الخطيب يعترف بممارسات طائشة ورعناء: أي عبث بإنتخابات 2012 سيدمر الأردن
اخبار البلد_ إعترف مسئول أردني رفيع المستوى لأول مرة أمس الأول السبت بأن ممارسات
طائشة ورعناء خلال الإنتخابات العامة السابقة عامي 2010 و 2007 هي التي
أوصلت البلاد والعباد للوضع الراهن.
وسجل رئيس الهيئة المستقلة لإدارة الإنتخابات عبد الاله الخطيب هذا الإعتراف النادر على هامش مراجعة شاملة وتفصيلية لسيناريو تنظيم الإنتخابات المقبلة قبل نهاية 2012 مع نخبة من ممثلي المجتمع المدني.
وهذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها أحد أركان النظام السياسي ضمنيا بتزوير الإنتخابات في الأعوام السابقة حيث وصف الخطيب وهو شخصية بارزة جدا محليا ودوليا كلفها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بالإشراف على الإنتخابات المقبلة بأن ممارسات التزوير كانت طائشة.
ونقل نشطاء مدنيون (للقدس العربي) عن الخطيب تحذيره من أن العبث بالإنتخابات القادمة سيؤدي لتدمير الأردن وسيمس بوجوده مؤكدا بأن الممارسات الطائشة والرعناء هي التي أوصلت البلاد إلى ما نحن فيه الآن.
ولم يعرض الخطيب تفاصيل عن هذا الإعتراف الرسمي لكن رسالته فيما يبدو موجهة بشكل مباشر لأجنحة القرار والحكم الأمنية التي سبق لها أن زورت الإنتخابات بطريقة فاضحة في غرف العمليات.
وكان الخطيب قد أبلغ (القدس العربي) في وقت سابق بأن استعادة مصداقية العملية الإنتخابية تمثل التحدي الأساسي أمام فريق الهيئة المستقلة الجديدة قائلا : بأن الشعب الأردني يستحق إنتخابات نزيهة وفعالة.
وشدد الخطيب عندما استفسرت منه (القدس العربي) على ان لديه صلاحيات كاملة بالسيطرة على مجمل خطوات وإجراءات عملية الإنتخابات.
وفي لقائه مع ممثلي المجتمع المدني قال الخطيب: أي عبث في الإنتخابات المقبلة سيؤدي لتدمير مستقبل الأردن موضحا وفقا لتقارير صحفية محلية بأن مهمته ستكون بناء الثقة بخطوات العملية الإنتخابية من جديد وليس فقط استرجاع الثقة.
وعلى هذا الأساس يعمل الخطيب على استقطاب نخبة من المراقبين الدوليين الذين يعتد بهم للمشاركة في مراقبة الإنتخابات بعد تحديدها, فيما طلب من مؤسسات المجتمع المدني المباشرة فورا في مراقبة الإجراءات التي بدأت فعلا تحضيرا للإنتخابات.
وسجل رئيس الهيئة المستقلة لإدارة الإنتخابات عبد الاله الخطيب هذا الإعتراف النادر على هامش مراجعة شاملة وتفصيلية لسيناريو تنظيم الإنتخابات المقبلة قبل نهاية 2012 مع نخبة من ممثلي المجتمع المدني.
وهذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها أحد أركان النظام السياسي ضمنيا بتزوير الإنتخابات في الأعوام السابقة حيث وصف الخطيب وهو شخصية بارزة جدا محليا ودوليا كلفها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بالإشراف على الإنتخابات المقبلة بأن ممارسات التزوير كانت طائشة.
ونقل نشطاء مدنيون (للقدس العربي) عن الخطيب تحذيره من أن العبث بالإنتخابات القادمة سيؤدي لتدمير الأردن وسيمس بوجوده مؤكدا بأن الممارسات الطائشة والرعناء هي التي أوصلت البلاد إلى ما نحن فيه الآن.
ولم يعرض الخطيب تفاصيل عن هذا الإعتراف الرسمي لكن رسالته فيما يبدو موجهة بشكل مباشر لأجنحة القرار والحكم الأمنية التي سبق لها أن زورت الإنتخابات بطريقة فاضحة في غرف العمليات.
وكان الخطيب قد أبلغ (القدس العربي) في وقت سابق بأن استعادة مصداقية العملية الإنتخابية تمثل التحدي الأساسي أمام فريق الهيئة المستقلة الجديدة قائلا : بأن الشعب الأردني يستحق إنتخابات نزيهة وفعالة.
وشدد الخطيب عندما استفسرت منه (القدس العربي) على ان لديه صلاحيات كاملة بالسيطرة على مجمل خطوات وإجراءات عملية الإنتخابات.
وفي لقائه مع ممثلي المجتمع المدني قال الخطيب: أي عبث في الإنتخابات المقبلة سيؤدي لتدمير مستقبل الأردن موضحا وفقا لتقارير صحفية محلية بأن مهمته ستكون بناء الثقة بخطوات العملية الإنتخابية من جديد وليس فقط استرجاع الثقة.
وعلى هذا الأساس يعمل الخطيب على استقطاب نخبة من المراقبين الدوليين الذين يعتد بهم للمشاركة في مراقبة الإنتخابات بعد تحديدها, فيما طلب من مؤسسات المجتمع المدني المباشرة فورا في مراقبة الإجراءات التي بدأت فعلا تحضيرا للإنتخابات.