"جبهة العمل" يعلن مقاطعته للانتخابات النيابية رسمياً
أخبار البلد
على ما هو متوقع، قرر مجلس شورى حزب جبهة العمل الاسلامي بالاجماع مقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة ترشحاً وانتخاباً ،ودعا الشعب الاردني وقواه الوطنية الفاعلة الى اتخاذ ذات الموقف منعاً لتزوير ارادة الاردنيين مجدداً من خلال قانون انتخاب غير ديموقراطي.
جاء ذلك في جلسة عقدها الحزب بالكرك ،والمخصصة للنظر في الموقف من المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة،والنظر في استقالة زكي بني ارشيد من عضوية المكتب التنفيذي،وتعديل النظام الاساسي للحزب.
وكانت جماعة الاخوان المسلمين قد اعلنت مقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة ترشحا وانتخاباً باغلبية كبيرة الخميس الماضي،ودعت الشعب الأردني بكل قواه السياسية والاجتماعية الى الاستمرار في الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح الشامل .
وسبق ان اعلن نحو 45 حراكاً شعبياً وشبابياً اردنياً على امتداد الاردن،مقاطعة الانتخابات،وقال بيان صدر عنهم الاربعاء ان قانون الانتخاب المقر اخيرا رجع بالاردن والاردنيين عشرات السنين الى الوراء في زمن الربيع العربي .
ووافق المجلس شورى 'العمل الاسلامي' على قبول استقالة بني ارشيد ودعا عضو الاحتياط حسان ذنيبات لاشغال موقعه.
وكان بني ارشيد قد انتخب نائباً لمراقب عام جماعة الاخوان المسلمين قبل نحو شهرين.
وصوت المجلس على اختيار ذنيبات بعد تنازل عبدالحكيم المعايطة والذي حاز في الانتخابات الاخيرة على ذات عدد الاصوات وحل مع الذنيبات في موقع الاحتياط الثاني.
وبذلك يتكون المكتب التنفيذي من حمزة منصور (اميناً عاماً) ونمر العساف (نائباً اول) ومحمد الزيود(نائباً ثان) وعبدالله فرج الله(مساعداً للشؤون الادارية اميناً للسر) وصالح الغزاوي(مساعداً للشؤون المالية)،وموسى الوحش،ومراد العضايلة ومحمد البزور وحسان ذنيبات.
وكان رئيس المجلس علي ابو السكر قد افتتح الجلسة المؤجلة من الاسبوع الماضي بسبب عدم اكتمال النصاب،وعرض جدول الاعمال والقى كلمة انتقد فيها قانون الصوت الواحد المجزوء،وشدد على اصرار الحزب على تحقيق اصلاح حقيقي يعيد السلطة للشعب.
جاء ذلك في جلسة عقدها الحزب بالكرك ،والمخصصة للنظر في الموقف من المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة،والنظر في استقالة زكي بني ارشيد من عضوية المكتب التنفيذي،وتعديل النظام الاساسي للحزب.
وكانت جماعة الاخوان المسلمين قد اعلنت مقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة ترشحا وانتخاباً باغلبية كبيرة الخميس الماضي،ودعت الشعب الأردني بكل قواه السياسية والاجتماعية الى الاستمرار في الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح الشامل .
وسبق ان اعلن نحو 45 حراكاً شعبياً وشبابياً اردنياً على امتداد الاردن،مقاطعة الانتخابات،وقال بيان صدر عنهم الاربعاء ان قانون الانتخاب المقر اخيرا رجع بالاردن والاردنيين عشرات السنين الى الوراء في زمن الربيع العربي .
ووافق المجلس شورى 'العمل الاسلامي' على قبول استقالة بني ارشيد ودعا عضو الاحتياط حسان ذنيبات لاشغال موقعه.
وكان بني ارشيد قد انتخب نائباً لمراقب عام جماعة الاخوان المسلمين قبل نحو شهرين.
وصوت المجلس على اختيار ذنيبات بعد تنازل عبدالحكيم المعايطة والذي حاز في الانتخابات الاخيرة على ذات عدد الاصوات وحل مع الذنيبات في موقع الاحتياط الثاني.
وبذلك يتكون المكتب التنفيذي من حمزة منصور (اميناً عاماً) ونمر العساف (نائباً اول) ومحمد الزيود(نائباً ثان) وعبدالله فرج الله(مساعداً للشؤون الادارية اميناً للسر) وصالح الغزاوي(مساعداً للشؤون المالية)،وموسى الوحش،ومراد العضايلة ومحمد البزور وحسان ذنيبات.
وكان رئيس المجلس علي ابو السكر قد افتتح الجلسة المؤجلة من الاسبوع الماضي بسبب عدم اكتمال النصاب،وعرض جدول الاعمال والقى كلمة انتقد فيها قانون الصوت الواحد المجزوء،وشدد على اصرار الحزب على تحقيق اصلاح حقيقي يعيد السلطة للشعب.