الإسلاميون ينفذون إعتصاماً احتجاجاً على مسلسل الفساد في المستشفى الإسلامي

اخبار البلد – خاص
صرح احد اعضاء جماعة الاخوان المسلمون انه بنيتهم تنفيذ اعتصام مفتوح امام مقر جمعية المركز الاسلامي الخيرية لغاية اكتمال التغيير، بالهيئة الادارية المؤقتة وبادارة المستشفى الاسلامي، حيث اكد على استمرار حلقات الفساد لاسيما بالمستشفى الاسلامي وبشكل جريء وعلني من قبل ادارة المستشفى ضاربة بعرض الحائط جميع القوانين السارية بالمملكة او الانظمة المعتمدة للمستشفى وحتى المبادىء والقيم الاسلامية والانسانية .
وضرب عدة أمثلها منها

- اصابت نوبة من الهيستيريا الادارة الحكومية والمحسوبين عليهم جراء نتائج انتخابات صندوق الادخار بانها فرزت ارادة الموظفين رغما عن انف الادارة ورغما عن محاولاتها المستميتة لتوجيه نتائج الانتخابات، مما جعل الادارة تتخبط بالكثير من القرارات بهدف فقط محاربة اللجنة المنتخبة ومعاقبة كل من انتخبهم، فبدأت موجة التنقلات العقابية، والتهديدات بالفصل، والعقوبات التي تهطل على بعض الموظفين بما فيهم عمال التنظيفات المساكين، وبعض القرارات التي تحاول فيها الادارة تعطيل عمل لجنة الصندوق منها الامتناع عن تسديد مساهمات الموظفين للصندوق والتي تصل الى مليون دينار.
وطالب بإنهاء خدمات المدير العام المكلف وهو عضو الهيئة الادارية المعين من الحكومة، وبهذا خرق صارخ للقوانين التي تمنع اعضاء الهيئة الادارية من الاستفادة ماديا من اي مركز من مراكز الجمعية، وربما مبلغ خمسة الاف دينار مكافأة شهرية اقرتها الهيئة لهذا العضو المكلف بادارة المستشفى لايعتبر مصلحة مادية وهو اعلى راتب مدير عام بتاريخ المستشفى، لاسيما انه لايقضى من وقته اكثر من سويعات محدودة بالمستشفى يعمل على الاضرار بسير العمل بها ويقضي وقته الاعظم بعيادته الخاصة بمركز العافية، بينما يقوم هو باصدار تعليمات تمنع الموظفين من العمل باي عمل خاص خارج اوقات عمله بالمستشفى مهددا اياهم بالفصل والعقوبات بينما هو بريء منها.
ووصفالمدير العام بالغلاف الظاهري ليتم لادارة المستشفى من خلاله ولكن من قبل المدير العام السابق وبتعليمات وتوجيهات شبه يومية منه ومن الادلة على ذلك فاتورة الخلوي للمدير العام التي لايخلو يوما من اتصال او اكثر مع المدير العام السابق للحصول على مشورته وتوجيهاته، كما يمرر المدير العام السابق تعليماته وتوجيهاته ايضا من خلال اجتماعات سرية يجريها مع مدير التمريض ومدير العطاءات السابق والذين بدورهم ينقلون هذه التعليمات للمدير العام لتنفيذها والذي اصبح كلعبة عرائس الخيطان بايديهم بحسب وصفه .
واكد ان هناك شبهات وغيرها تحوم وبشدة حول مدير التمريض الذي لاتخلو تعييناته من المحسوبيات، فمعظمهم من محافظة البلقاء ، ومعظمهم يأتي تعيينهم اما للاستفادة من اصواتهم بانتخابات النقابة، كما افاد عدة ممرضين من المعينين من طرفه انه يتقاضى عمولات منهم على تعيينهم بالمستشفى. كما يقوم بتعيين ممرضين بشكل مؤقت مستغلا بعض الظروف مثل موجة انفلونزا الطيور وثم يحولهم على الكادر اي موظفين دائمين مكبدا المستشفى خسائر تصل الى مئات الالوف سنويا وهذا غير مهم له والمهم فقط هو الحصول على ولائهم وتأييدهم المستمر ولضمان عدم قيامهم بالتحدث عن موضوع العمولات المقبوضة من قبله لتعيينهم.
وقد حصل مدير التمريض من خلال نفوذه وسيطرته على المدير العام السابق والحالي على الكثير من القرارات لصرف حوافز مختلفة لموظفي التمريض مما يجعل راتب الممرض منهم اضعافا مضاعفة بعد اضافة ما يتقاضاه من حوافز واعلى من اي مستشفى خاص اخر وليس مستشفى خيري، بالاضافة الى ازدواجية الكثير من هذه الحوافز مع علاوات اخرى تمنح لنفس الغاية، مثل علاوة تميز وحافز تميز، او بدل مناوبات وبدل عمل اضافي، او حافز تدريب لمن ليس باختصاصه التدريب ،، ، الخ. وتتجاوز قيمة هذه الحوافز المليون دينار سنويا مكبدا اياها للمستشفى الذي يحصل على دخله من الفقراء والمساكين.
ومن الجدير بالذكر ان الادارة المالية ودائرة العطاءات والدائرة الادارية شهدت وتشهد الكثير من الاصلاحات مؤخرا على يد مدرائها الجدد، ولكن محاربتهم تجري على قدم وساق من قبل المدير العام واعوانه وقد يؤدي ذلك الى مللهم وبالتالي استقالة هؤلاء المدراء والعودة الى الوراء بمسيرة الاصلاح والوصول الى ما يرغب به المدير واعوانه.