إلا أن ذلك لم يردعهم.
وأضاف البنا، الحراس لا يستطيعون منع المعتدين وآلياتهم من نهب رمال الأرض، مبينا أنه تقدم بشكوى لدى مدعي عام محكمة الشونة الجنوبية لاتخاذ الإجراءات الرادعة بحقهم.
وأوضح أن إجراءات البدء ببناء قرية سياحية على الأرض في مراحلها الأخيرة، غير أن عمليات التخريب ألحقت أضرارا بالمشروع من حيث التأخر في تنفيذه وزيادة كلفته.
وأكد الحارس لطيف الذي يشرف على حراسة قطعة الأرض أن أشخاصا يأتون بآلياتهم ويتعمدون حفر وإزالة طبقة التراب وصولا الى الرمال من أجل أخذها وبيعها، ما أدى الى تكوين حفر عميقة وكبيرة، موضحا أنه لم يستطع منعهم من تجريف الأرض وتحميل الرمال خوفا من حدوث مشاكل.
وأضاف لطيف أن هذه الحفر ستشكل بركا مائية خطرة حال سقوط الأمطار وستهدد حياة الأطفال الذين يسكنون بالقرب منها، لافتا إلى أن الآليات الثقيلة دمرت الجسر المقام على قناة الملك عبدالله والواصل الى قطعة الأرض.
بدوره، أكد متصرف لواء الشونة الجنوبية سامي الهبارنة أن القضية الآن منظورة لدى المحكمة المختصة وهي صاحبة الاختصاص بإصدار الأحكام حسب القانون، مضيفا أنه لم يتلقَ أي شكوى بهذا الخصوص وفي حال التقدم بشكوى خطية سيتم اتخاذ الإجراءات القانوية والإدارية اللازمة.
وأوضح رئيس الجمعية منصور البنا أن المشكلة مستمرة منذ عامين رغم مراجعته الجهات المختصة، مؤكدا أن المعتدين ما يزالون ينهبون الرمال ويخربون الأرض حتى الآن.
ولفت إلى أنه تم إحضار الأشخاص في وقت سابق لدى الحاكم الإداري وربطهم بكفالات وتعهدات لمنعهم من مواصلة عمليات الاعتداء، إلا أن ذلك لم يردعهم.
وأضاف البنا، الحراس لا يستطيعون منع المعتدين وآلياتهم من نهب رمال الأرض، مبينا أنه تقدم بشكوى لدى مدعي عام محكمة الشونة الجنوبية لاتخاذ الإجراءات الرادعة بحقهم.
وأوضح أن إجراءات البدء ببناء قرية سياحية على الأرض في مراحلها الأخيرة، غير أن عمليات التخريب ألحقت أضرارا بالمشروع من حيث التأخر في تنفيذه وزيادة كلفته.
وأكد الحارس لطيف الذي يشرف على حراسة قطعة الأرض أن أشخاصا يأتون بآلياتهم ويتعمدون حفر وإزالة طبقة التراب وصولا الى الرمال من أجل أخذها وبيعها، ما أدى الى تكوين حفر عميقة وكبيرة، موضحا أنه لم يستطع منعهم من تجريف الأرض وتحميل الرمال خوفا من حدوث مشاكل.
وأضاف لطيف أن هذه الحفر ستشكل بركا مائية خطرة حال سقوط الأمطار وستهدد حياة الأطفال الذين يسكنون بالقرب منها، لافتا إلى أن الآليات الثقيلة دمرت الجسر المقام على قناة الملك عبدالله والواصل الى قطعة الأرض.
بدوره، أكد متصرف لواء الشونة الجنوبية سامي الهبارنة أن القضية الآن منظورة لدى المحكمة المختصة وهي صاحبة الاختصاص بإصدار الأحكام حسب القانون، مضيفا أنه لم يتلقَ أي شكوى بهذا الخصوص وفي حال التقدم بشكوى خطية سيتم اتخاذ الإجراءات القانوية والإدارية اللازمة.