الرئيسية
أردنيات
اقتصاد
خبر وصورة
عربي دولي
مقالات مختارة
رياضة
منوعات
وفيات
جامعات
مناسبات
فيديو البلد
ملفات ساخنة
كتاب البلد
فيديوهات
صحة
الحدث
كلام صريح
هايد بارك
أريـــد حـــلاً
الاقتصادي
كاركتير
فيديوهات ممنوعة
اسرار و خفايا
الضريبة الجديدة على المسافرين تسبب " إرباكا " لمكاتب السياحة في تحصيلها
اخبار البلد :
ترك إعلان الحكومة عن فرضها ضريبة خاصة مقدارها 10 دنانير على كل تذكرة سفر إلى خارج المملكة إرباكا حقيقيا في عمل مكاتب السياحة والسفر وقطاع الطيران، كما أدى إلى ظهور بوادر أزمة مع الحكومة في تحصيل المبالغ المطلوبة.
ففي الوقت الذي بدئ فيه تطبيق القرار الجديد مع بداية الشهر الحالي "تموز"، بزيادة تكلفة السفر 10 دنانير وبواقع 40 دينارا بين ضريبة مغادرة "20" ديناراً وضريبة جديدة على تذكرة السفر "20" ديناراً، فقد أربك عمل المكاتب التي قامت ببيع تذاكر السفر قبل صدور القرار، حيث تم تحصيل 30 ديناراً على التذكرة، مما دفعها إلى مطالبة المواطنين بدفع المبلغ المتبقي بناء على الارتفاع الذي فرضته الحكومة بأثر رجعي وهو ما رفضه المسافرون.
فبين رفض المواطنين والمسافرين في تسديد المبلغ وعدم تحمل مكاتب السفر مسؤوليتها، فقد نتجت أزمة ثقة ما بين شركات الطيران والمسافرين، وذلك يعود لعدم قيام الحكومة بالتعاون مع الجهات المختصة المتأثرة بهذا القرار للاستعداد قبل فترة.
نائب رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية امجد المسلماني دعا إلى ضرورة تحمل الحكومة مسؤوليتها لقرارها الأخير وإعفاء مكاتب السفر وشركات الطيران تحصيل الأموال خلال الأيام الأربعة الأولى من بدء تطبيق القرار بداية الشهر الحالي، في الوقت الذي علمت فيه "العرب اليوم" ان شركات الطيران قامت بمخاطبة الجهات الحكومية المختصة لإيجاد حل لهذه الأزمة التي ستتسبب بخسائر كبيرة لقطاع الطيران والمكاتب السياحية.
وكشف المسلماني، ان قرار الحكومة بفرض الضريبة الجديدة، جاء بشكل مفاجئ ودون إخطار سابق للاستعداد وترتيب عمل المكاتب للتكيف مع خطة الحكومة، حيث كان على الحكومة إخطار مكاتب السفر وشركات الطيران قبل 10 أيام من تطبيق قرارها وصدوره بالجريدة الرسمية.
وأشار ان مكاتب السفر لن تدفع أو تقوم بتحصيل المبالغ التي تراكمت على كل مسافر خلال الأيام الأربعة الأولى من الشهر الحالي، رغم معرفتهم بنية الحكومة لفرض الضريبة الجديدة، إلا أنها تفاجأت بالتوقيت وبدء تطبيق القرار بأثر رجعي مع اليوم الأول من الشهر الحالي، وذلك بعد ان قامت مكاتب السفر ببيع حجوزاتها بالشراكة مع شركات الطيران للمسافرين.
وأضاف ان قرار الحكومة سبب حرجا كبيرا وأزمة ثقة حقيقية ما بين المسافرين ومكاتب السفر التي طالبتهم بدفع 10 دنانير جديدة على رسوم حجوزات سفرهم التي قاموا بترتيبها وتسديدها قبل بداية الشهر الحالي.
وتابع قائلا ان قرار الحكومة وتوقيت فرضه جاء في الوقت الذي ارتفع فيه أعداد المسافرين خلال الشهر الحالي، ودون إخطار الجهات المعنية من مكاتب سياحة وسفر وشركات طيران، حيث شكل "إزعاجا وحرجا" حقيقيين لعمل المكاتب، لذلك فان على الحكومة ان قررت الاستمرار في قرارها فرض الضريبة الجديدة، ان تقوم بإعفاء أول أربعة أيام من شهر تموز الحالي.
وقال ان مكاتب السفر قامت في الوقت الحالي برفع عروضها بواقع 10 دنانير بناء على قرار الحكومة، بحيث سيقوم المسافر اليوم بدفع 40 دينارا ضريبتي مغادرة وتذكرة سفر.