فلسفه ....زياده ما بدها....!!

شاهدت ذات مره في صحيفه اردنيه خبر يتكلم عن البحر الاحمر في العقبه وما جرى من تخريب فيه لاكن المميز في الخبر كان ان الشعب المرجانية التي تم تدميرها قيمتها لا تقل عن خمسين مليون دينار .
إلى الجحيم بكل الشعب المرجانية الموجودة في كل بحار الدنيا ... كيف حسبتم ثمنها ؟ بالكيلو أم بالرطل أم بالمتر ؟ ! بيعوها يا سادة وسددوا ديونكم إذا كانت ثمينة إلى هذه الدرجة التي تنسيكم الذوق السليم ... أنا شخصياً لست في حاجة لهذه الشعب ولا أعرف شخصاً آخر في حاجة إليها .
لكن لم انسا ذالك الخبر ليومي هذه وعندما تلاقيت وبصدفه مع احد المسئولين عن الميناء وهو عطوفه ابديت ما دار في راسي عن تلك الشعب المرجانيه وطرحت فكره البيع عليه وقبل ان اكمل ما في جعبتي من كلمات اوقفني بجواب دبلوماسي واجابني اجابه اسكتتني ... قال : أنا أخالفك في الرأي ولكني على استعداد للموت دفاعاً عن حقك في إبداء رأيك.
وأنا أقول : بصراحة ، لست مستعداً لأن يجرح مني إصبع واحد دفاعاً عن رأيك أو حتى رأيي ، فلست أعتقد أن لأي منهما قيمة تذكر ... اتفضل إعلن رأيك.....عندها غيرت الموضوع و بدأت اتكلم عن مهرجان جرش...!!

خبر اخر عالق في ذهني...!! هو " أبلغ اهالي منظقه "كذا" الدفاع المدني عن وجود حريق لكن حين وصول رجال الدفاع المدني اكتشفو ان خزان الماء الذي معهم فارغ....!!! "
تذكرت حينها "نهفه" قد قالها لي صديق وهي أبلغ الأهالي عن وجود حريق ، ولكن ضابط المطافئ ضيع وقتاً طويلاً في العناية بملابسه وشعره وحلاقة ذقنه، عندما جاء هو ورجاله في سيارة الإطفاء فوجئ بالأهالي وقد أطفأوا النيران ، صاح بغضب : من الذي أطفأ النار بهذه الطريقة السخيفة ؟
ثم نظر لرجاله وصاح أمراً : اشعلوها مره اخرى ... لكي نريهم كيف يكون الإطفاء الصحيح.


خبر جديد في مجله اردنيه اسبوعيه الخبر " في يوم الاحد بتاريخ "كذا" المرأه الاردنيه مظلومه في المجتمع العشائري وبالتاكيد كانت الكاتبه إمراة احببت ان اجيبها بكل صدق وموضوعيه فلعلها تسمع جوابي يا سيدتي ,انا مع حريه المرأه ومع تفتحها ايضا أنا فخور بالمرأة في بلادي وواثق من مستقبلها فقد بدأت تثبت تفوقها في مجالات كنا نظنها مقصورة على الرجال ، إذ تم القبض على سيدة استولت على مليون دينار ونصف المليون من المودعين في شركة استثمار وهمية. قد تقولون إن هذا المبلغ تافه بالنسبة لما يسرقه الرجال ولكن لا تنسوا أن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة وأول الغيث قطرة تحياتي للمرأه ...

خبر اردني جديد مذهل 100% يقول " ارباب العمل في المؤسسات الاردنيه يشكون من شكاوي المواطنين من تعاطي موظفيهم رشاوي " عندما شاهت الخبر للمره الاولى ابتسمت ودار حوار في داخلي ان الخبر يجب ان يصاغ بطريقه اخرى وهي "ناقش الصحفي "فلان" مسئول اردني ودار حديثهم كلاتي "
الصحفي :حدثني مسئول اردني كبير شاكيا من مسئول اردني صغير المسئول : عينته مسئولاً عن السمك فسرقه ، عن الدجاج فسرقه ، عن الأغنام فسرقها ، عن الأبقار فسرقها ، عن المعونات الأجنبية فسرقها ،عن الزراعة فسرقها ، فهل تعتقد أنه لص ؟
الصحفي : أنا ضد التسرع في إصدار الأحكام على البشر ، قد تكون شائعات ، عينه مسئولاً
عن مشروعات الإسكان إذا سرقها ، عينه في المواصلات إذا سرقها ، عينه في التموين إذا
سرقه فعلى الأرجح هو لص ... ولكي تتأكد من ذلك عينه مسئولاً عن خزينه الدوله إذا سرقها ،
إبدأ من أول السطر وعينه مسئولا عن السمك ... ألخ ولكن أرجوك لا تتسرع فقد يكون
بريئاً.