بعد تقاربهم المعلن مع الامريكان "الاخوان" يصعدون من لهجتهم ضد سورية والأردن ..
اخبار البلد : عمان ، 2 تموز ، محد شريف الجيوسي
أعرب حزب إخوان الأردن، حزب جبهة العمل الإسلامي في تصريح صحفي اليوم،عن( عظيم قلقه من استمرار المجازر في سورية وارتفاع وتيرتها، حيث تحوّلت سورية الى ساحة حرب، وادانته للمعالجة الامنية التي اعتمدها النظام، والتي تفتح الباب أمام حرب أهلية، وتعرّض الدولة السورية للتفكك).
ودان إخوان الاردن ما قالوا أنه الموقف الدولي المتخاذل ازاء شلال الدم السوري، ولا سيما الدول التي غلّبت المصالح على المبادئ، وطالبوا النظام الرسمي بموقف جاد يوقف ما قالوا أنه الدم ويلزم النظام على حد تعبيرهم ، بالنزول على ارادة الشعب.
وسخر مراقبون من تصريحات إخوان الأردن هذه حيث اعتبروا دول حلف النيتو الاستعمارية الإمبريالية مدافعة عن سورية فيما اتهموا الدول الرافضة للتدخل الأجنبي الاستعماري بتغليب المصالح على المبادئ، في ليّ غبي للواقع ، وتجاهل لحقيقة أن العصابات الإرهابية المتأسلمة من إخوان ووهابيين وقاعدة هم وراء نزيف الدم السوري وتخريب البنى التحتية .
وقال إخوان الاردن أن المجتمعين يتطلعون بعين الامل الى مبادرة مصرية لتعزيز التضامن العربي وبناء قوة عربية مؤثرة في عالم لا يحترم إلا الاقوياء.
وتحدث التصريح الصحفي عن انفلات امني في الاردن وأنه بات ظاهرة واضحة للعيان، حيث بحسب التصريح اتسعت دائرة الجريمة،ولاسيما جرائم القتل والإيذاء والانتحار والمخدرات، وان ثمة علاقة وثيقة بين هذه الجرائم والممارسات التي تعبر في كثير من الاحيان عن فقدان هيبة الدولة،وانسداد افق الاصلاح، جراء سياسات اتبعت في العقدين الاخيرين. ودعوا رغم سيطرة إخوان الاردن على أغلب المساجد إلى ما قالوا انه (إحياء رسالة المسجد) .
واتهموا الدولة الأردنية بتجاهل الفساد الذي بات ينخر في كثير من مفاصل الدولة، والتخويف من تداعيات انتخابات حرة نزيهة، اذ أن تحقيق الاصلاح الشامل، وفي مقدمته سلامة العملية الانتخابية تشريعا وادارة ومراقبة هو ضمانة استقرار البلد، وتحقيق الكفاية والعدل والسلم المجتمعي.
ولفت مراقبون ان لهجة إخوان الاردن تجاه النظام السياسي في الأردن، تتعلق ببوصلة واشنطن وبيادقها في المنطقة من النظام، حيث يضغط هؤلاء على الاردن ، في شأن ملفين اثنين هما سورية والقضية الفلسطينية ، وتلتقي مصالح الإخوان وواشنطن في الملفين معاً . ما يفسر ارتفاع لهجة خطاب إخوان الاردن ضد النظام ومحاولة الاردن لإسترضائهم