بدأ العد التنازلي لافتتاح الموسم الجديد لكرة القدم الأردنية، فالخميس تطلق صافرة مباراة كأس الكؤوس، لتدور العجلة من جديد.
في العادة يدور الحديث دوماً عن تحضيرات الفرق وجاهزيتها والتعزيزات التي شهدتها الصفوف وصولاً الى الترشيحات والتوقعات، وهي في الغالب تنحصر بين فريقين إلى ثلاثة، وعلى غير العادة فإن المواسم الأخيرة وافرازاتها وتداعياتها فرضت التحول الى سيناريو مخالف تماماً.
قبل انطلاق الموسم الجديد، يبدو أن الحديث يتمحور حول توقعات بعيدة عن الجوانب الفنية وحتى التنافسية، وكأن بطولات الموسم تندرج تحت البرامج التلفزيونية التي تقوم على أساس -توقع واربح-، وبمعنى آخر، عزيزي المتابع لمباريات الموسم .. كم مدرب سيصمد مع فريقه حتى نهاية الموسم؟ وكم لاعب محترف سيمضي عقده بالكامل؟ وهل سيثبت مدراء الفرق كافة بمناصبهم؟ وكم حالة حرد من اللاعبين سيعرفها الموسم الجديد؟.
قبل انطلاق الموسم الجديد سمعنا العديد من التصريحات الرنانة للقائمين على الأندية: فريقنا جاهز للمنافسة بقوة على القاب الموسم، وأنجزنا صفقات التعاقدات للمنافسة على الالقاب، ولن نرضى بغير الانجاز. نعود الى المسابقة : عزيزي المتابع لمباريات الموسم .. كم تصريح سيتماشى مع واقع المنافسات؟ وهل ستصمد تلك التصريحات أم أنها ستلحق بتبريرات تكون بالعادة غير منطقية؟ .. عزيزي المتلهف لانطلاقة الموسم الجديد .. توقع واربح.