اخبار البلد : وفي المجموعة الثالثة التي انطلقت مبارياتها أمس فقد شهدت تعادلا مثيرا بين العراق وسوريا 2/2 على ستاد عمان، في حين التقى في ساعة متأخرة المنتخبين المغربي والتونسي.
مباراة العراق وسوريا قدم خلال الفريقان وجبة كروية ممتعة سواء من حيث الأداء أو الأهداف وجاءت احداثها مثيرة منذ البداية التي شهدت ركلة جزاء للمنتخب السوري بعد تعرض حسين الجويد لعرقلة داخل منطقة الجزاء نفذها الجويد نفسه بنجاح لكن بعد الإعادة من قبل الحكم العُماني ياسر الرواجي للمرة الثالثة نتيجة دخول لاعبي المنتخب العراقي المنطقة عند التنفيذ، ليحقق المنتخب السوري الأسبقية.
المنتخب العراقي لم يتأثر وبدا لاعبوه اكثر هدوءا وتركيزا وتحرك الفريق في منطقة العمليات بصورة حيوية عن طريق مهدي شلتاخ ومهند كرار واحمد حطاب، وانطلقت اطراف الفريق بسرعة وتعدد الكرات العرضية والتوغلات جراء تقدم سيف سليمان وعمار عبدالحسين ليثمر «النشاط» عن ركلة جزاء للمنتخب العراقي بحجة لمس المدافع السوري عمر بيداني الكرة بيده داخل منطقة الجزاء تصدى لتنفيذها ضرغام داود ولعبها بنجاح هدف التعادل (29)، ليواصل بعده «العراقي» الضغط بهدف التعزيز لكن دون ناتج.
المشهد الثاني شهد وجودا خطرا للمنتخب العراقي في مناطق مؤثرة وجرب اللاعبون التسديد الا ان الشباك بقيت هادئة حتى الدقيقة 58 التي حملت هدف التعزيز للمنتخب العراقي بأقدام علي عدنان.
المنتخب السوري بحث عن التعديل بسرعة وسدد محمود المواس كرة اختارت العارضة واندفع الفريق بصورة منظمة ساعده التراجع العراقي غير المبرر ونجح عمر خريبين من إدراك التعادل قبل النهاية بعشر دقائق بقذيفة قوية عانقت الشباك.
أما المجموعة الثانية التي شهدت فوز موريتاينا على قطر 4/1 في افتتاح منافساتها فإن مباراة الليلة قبل الماضية التي جرت على ستاد الملك عبد الله بين ليبيا والجزائر انتهت بالتعادل السلبي.
وأهدر المنتخب الليبي فرصة الفوز بإضاعة ركلة جزاء عبر اللاعب حسن عريبي قبل النهاية بثلاث دقائق ليتقاسم الفريقان نقاط المباراة ويحتلان المركز الثاني خلف موريتانيا.
وحفلت مباراة الفريقين بالندية وسط أفضلية جزائرية نسبية في الشوط الأول لم تستثمر أمام براعة الحارس الليبي معاذ منصور الذي امد زملاءه بالثقة ليدخلوا الشوط الثاني بشكل افضل لكن دون ان تهتز الشباك.