اخبار البلد : تابع سمو الأمير فيصل بن الحسين مؤسس ورئيس مجلس إدارة أجيال السلام والأمير سارة الفيصل رئيسة أجيال السلام، الهيئة الخيرية المكرسة لبناء السلام، أول من أمس حفل وصول شعلة دورة الألعاب الأولمبية إلى جامعة أكسفورد، والتي شهدت أيضا حلقة نقاش بعنوان "الانسجام والصحة: إلى أي مدى يمكن للرياضة أن تقدم حلولا"، بحضور رئيس الجامعة اللورد باتين أوفبارنس وحاملة الميدالية الذهبية الأولمبية ستيفان كوك مبي، ونائب رئيس اللجنة الأولمبية البريطانية د.ديفيد هيرمي، والصحفي والمذيع برو سكوت، وبطلي التجديف الأولمبيين السابقين تايلر وكاميرون وينكليفوس، ومجموعة من أساتذة الجامعة وخريجيها وخبراء في المجال التعليمي.
وعلّق سمو الأمير فيصل بن الحسين، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، على الاستقبال الذي حظيت به الشعلة الأولمبية في أكسفورد، إلى أهمية الحدث الذي تستضيفه لندن وافتتاح الدورة بعد أسبوعين، وأضاف: "جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وأنا ملتزمون في المضي بالعمل على الإرث العظيم الذي خلّفه جلالة الملك الحسين بن طلال، والعمل على مواصلة خطاه والجهود التي بذلها في بناء السلام، لقد كان رحمه الله رياضيا، زرع فينا حب الرياضة، واحترام الخصم واللعب العادل، إضافة إلى التعامل مع النصر والخسارة بهدوء ولطف".
وأضاف سموه: "أنا فخور بالاستمرار بحمل رسالة والدي من خلال هيئة أجيال السلام التي أسستها في العام 2007 والتي تجمع بين التعليم والرياضة، وتعمل على تمكين الشباب ليقودوا التغيير في مجتمعاتهم التي تعاني من مختلف أشكال النزاعات والعنف".
من جهتها أكدت سمو الأميرة سارة الفيصل على أهمية الشراكة مع جامعة أكسفورد التي تعد من العوامل المهمة في استراتيجية الهيئة، ما يتيح الفرصة لربط الأكاديميين مع الممارسين على أرض الواقع".
وأضافت سموها "إن البحث والتطوير الذي يقوده الأكاديميون في جامعة أكسفورد يمكّننا من تحديد المعارف وتبادل أفضل الممارسات عبر برامجنا، ويوسع من محيط مجتمع بناء السلام، ما يساعد على تحقيق المزيد من الابتكار، وتعزيز الجودة والاستدامة".
يذكر أن معهد أجيال السلام يقدم المنح إلى ثلاثة من طلبة الجامعة الموهوبين والمتميزين بشكل كبير، للمشاركة في الأبحاث التي تطبق في البرامج التي تنفذ في عدد من الدول.