جمعية الصحافة الإلكترونية تدرس مقاضاة وزير الزراعة..

اخبار البلد : قالت جمعية الصحافة الإلكترونية الأردنية أنها فوجئت بالتفوهات التي صدرت اليوم الأحد عن أحمد آل خطاب وزير الزراعة، بحق جميع الصحف ووسائل الإعلام الأردنية، وخصوصا المواقع الإلكترونية قاطبة دون استثناء.

وهي تفوهات تندرج تحت عناوين الذم والقدح والتحقير والتشهير، التي يطالها قانون العقوبات الأردني.

وقالت الجمعية في تصريح صحفي صدر عنها، أنها اتخذت قرارا مبدئيا بمقاضاة وزير الزراعة على خلفية التفوهات التي صدرت عنه خلال التقائه اليوم (الأحد) موظفي زراعة مادبا، وجاء فيها في معرض رده على مداخلات عدد من الموظفين "أن جميع المواقع الإلكترونية كذابة وأنه لا يثق إلا بجريدة الرأي والناطق الإعلامي بإسم الحكومة"..!

وطلبت الجمعية استشارة قانونية بالخصوص، لتكييف الشكوى بما ينسجم مع نصوص القوانين الأردنية.
كما، وتنتظر الجمعية ردا صريحا واضحا من معالي الزميل سميح المعايطة، وزير الدولة لشؤون الإعلام والإتصال، الناطق الرسمي بإسم الحكومة، يحدد فيه موقفه من هذا التصريحات، التي طالت جميع وسائل الإعلام الأردنية، مع استثناء فقط معاليه وصحيفة "الرأي"، وما إذا كان يقبل بذلك..؟!

وقد صدرت تصريحات الوزير، خلال محاولته اقناع العمال المعتصمين بأن يفكوا اعتصامهم، متعهدا لهم بأن يلبي طلباتهم خلال 14 يوماً.

وقد رفض العمال المعتصمون عرض الوزير وقرروا نقل اعتصامهم غداً (الإثنين) إلى أمام وزارة الزراعة في عمان.

ومن الجدير بالذكر أن موظفي الفئة الثالثة في مديرية زراعة مادبا ينفذون اعتصاما مفتوحا واضرابا عن العمل للمطالبة بزيادة غلاء المعيشة اسوة بزملائهم من الفئة الثانيه في الوزارة، واسوة بموظفي نفس الفئة في وزارتي التربية والتعليم والاشغال العامة، مع العلم أن عملهم في مديرية الزراعة لا يقل أهمية عن الاخرين في الوزارات، خاصة أن طبيعة هذا العمل تقتضي في كثير من الأوقات تحمل الكثير من التعب والمشقة.

وقد أكد العمال انهم لن يفكوا اعتصامهم إلا بالاستجابة إلى مطالبهم المشروعة.. مؤكدين أنهم مع حفظ الأمن والإستقرار في هذا الوطن، معولين على سيد البلاد التدخل لإنصافهم.