الرئيسية
أردنيات
اقتصاد
خبر وصورة
عربي دولي
مقالات مختارة
رياضة
منوعات
وفيات
جامعات
مناسبات
فيديو البلد
ملفات ساخنة
كتاب البلد
فيديوهات
صحة
الحدث
كلام صريح
هايد بارك
أريـــد حـــلاً
الاقتصادي
كاركتير
فيديوهات ممنوعة
اسرار و خفايا
منتخبنا ينشد الفوز أمام نظيره الكويتي ..الليلة
اخبار البلد : ينشد
المنتخب الوطني للشباب الفوز امام نظيره الكويتي
عند الساعة الثامنة والنصف على استاد الملك عبد الله الثاني في اطار منافسات المجموعة الاولى ضمن بطولة كأس العرب الثانية للشباب بكرة القدم ويسبقها في الخامسة مساء المواجهة المثيرة التي تجمع المنتخب السوداني المتصدر مع نظيره السعودي .
ويتصدر المنتخب السوداني المجموعة برصيد ثلاث نقاط إثر فوزه المثير الذي حققه في مباراة الإفتتاح على الكويت 3-2 فيما كان التعادل 1-1 سيد الموقف بين منتخبنا والسعودية.
ويدرك منتخبنا أهمية الفوز على الكويت لتعزيز الحظوظ في التأهل فيما يمني المنتخب الكويتي النفس لتعويض خسارته الماضية .
وانهى منتخبنا تحضيراته للقاء من خلال الحصة التدريبية الاخيرة التي خاضها امس وشهدت وضع اللمسات النهائية على التشكيلة والتركيز على طريقة اللعب بقيادة المدير الفني جمال ابو عابد بمشاركة اللاعبين كافة الذين اظهروا معنويات كبيرة والسعي نحو خطف النقاط الثلاث بقوة .
وانتهى يوم امس لقاء المنتخب العراقي ونظيره السوري بالتعادل الايجابي (2/2) على حساب منافسات المجموعة الثالثة في حين انتهى لقاء المغرب وتونس في ساعة متأخرة من مساء امس على ستاد عمان الدولي.
الاردن * الكويت
يدخل منتخبنا اللقاء وهو يرفع شعار الفوز ولا بديل عنه من اجل البقاء في اجواء المنافسة على بطاقة التأهل لذا سيدفع ابوعابد بأوراقه الفنية من البداية بعد ان اطمأن على الجاهزية الفنية ورغبته الكبيرة في تحقيق الفوز الاول لفرض السيطرة على منطقة العمليات عبر تحركات سمير رجا واحمد العيساوي ورجائي عايد واحسان حداد الذين يجيدون ضبط الايقاع والتنويع في الخيارات الهجومية وتعزيز القوة الهجومية التي يقودها ليث البشتاوي ومعاذ محمود اللذين يجيدان الوصول الى المرمى من اقصر الطرق والتهديد المباشر للمرمى من المحاور كافة وايجاد المساحات الواسعة امام عبور لاعبي الوسط واختراقات الظهيرين علي ياسر ويوسف رائد من الاطراف في الوقت الذي يتولى فيه منذر رجا ومهند خيرالله برصد تحركات المهاجمين وابعاد الخطورة عن مرمى نورالدين عطية .
اما المنتخب الكويتي الذي خسر امام السودان2- 3 بعد ان كان متقدما بهدفين بفضل التزامهم بتعليمات المدرب الوطني أحمد حيدر ومساعده علي العداوني يتطلع لاعبو الكويت الى الفوز للبقاء في اجواء المنافسة وتعويض الخسارة حيث يسعى الجهاز الفني الى الخروج بالنتيجة الايجابية بعد ان رصد اداء منتخبنا اضافة الى تصحيح الاخطاء التي حصلت في اللقاء الاخير امام السودان وخاصة المخزون البدني الذي ظهر دون المطلوب في الشوط الثاني .
ليبيا والجزائر حبايب
انتهى اللقاء الكروي الذي جمع المنتخبين الجزائري والليبي امس الاول على ستاد الملك عبد الله الثاني في القويسمة بالتعادل السلبي من دون اهداف وذلك على حساب تصفيات المجموعة الثانية لبطولة كأس العرب للشباب تحت 20.
وجاء اللقاء مثيرا حيث سيطر المنتخب الجزائري على مجريات الشوط الاول لكنه فشل في التسجيل وانقلب الحال في الشوط الثاني مع سيطرة ليبية من دون تسجيل ايضا رغم حصول الفريق على ركلة جزاء اهدرها لاعبوه.
جومارك ..البطولة مرحلة اعداد مهمة
اكد المدير الفني للمنتخب الجزائري الفرنسي جومارك نوبيلوا رضاه عن النتيجة التي انتهى اليها اللقاء في الوقت الذي اشار فيه الى ان لاعبي المنتخب الجزائري يملكون افضل مما قدموا وكانوا اقرب للتسجيل في شوط اللقاء الاول.
وبالعودة للقاء فقد اشاد جومارك بالاداء الذي قدمه المنتخب الليبي لا سيما في شوط اللقاء الثاني وعرج في حديثة الى الطموح الجزائري في العودة للمشاركة في كأس العالم للشباب بعد غياب منذ عام 1979 مؤكدا ان حديثا دار بينه وبين رئيس اتحاد الكرة الجزائري في هذا السياق ويرى جومارك في البطولة العربية الحالية فرصة كبيرة لاعداد الفريق بهدف تكرار انجاز 97مشيدا بالمستويات الفنية التي شاهدها حتى اللحظة.
ابو نوارة ..انجاز الرجال انعكس على الشباب
مدرب الفريق الليبي جمال ابو نوارة عزى الاداء الميثالي للمنتخب بلادة لما يقدمة الفريق الاول الذي وصل المباراة النهائية في كأس العرب للرجال التي تختتم اليوم في السعودية مع نظيره المغربي واكد ابو نوارة ان الحديث النفسي مع اللاعبين جاء من هذا المنطلق من اجل اثبات انهم نواة ورديف مميز للرجال.
وحول اللقاء اكد معرفة الجهاز الفني لمنافسة الجزائري منذ ان كان اللاعبون في سن تحت 17 عاما وهذا ما جعل الفريقان يقدمان افضل مستوى في البطولة حتى اللحظة معتبرا ان فريقه كان الاقرب للفوز فلم يوفق في ترجمة ركلة جزاء في حين حرمت الراية الفريق من تسجيل هدف بداعي التسلل معتبرا الاخطاء التحكيمية التي حدثت بشرية لكنها اثرت على المسار.
وحول اللقاءات المقبلة يرى ابو نوارة ان الفريق تخلص من عقبة الاقوى وتنتظره مواجهة سهلة نسبيا امام نظيره الموريتاني رغم فوز الاخير على قطر (4/1).
العراق (2) سورية (2)
امتد العراق بكل قواه إلى المواقع الأمامية مع صافرة البداية، ووجه مهدي كامل إنذارا عندما سدد كرة صاروخية مرت بجوار القائم.
في الوقت الذي اعتمد فيه لاعبو سورية على الهجمات المرتدة، ومن إحداها توغل حسن الجويد داغل المنطقة وتعرض للاعثار واحتسبها الحكم ركلة جزاء نفذها حسن الجويد، وأعادها الحكم ثلاث مرات قبل أن ينجح الجويد في تسجيل هدف السبق في الدقيقة (3).
ورمى المنتخب العراقي بثقله الهجومي عبر انطلاقات الثنائي مهند كرار وعمار عبد الحسين اللذين وجدا الدعم من احمد عبد الامير ومهدي كامل وسيف هاشم الذين نجحوا في ضبط الإيقاع وتعزيز القوة الهجومية التي اخذت بالظهور بقوة أمام مرمى شاهر الشاكر، في الوقت الذي تراجع فيه لاعبو سورية معتمدين على المناولات الطويلة صوب سامر السالم ومصطفى الشيخ يوسف اللذين لم يجدا الاسناد الكافي من عمر الميداني وعمر خريبين ومحمود المواس الذين تراجعوا لإيقاف الهجمات العراقية.
وتواصلت الطلعات العراقية بحثا عن التعادل الذي جاء بإمضاء ضرغام اسماعيل الذي نفذ ركلة الجزاء بنجاح على يمين الحارس في الدقيقة (30) ليواصل العراق رحلة البحث عن التعزيز. وكاد عمار عبد الحسين يعزز التقدم، لكنه سدد صوب القائم البعيد وه وفي مواجهة الحارس.
واصطدمت المحاولات العراقية بالمدافعين الذين تعاملوا مع الهجمات وفق مبدأ السلامة لإبعاد الخطورة عن المرمى ونجحوا في إنهاء الشوط الأول بالتعادل (1-1).
ورمى العراق بثقله الهجومي مع بداية الشوط الثاني، وتعددت الفرص أمام المرمى بعد أن أحسنوا الانتشار والتنويع في الخيارات الهجومية، إلا أن المنتخب السوري نجح في مجاراة العراقيين عبر التسديدات البعيدة التي وقف لها الحارس صقر صالح الذي منح زملاءه الثقة بمواصلة الزحف الهجومي الذي أثمر عن الهدف الثاني في الدقيقة (57) بامضاء علي عدنان الذي استغل كرة سيف هاشم وسددها بقوة في الشباك. ورد عليه محمود المواس بكرة قوية مرت بجانب المرمى.
ومع مرور الوقت، سيطر الهدوء على العاب الفريقين، وظهرت المحاولات الفردية التي لم تثمر عن شيء، ما دفع المدربين إلى الزج بالأوراق البديلة لتجديد الحيوية وزيادة الفعالية الهجومية التي ظلت غائبة عن المرميين رغم الافضلية للعراق الذي بحث عن زيادة الغلة التهديفية، الا ان تلك المحاولات قابلها محاولات سورية للتعديل أزعجت المدافعين والحارس الذي اختبر أكثر من مرة الا أن عمر خريبين ادرك التعادل في الدقيقة (80) عندما سدد كرة صاروخية من بعيد عانقت الشباك.
المؤتمر الصحافي
قال مدرب سورية حسام السيد إن المنتخب دخل المباراة متاخرا بعد ان نجحنا في رصد مفاتيح اللعب رغم ان المنتخب حضر للتو من التصفيات الأولمبية في الوقت الذي شن فيه مدرب العراق حكيم شاكر انتقد التحكيم بشدة، وأشار إلى أن الاتحاد سيقدم اعتراضا رسميا للاتحاد العربي. واضاف: لم نقدم المستوى المطلوب في المباراة والتعادل كان عادلا.