النائب الاردني مع حذائه هل كان يناقش ام يجادل ..


اسلحة نارية واحذية بين النائب الاردني الشوابكة ومنصور ...
في قناة جوسات ..
هذه اللقطة جعلتني اتذكر فعلا …وارى من هو النائب الحالي الذييمثلنا
في مجلس النواب الاردني كصوت من اصوات الشعب … اتذكر منتظر الزيدي الذي اطلق حذائه بوجه حماقة بوش … فكان الحذاء صوتا عروبيا امام غزوة العراق انما لا مقارنة بينه وبين منتظر فالنائب الشوابكة استخدم حذائه امام نائب سابق وايضا اخ له في نفس الوطن
فهل هذا منطق للغة الحوار الجديدة ام هو منطق تأثر به النائب من صور
بعض الحراكات في شوارع العالم العربي باسم الثورة ام هو منطق الرأي والرأي الاخر ام هو منطق أعطني حريتي في استديو جوسات مع استخدام السلاح وإلا فلا تذوق السلام أم هو منطق الكاوبوي الاميركي
الحلقة كانت تبحث عن الفساد .. ثم انتقلت الى مشاهد تتطاير بها الصحف والاحذية فما الرابط بينهما …
أيها النائب انت صوت من الشعب ادركت من ورائه ان الوطن العربي
كما في حلقات الاتجاه المعاكس تأثر بسلوك العدوى من استديو الجزيرة
وبالذات صاحب الربيع العربي باللسان الطويل فيصل القاسم .. حلقاته ثائرة يمنة ويسرة … ضيوفه لا يدركون انهم يقعون بورطة هي كيف
تسكت الراي الآخر وكيف تملك القدرة على توصيل سموم وشغب اللسان وليس الفكر نحو التروي والموضوعية … يبدو اننا نستمتع الان بجدال وليس بحوار وتستمتع عندما نرى الطاولات الخفيفة مع المسدسات المخفية تنطلق على الاقل نغلق افلام الرعب وننتقل مباشرة اخي المواطن راقب الحلقة وحافظ على اعصابك … وخفف من احلام لغة الحوار … فالمواطن العربي اما من يصرخ عليه او يتهمه او تمتد اليه السواعد …واميركا تنقل هذه المناظر لتبرر استعمارها الجديد … فصانع لغة الكاوبوي .. إرثا اميركيا …
قال بعضهم ……..عيوب الجسم قد يسترها مترقماش وعيوب الفكر قد يكشفها اول نقاش...
واخيرا يبدو اننا نعاني من مشكلة كبرى...هل ندرك اننا نناقش وما هو الذي يناقش ولماذا يناقش ...ام نجادل فقط .. على سيبل المثال حصلت مناقشة بين بين 4 حروف وحرفين ... الباطل والحق ...



مشَّى الباطل يوماً مع الحق
فقال الباطل: أنا أعلى منك رأساً.
قال الحق: أنا أثبت منك قدماً.
قال الباطل: أن أقوى منك.
قال الحق: أنا أبقى منك.
قال الباطل: أنا معي الأقوياء والمترفون.
قال الحق: ?وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون ?.
قال الباطل: أستطيع أن أقتلك الآن.
قال الحق: ولكن أولادي سيقتلونك ولو بعد حين