الطيبة ، الجوع والفقر والعطش ، واهلها يناشدون وزير المياه

اخبار البلد -  وحيد البطوش. 
عبر إعلامنا الاردني الهادف.
من الطيبة العطش والجوع والبطالة.
من الطيبة البعيدة جغرافياً والبعيدة عن قلوب المعنين.
من الطيبة الطيبة... سلام الله عليكم يا وزير المياة.
لنا هنا مع وجع الحرمان قصص طويلة حالنا حال باقي قرى المملكة
إلا أننا هنا لنا مع العطش موقعه وحادثه مهمه حدثت بتاريخ 28/7/2009 إذ تم اقتحام بوابات دار رئاسة الوزراء من أبناء الطيبة وكان عددهم 124 شخص معظمهم والله من كبار السن وكان لنا الشرف أن نكون في مؤخرتهم لننقل لكم بكل أمانة ما شاهدته بعيني... فأبناء الطيبة لم يحركهم لاقتحام رئاسة الوزراء احتجاجاً على قصف العراق من الأراضي الأردنية... بل حركهم العطش ولم يكونوا شباباً ثائرين بل شيباً مواليين!
كان يا سيدي يوم عز محفور في وجدان من حضروه وموثق إعلامياً بالصوت والصورة... ولعل منطلق العز جاء أثناء الإقتحام من البوابة إلى قاعة اجتماع مجلس الوزراء إلى قاعة المؤتمرات الرسمية وطاقم وزاري يتوسل الجميع حتى جاء رئيس الحكومة رغماُ عنه وبكل أمانة جاء رغماً عنه هذا قبل ربيعنا المزهر.
وعلى غرار ذلك زار نادر الذهبي بلدة الطيبة وأرسل قائد البلاد مستشاره الخاص يوسف العيسوي وأكد لنا أن قائد الوطن طلبه في الخامسة صباحاً واخبرنا بعدد من المكارم على لسان قائد البلاد وصفق له الجميع وذهبت وعوده بخصوص العاطلين عن العمل والعديد من الحقوق الشرعية أدراج الريح ... ولأننا شعب طيب صفقنا له وما زلنا نصفق رغم عدم تحقيق مطالبنا... لم يتم تحقيق إلا ثلاثة مباني والبعض يعتقدها مكارم والسواد الأعظم يعلم أنها حقوق لا مكارم.
الشاهد من كل ذلك أن قائد الوطن أوعز بشبكة مياة خاصة للطيبة ولم يتم تنفيذ ايعازاته وربما يكون ذلك من أكثر المزعجات لأبناء الطيبة المواليين.
وكما أنه يعلم الجميع أن عدد من نبلاء وممثلي الطيبة راجعوكم قبل أسابيع ووعد معاليكم بزيارة الطيبة تلك الزيارة التي لم تتم لانشغالاتكم بلا شك.
إلا أنه تم الإعلان اليوم وفي جميع مساجد الطيبة ومن خلال أئمة المساجد العطشى أيضاً وقد تم الحشد للاعتصام في عمان على قسمين قسم أمام وزارة المياة وقسم أمام رئاسة الوزراء الأحد 8/7/2012 . 
ومن منطلق الحرص ونحن أقل منكم بذلك نأمل التعامل بحكمه متناهيه
ولا بد من المفارقة بين الماضي والحاضر.
فإذا كان اعتصام الماضي 124 شخص فإن اعتصام الأحد سيضم مئات خصوصاً مع اعلان مشاركة عدد كبير من تجمعات الحراك الكركي السلمي وبناء على كل ذلك فإن تحديد زيارتكم لنا تأني من باب سد الذرائع.
وجنبكم الله يا سيدي الكبر والاستعلاء .
وقد أصاب رئيس الحكومة الحالي الكبر في العديد من القضايا الوطنية وسيكون من الخاسرين... بإذن الله...
ففي تحديد زيارتكم لنا شرف لنا ولكم أصلاً وأما التحديد الآن فهو واجب وطني بحت ومتابعة لايعازات قائد البلاد التي ينبغي ان تتم وتتابع من خلالكم .
ونسأل المولى لكم السداد والثبات والله من وراء القصد.