فريز: على البنوك النظر بعدالة إلى الفارق بين سعر فائدة الإقراض والودائع
اخبار البلد
أكدّ أن عجز الموازنة العامل المشترك للأزمات الاقتصادية كافة_ .
أكد محافظ البنك المركزي زياد فريز قدرة الاقتصاد الأردني على تجاوز المرحلة الاقتصادية الراهنة مشيراً الى ان عجز الموازنة هو القاسم المشترك ما بين مختلف المشاكل الاقتصادية.
جاء ذلك خلال استعراض الدكتور فريز في كلمة له خلال لقائه رئيس وأعضاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي أمس مسيرة الاقتصاد الأردني وما شهدته من تحديات وانجازات خلال العقود الماضية.
وأقر فريز بوجود هامش كبير بين اسعار الفائدة البنكية على الودائع وتلك على التسهيلات، وهو الامر الذي تبرره البنوك بارتفاع الكلف.
وأكد محافظ البنك المركزي ضرورة ان تتعامل البنوك بعدالة بين اسعار الفائدة على الودائع وتلك على القروض والتسهيلات لتنشيط الحركة الاقتصادية، داعياً المصارف والبنوك المحلية الى النظر في تقليل كلفها.
واضاف فريز ان الاستثمار الاجنبي الذي سجل معدل 2 مليار دولار سنوياً في السنوات العشر الماضية بلغ في النصف الاول نحو 400 مليون دولار.
وقدر نسبة القروض المتعثرة بحوالي 6 بالمئة فيما كانت سابقاً 4 بالمئة ولكن 50 بالمئة منها مغطاة بمخصصات.
واشار الى ان جملة من المؤشرات الاقتصادية بدأت في الظهور منها بدء استئناف ضخ الغاز المصري وانخفاض اسعار البترول العالمية. معلناً ان الدخل السياحي نما 19 بالمئة في النصف الاول ونمت الحوالات بنسب معقولة وتحسن الانتاج الصناعي كما وتباطأ التضخم الى 3.9 بالمئة في 6 شهور، مما اعطى انطباعاً بقدرة الاقتصاد على التأقلم .
أكدّ أن عجز الموازنة العامل المشترك للأزمات الاقتصادية كافة_ .
أكد محافظ البنك المركزي زياد فريز قدرة الاقتصاد الأردني على تجاوز المرحلة الاقتصادية الراهنة مشيراً الى ان عجز الموازنة هو القاسم المشترك ما بين مختلف المشاكل الاقتصادية.
جاء ذلك خلال استعراض الدكتور فريز في كلمة له خلال لقائه رئيس وأعضاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي أمس مسيرة الاقتصاد الأردني وما شهدته من تحديات وانجازات خلال العقود الماضية.
وأقر فريز بوجود هامش كبير بين اسعار الفائدة البنكية على الودائع وتلك على التسهيلات، وهو الامر الذي تبرره البنوك بارتفاع الكلف.
وأكد محافظ البنك المركزي ضرورة ان تتعامل البنوك بعدالة بين اسعار الفائدة على الودائع وتلك على القروض والتسهيلات لتنشيط الحركة الاقتصادية، داعياً المصارف والبنوك المحلية الى النظر في تقليل كلفها.
واضاف فريز ان الاستثمار الاجنبي الذي سجل معدل 2 مليار دولار سنوياً في السنوات العشر الماضية بلغ في النصف الاول نحو 400 مليون دولار.
وقدر نسبة القروض المتعثرة بحوالي 6 بالمئة فيما كانت سابقاً 4 بالمئة ولكن 50 بالمئة منها مغطاة بمخصصات.
واشار الى ان جملة من المؤشرات الاقتصادية بدأت في الظهور منها بدء استئناف ضخ الغاز المصري وانخفاض اسعار البترول العالمية. معلناً ان الدخل السياحي نما 19 بالمئة في النصف الاول ونمت الحوالات بنسب معقولة وتحسن الانتاج الصناعي كما وتباطأ التضخم الى 3.9 بالمئة في 6 شهور، مما اعطى انطباعاً بقدرة الاقتصاد على التأقلم .