اخبار البلد
تلقى مجلس نقابة الصحفيين بأسف بالغ نبأ الاعتداء على عدد من الزملاء الصحفيين أثناء تغطيتهم للاحداث التي جرت في مدينة اربد مؤخراً واعتراض بعض النشطاء لموكب رئيس الوزراء فايز الطراونة .
ودان مجلس النقابة بشدة الاستمرار بمسلسل الاعتداء على رجال الصحافة والاعلام بهدف مصادرة حريتهم واقصائهم عن الفعل الحقيقي في تأدية رسالتهم ومنعهم من آداء مهامهم الصحفية في تغطية الاحداث ونقلهم حقيقة ما يجري على الارض .
ويرى مجلس النقابة في حادث الاعتداء على الزميل أحمد التميمي أثناء قيامه بواجبه في تغطية الاحداث في مدينة اربد اعتداء على الجسم الصحفي وارتداد غير مسوغ عن الديمقراطية والحريات العامة وانفعال من شأنه أن يخلق اجواء محمومة يؤدي استمرارها الى تكسير الاقلام وتكميم الافواه ، وهو تصرف يتناقض كلياً مع التصريحات المعلنة التي يجب أن ينتهجها رجال الامن العام .
إن مجلس نقابة الصحفيين يؤكد على سيادة القانون مثلما يؤكد على حرية الصحافة والصحفي في ممارسة مهنته بحرية وفي اطار من المسؤولية الادبية والمهنية ، يطالب مدير الامن العام التحقيق في هذا الحادث ووضع حد لمثل هذه التصرفات والاعتداءات ومعاقبة المسيئين ، وبضرورة أن يحترم كل طرف لدور الآخر ، وما يقوم به الصحفي من دور وواجب في تغطية المناسبات والاحداث ما يستدعي احترام هذا الدور مثلما يحترم الصحفيون دور رجال الامن العام في حدود القانون .
ويطالب المجلس بوجوب اخراج التعليمات التي تسهل عمل الصحفيين وتؤمن حمايتهم أثناء قيامهم بواجبهم المهني في تغطية الاحداث .
مؤكدين التزامنا بالدفاع عن قضايا حقوق المواطنين والعمل على حماية الوطن من المؤامرات والفتن على حد سواء .