اخبار البلد
كنت في مقالة سابقة قد شكرت مدير الامن العام بصفته الوظيفية وصفته الشخصية على خلقه الرفيع وانتمائه لمهنته وواجبه فقد ترجل غير مرة ضاربا عرض الحائط بكل معاني وبرستيج الوظيفة ليقوم بنفسه بمل يملي عليه ضميره وخلقه في مساعدة الناس والقيام بالواجب الذي ندر من يتنازل عن عليائه ليقوم به.
واليوم اقتبس من صحيفة الحقيقية الدولية مايلي" صادف مرور مدير الامن العام الفريق اول ركن حسين هزاع المجالي من الدوار الثالث مع حادث سير بين مركبتين مما ادى الى حدوث أزمة سير خانقة ليتفاجأة المواطنين بنزول المجالي من سيارته لينظم حركة السير مع شرطي السير المتواجد هناك"
هذا الرجل ليس الا اردنيا اصيلا يعلم بالقدوة مالم يعلمه غير بالانظمة والتعليمات ، ويسجل في سفر الاردنيين الاحرار ان الوطن بخير ومازال فيه الكثير ، من المثل والاخلاق الرفيعة التي تختزن في صدور الرجال الرجال الذين كبرت بهم المناصب ولم يكبروا بها.
حسين المجالي نيابة عن الاردنيين الذين افتقدوا لمثل هذه المثالب والصفات الحميده نقول لك وللافاضل امثالك والذين هم نلرجو ان يكونوا مثير انت مثال للخلق الرفيع والنتماء الصادق والشهامة الاردنية الحقة فلست الا نشميا من نشامى هذا الحمى الذين رضعتم الصدق والولاء والانتماء صافيا نقيا من صدر النشميات الطاهرات العفيفات. فتحية اثر تحية وشكرا اثر شكر فمن لايشكر الناس لايشكر الله
حفظ الله الاردن ونشامى ونشمياته في كل المواقع والازمنه وحفظ قيادته الهاشمية انه مجيب سميع.