اخبار البلد : استعرض مجلس الوزراء في جلسة عقدها مساء أمس "تعديات" تمارسها بعض الحراكات الشعبية، واعتداءات مواطنين على ممتلكات عامة، وفق مصدر حكومي مطلع.
ولفت المصدر إلى أن رئيس الوزراء فايز الطراونة أبدى استياءه من "حالة الفلتان التي تسود البلاد"، مشيرا إلى "أن حوادث الشغب في محافظة البلقاء تدخّل فيها مسؤولون كبار للإفراج عمّن تم اعتقالهم".
وقال إن المجلس استمع إلى إيجاز حول الاعتداءات والأحداث التي تعرضت لها جامعتا مؤتة والعلوم والتكنولوجيا، والمنشآت التعليمية، وقطع الطرق الدولية، وحالة ضبط النفس التي تحلت بها الأجهزة الحكومية، وما ألحق أضرارا جسيمة بتلك الممتلكات في ظل عدم السماح بتدخل تلك الأجهزة.
وحمل مجلس الوزراء، وفق المصدر، إلى ما يجري لـ"تدخلات وأجندات خارجية هدفها زعزعة أمن واستقرار المملكة".
وبين المصدر أن المجلس اعتبر أن أعداد المشاركين في الحراكات المطلبية الشعبية لا يتجاوز أكثر من 350 شخصا، ولا تواجد للأحزاب والأطياف السياسية بينها، مشددا على أهمية وقف مثل تلك الأعمال بسلطة القانون، ومنع التطاول على مقدرات الدولة لإحقاق الأمن والسلم الأهليين.
وأشار إلى أن الحكومة ستلجأ خلال الأيام المقبلة لمنع قيام مثل تلك الممارسات، وتشدد إجراءاتها لفرض الأمن تحت أي ظرف، حيث يتدخل الأمن والدرك لمنع أي تجاوزات، وهو ما من شأنه أن يُشعر المواطنين بالأمن والأمان ويحفظ المقدرات الوطنية.