عبارات تتجوّل في البال 3


أعتقد بأن الجاهل أو غير الناضج تماما لا يتقدم نُضجُـــه كما ينبغي له أن يتقدم لأن الذين يتقبّلون النصيحة و التوجيه نادرين ندرة الماس.

نتردد في تقديم النصيحة لئلا نخسر من نحبّهم. نراهم يتعذبون و يتألمون، و ليس في اليد حيلة. سبحان المعبود.
= = =

أمانة العاصمة:

- المواطن: صباح الخير أخي ممكن أتكلم مع الأخ مدير البيئة.
- الرد : و الله المدير مش موجود. تفضل أخي ممكن أخدمك ؟
- المواطن: أخي يوجد أمام بيتنا قطعة أرض أصبحت مكرهة صحية، ممكن الجرافة تزيلها بربع ساعة زمن.
- الرد: و الله كل الجرافات خربانة يعني تحت التصليح، و ما في إلا جرافة صالحة، و يا دوب قادرة تلحق على الشغل، و ما فيه ضمانة، ممكن كمان تخرب.
- المواطن: طيب يا خوي شو الحل ؟
- الرد: على راسي من فوق ، هيني سجّلت الشكوى و صار اسمك على قائمة الدور.
- المواطن: شكرا يا خوي، بس ممكن أعرف متى دورنا ؟
- الرد: في علم الغيب يا خوي، علمه عند ربي.
- المواطن: لا اله إلا الله محمدا رسول الله. اللهم صلّ و سلّم و بارك على الحبيب المصطفى و على آله و صحبه أجمعين.
أهلا ب إدارة الوقت، و الإدارة بالأهداف و غيرها.

= = =


يُخفي سكوتُ الكبار، في بعض الأحيان، بين ثناياه ذروة الأدب و الرفعة و السمو و الخلُق و الفضيلة، حيث يتم اللجوء اليه عندما يشعرون بضحالة في ثقافة ونهج و فكر ونُضج، و هو ، أي السكوت، يمنع إحراج الطرف الآخر والذي يُروّج أن في ذلك السكوت ضعف و عجز.

سبحان المعبود.
= = =

إذا توقفنا عن الكتابة بغرض الإصلاح ، سوف يعتقدون بأنه قد أصابنا اليأس و رضينا بالأمر الواقع فيواصلوا عبوديتهم و سوء معاملتهم لنا. نحن نكتب لنرضي خالقنا، ضمائرنا ، و لئلا تلحقنا دعوات الأجيال القادمة علينا .
= = =
للحديث بقية بحول الله تعالى