فراس العبادي ... الواقف على عتبات الزمن الجميل
فراس العبادي ... الواقف على عتبات الزمن الجميل
بقلم: شفيق الدويك – عضو مؤسس جمعية الكتاب الإلكترونيين الأردنيين
أثناء المؤتمر الصحفي الرائع لعطوفة الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني – رئيس الجامعة الهاشمية والذي تشرفت بحضوره يوم الثلاثاء 26 حزيران 2012 رد عطوفته حول سؤال عن أسباب العنف الجامعي بالقول:
" لقد تبين لنا بأن أزمة المواصلات تتسبب في ظاهرة العنف الجامعي عندنا، و على ضوء ذلك بادرنا في معالجة الظاهرة، و قد نجحنا ولله الحمد في تخفيف حدة الأزمة التي كانت تتسبب في حصول عنف من قبل الأبناء الطلبة."
ثم أردف قائلا: " نحن بحاجة الى أن نتمسك بالقيم الجميلة التي كانت سائدة بيننا. لقد كانت أمهاتنا تكنّس عتبات البيت، وتواصل ذلك حتى تنظّف الشارع، و كنا نحمل صحون الطبيخ لنوزّعها على الجيران و القدر على النار يغلي".
دخلت اليوم لأودع مبلغا في حسابي في البنك. فوجئت بأن جميع مقاعد الإنتظار المخصصة للزبائن مشغولة، فسندت ظهري على جدار، و إذا بشاب يتنازل لي عن مقعده و يدعوني بأدب جم للجلوس.
لم أتمالك نفسي. وقفت لأشكر الفارس فراس مرة أخرى، ولأتشرف بالتعرف على الواقف على عتبات الزمن الأردني الجميل.
قال لي: " البيت هو الأساس. لقد سكبوا في عروقنا القيم العربية الأصيلة، و هي مثل الدم تسري في العروق، و سلوكنا عفوي لا يحتاج الى أية فسحة من التفكير"
بقلم: شفيق الدويك – عضو مؤسس جمعية الكتاب الإلكترونيين الأردنيين
أثناء المؤتمر الصحفي الرائع لعطوفة الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني – رئيس الجامعة الهاشمية والذي تشرفت بحضوره يوم الثلاثاء 26 حزيران 2012 رد عطوفته حول سؤال عن أسباب العنف الجامعي بالقول:
" لقد تبين لنا بأن أزمة المواصلات تتسبب في ظاهرة العنف الجامعي عندنا، و على ضوء ذلك بادرنا في معالجة الظاهرة، و قد نجحنا ولله الحمد في تخفيف حدة الأزمة التي كانت تتسبب في حصول عنف من قبل الأبناء الطلبة."
ثم أردف قائلا: " نحن بحاجة الى أن نتمسك بالقيم الجميلة التي كانت سائدة بيننا. لقد كانت أمهاتنا تكنّس عتبات البيت، وتواصل ذلك حتى تنظّف الشارع، و كنا نحمل صحون الطبيخ لنوزّعها على الجيران و القدر على النار يغلي".
دخلت اليوم لأودع مبلغا في حسابي في البنك. فوجئت بأن جميع مقاعد الإنتظار المخصصة للزبائن مشغولة، فسندت ظهري على جدار، و إذا بشاب يتنازل لي عن مقعده و يدعوني بأدب جم للجلوس.
لم أتمالك نفسي. وقفت لأشكر الفارس فراس مرة أخرى، ولأتشرف بالتعرف على الواقف على عتبات الزمن الأردني الجميل.
قال لي: " البيت هو الأساس. لقد سكبوا في عروقنا القيم العربية الأصيلة، و هي مثل الدم تسري في العروق، و سلوكنا عفوي لا يحتاج الى أية فسحة من التفكير"