أين هي الخنساء اليوم !!!!

رغم السنين لازالت الخنساء حاضرة بيننا وهي نموذج عربي مهيب حطم كل قيود ونسج كوفية عربية تستحق التقديس وهي تصرخ الكرامة فوق الهامات وعزيمة الرجال كيف تم قهر الاستبداد والفقر والجهل وهو تحدي ولنا بصوت بلال العبد قبل العزم والنصر على التسول وهو يقهر الخوف من عبادة العباد لعبادة الواحد الاحد وهو تحت التعذيب يردد على مسامعنا( احد احد) والخنساء تصيح نحن الكرام فكيف نقبل الاستسلام او نتسول حقوقنا ونتنازل عن ارادتنا فكيف نكون احرار والقيد بمعصم العباد نحن لم نكن امة الاستسلام للباطل وحشو الكروش كنا ولازلنا كرام واهل الاخلاق وهو سؤال لي ولكم ولكل الابرار هل نبقى متفرجين والكل بحاول تشوية حراك الاصلاح والحد من الافساد ووقف كل أشكال التبذير والتخنيق على رقاب العباد وجر البلاد لصراع لا سمح الله والمعلوم ان معيشة العباد تزداد ضيق وعسر ووصل لعنق عتبة الدار فهل يتكرم المسؤول ويتوقف عن صرف شعارات العيش الكريم مع ان كرامة العباد هي من فرضت الصبر والانتظار لعل المسؤول يعود لحقيقة الحال نحن نشهد فكفكة لسجادة الصبر ونمر بممر مش مريح وهو تحدي بعنوان هل ندفع ثمن الانتماء ونبقى تحت رحمة قرار المسؤول وهو يسير دون حساب صريح وما عاد الزمن زمن شعارات ونسج لنا حكايات ونحن بعالم مكشوف يعني كفاية تهريف ان كنا بجد نحمى مملكتنا من فوضى الجوع والتشويش وعلى الكل وقف مزاعم التزيف (الانتماء مش شعار وقول الانتماء صدق وايمان وتحدي وعمل والعمل عبادة ياعباد الرحمن مش قصيدة ونفخ شدوق والله المعبود لصبر حدود والفقر والجوع بركان مش محمود وعليكم من اليوم وقف كل قنوات الاسراف لعل تستقر الاحوال وتتراجع حال الطقس والكيل بالميزان بين العباد والله المستعان يحمى مملكتنا من المنافقين قولوا معي أمين