اخبار البلد وصلت الى التفاصيل ... نصير عبد الامير و اجتماع اسطنبول بين الفينيق و التنين

اخبار البلد_ خاص_ يوم الثلاثاء  الماضي من نهاية شهر حزيران كان فندق ماريوت اسطنبول في تركيا يحتضن لقاء الاربعة،  بقيادة و رئاسة ما كان يطلق عليه في سوق عمان المالي طائر الفينيق " نصير عبد الامير الاسدي " الفار و الهارب من وجه العدالة في الاردن والعراق باعتباره اي " الاسدي " متورط بقضايا مالية وتسهيلات بنكية وقروض شخصية وشركات متعثرة واسهم ملغومة رتبت في ذمته اكثر من 60 مليون دينار جعلته فينيق للصوصية والحرمنة .


الاجتماع كان في احدى قاعات الفندق التركي الفاخر والذي استمر لاكثر من 8 ساعات متواصلة بهدف اعادة ترتيب عودة عبد الامير  الى عمان الذي يتمنى جاهدا العودة اليها بعد ان تركها على حين غفلة ودون سابق انذار فالاجتماع ضم اربعة شخصيات اردنية معروفة ذهبت على عجل وبناءا على دعوات قدمت لها من طائر الفينيق "عبد الامير" حيث توجهت الشخصيات الاربعة سرا الى ماريوت اسطنبول بناءا على جدول اعمال معد مسبقا ومجهز بهدف التجهيز و الترتيب لعودة هذا الرجل الى عمان وبحث الطريقة التي سيعود اليها و الخطة المتبعة بالاضافة الى امكانية تشكيل مجلس قيادة ثورة جديد يمكن الامير من العودة بقوة الى سوق عمان المالي مجددا ويبدو ان الوجوه التي حضرت الاجتماع كانت جديدة على الساحة وغير معروفة في سوق عمان المالي او حتى من الدائرة الضيقة التي كان يعتمد عليها الامير قبل فراره وهروبه الى جهة غير معلومة .

واكدت مصادر مطلة على الاجتماع الهام بان عبد الامير تطرق في اجتماعه الى المشاكل القانونية التي يمكن ان تحصل له في حال عودته الميمونة الى عمان حيث تباينت الاراء حول اضرار العودة واثرها على مسالة اعتقاله وسجنه خصوصا وانه مطلوب على اكثر من قضية مالية في عمان.


وهناك من ربط بين الحركات البهلوانية التي يقوم بها رعد الجوراني الذراع الايمن لنصير عبد الامير هذه الايام في سوق عمان وبين هذا الاجتماع الذي عقد سرا في اسطنبول على طريقة المجلس الوطني السوري واخيرا يبدو ان طائر الفينيق لم يعد يعلم ان الربيع العر بي قد اخل بتوازن الصورة السياسية والاقتصادية للمنطقة فمن كان فينيقاً قد اصبح تنيناً .