اندية الزرقاء تطالب بالكثير ولا تقدم الا القليل
الزرقاء – اخبار البلد
المتابعون لاندية الزرقاء يجد انها لا تصر صديقا ولا تغيظ عدوا.. وهي تطالب بالكثير من الجهات المسؤولة وخاصة الدعم المادي رغم انها لا تقدم الا القليل فهي غابت نسبيا عن القيام بدورها وتحقيق الاهداف التي انشئت من اجلها.. مدينة الزرقاء صاحبة الكثافة السكانية العالية التي اغلبها من الشباب لا تستقطب الاندية منهم الا عددا محدودا واكثر الاندية لا يتواجد في هيئاتها العامة الا اقل من (100) عضوا وبنفس الوقت اغلب مقارها ابنية مستاجرة وبالتالي لا تلبي طموحات الشباب ولا تقوم بتنفيذ الانشطة المتميزة المتماشية مع رؤى العصر بل هي انشطة روتينية لا تف بالغرض.
والعديد من رؤساء الاندية يتشبثون بالرئاسة دورة بعد دورة دون ان يقدموا أي اضافة لتفعيل دور النادي مع المجتمع المحلي والمؤسسات الرسمية والاهلية واغلبهم يجددون الثقة بالتزكية فيكفي ان يقوم رئيس النادي بتسجيل الاقارب والاصدقاء والمعازيب في سجل العضوية ودفع الاشتركات عنهم واحضارهم يوم الانتخاب ومن ثم ينفضون ولا يعرفون طريق النادي الا يوم الانتخابات القادمة وهكذا.
وهنا يقع الدور والمسؤولية على مديريات الشباب للمتابعة والتدقيق.
نحن نعرف ان الاندية مؤسسات وطنية عليها القيام بأدوار متعددة في المجتمع ونعرف ان هناك صعوبات تعيق تحرك الاندية نخو الامام فهي كمن ينحت بالصخر وبحاجة الى تضافر كافة الجهات الرسمية والاهلية للنهوض بهذه الاندية ووضعها على المسار الصحيح واكثر من مؤشر على تراجع الاندية هو الجانب الرياضي ففي مجال كرة القدم الكل يعرف ان القوقازي والرصيفة لعبا بالدوري الممتاز فأين هما الان؟
كما ان اندية العودة وحطين والزرقاء والهاشمية اخذوا فرصتهم بالدرجة الاولى وبعضهم الان في الدرجتين الثانية والثالثة وفي مجال الكرة الطائرة فإن فريق نادي العودة كان يشار له بالبنان وتراجع مستواه بشكل كبير في الوقت الذي يحاول فيه الهاشمية ان يجرب فريقه في هذا المجال ولعله في نهاية النفق المظلم ضوء... فنادي اتحادج الزرقاء شكل ظاهرة جيدة حين حقق فريقه الاول نتائج باهرة وكذلك فرق فئاته العمرية ونادي الزرقاء اتجه الى الالعاب الفردية ونجح فيها والشعلة مارس الملاكمة رغم المعيقات العديدة وغابت الاندية عن ممارسة العاب القوى وهي ام الالعاب والزرقاء تزخر بالخامات الجيدة ولو قامت الاندية بإستقطاب هذه الخامات وشكلت فرقا مختلفة لحققت الانجازات العديدة في هذا المجال.
لقد طالبنا مرارا بعقد ندوة حول واقع الاندية تشارك فيها الجامعات وكليات المجتمع ومديريات التربية وتقدم فيها اوراق عمل من متخصصين وتشكل لجنة لمتابعة هذه الندوة وتفعيلها على ارض الواقع.