إربد و الكرك : حزيران العنف والشغب يصل "البارحة" و "دمنة" "صور إربد"

أخبار البلد

في ختام هذا الشهر "حزيران" شهدت محافظات عدة من المملكة أعمال شغب وعنف بدأت تأخذ شكل الظاهرة المقلقة في طبيعتها وتوقيتها، فبعد أحداث اشتباكات السلط التي تجددت هذه اليللية للمرة الثالثة، فقد أكدت مصادر أخبار البلد في الشمال عن قيام مجموعة كبية من الشبان باثارة اعمال الفوضى وتحطيم المرافق العامة .


فقد شهدت  بلدة " البارحة "  في اربد هذه الليلة مصادمات واعمال شغب بسبب احالة احد ابناء المنطقة على التقاعد من جهاز الامن العام  وكان احد الذين ضمتهم  قائمة الإحالة للتقاعد الاخيرة بحسب احد شهود العيان .


وقال شهود عيان أن المحتجين قاموا بإضرام النار في حاويات النفايات وقطعوا الطريق العام وهتفوا ضد القرار

وفي  الجنوب، وفي محافظة الكرك في بلدة  " دمنة " وقعت مشاجرة عشائريةا استخدمت فيها الاسلحة البيضاء ما اوقع اصابات بين الطرفين.

في حين كشفت مصادر أخبار البلد بأن سبب المشاجرة يعود لخلافات سابقة بين المتشاجرين ، الامر الذي استدعى تدخل قوات الامن والدرك وتم استخدام القنابل المسيلة للدموع للسيطرة على المتشاجرين ومنعا لتفاقم المشاجرة .

وكانت أنباء تحدثت عن حالات اختناق، في حين تم اعتقال عدد من المتشاجرين.

وفي تفاصيل لاحقة لأحداث إربد، أكدت مصادر أخبار البلد بأن  المئات من سكان منطقة البارحة  أغلقوا شارع القدس بمحافظة اربد بالاطارات المشتعلة والحجارة مساء اليوم، احتجاجا على تهميش الحكومة مطالب أبناء المنطقة من شمولهم بالوظائف العليا بالدولة اضافة الى سوء الخدمات المقدمة لمناطقهم، وحدث ذلك وسط غياب اي تواجد أمني.

وتسبب هذا الاغلاق بإزدحام الشوارع نتيجة الاطارات المشتعلة والحجارة، وطالب المحتجون بإنصافهم بالتعينات التي تستحدثها الدولة منتقدين الوسطات والمحسوبيات في التعيين.

وقال النائب عبد الناصر بني هاني ان المحتجون سيصعدون إعتصامهم لحين تنفيذ مطالب المنطقة مشيرا الى عدم إستجابة الجهات  المعنية لمطالبهم خلال السنوات الماضية الأمر الذي أدى سكان المنطقة تصعيد احتجاجهم وأنه سيتم نقل اعتصامهم الى أمام مبنى محافظة إربد في حال استمرار التجاهل لمطالبهم وتهميش المنطقة.