اخبار البلد : بعد الفوز على البرتغال 4/2 بضربات الجزاء الترجيحية والصعود إلى نهائي يورو 2012 بات المنتخب الأسباني الماتادور على بعد خطوة واحدة من أن يصبح أول فريق يتوج باللقب الأوروبي للمرة الثانية على التوالي بالإضافة إلى أنه سيصبح أول منتخب يتوج بلقب ثلاثة بطولات كبرى بعد فوزه بلقب يورو 2008 وكأس العالم 2010 بجنوب افريقا.
ولم يحدث من قبل ان استطاع فريق الفوز بثلاث بطولات كبرى في كرة القدم على التوالي.
ويعد المنتخب الألماني واحدا من بين ثلاثة فرق شاركوا في ثلاث مباريات نهائية متتالية للبطولات الكبرى، حيث توج بلقب كأس الأمم الاوروبية في عام 1972 ثم أحرز لقب كأس العالم بعدها بعامين ولكنه خسر المباراة النهائية ليورو 1976 على يد تشيكوسلوفاكيا.
وشارك المنتخب البرازيلي في خمس مباريات نهائية متتالية للبطولات الكبرى، ولكن في ذلك الوقت كانت كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) تقام كل عامين.
وفاز المنتخب البرازيلي بلقب كأس العالم 1994 وخسر نهائي كوبا أمريكا 1995 أمام الأرجنتين ولكنه توج باللقب في النسخة التالية للبطولة عبر الفوز على بوليفيا في المباراة النهائية، ثم خسر المباراة النهائية لمونديال 1998 أمام فرنسا قبل أن يحرز لقب كوبا امريكا في عام 1999.
وحافظ المنتخب الأسباني على نظافة شباكه في الادوار الاقصائية للبطولات الكبرى للمباراة التاسعة. والفريق الوحيد الذي نجح في تسجيل هدف في شباك أسبانيا في يورو 2012 حتى الآن هو المنتخب الإيطالي، لدى تعادل الفريقين 1/1 في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة للبطولة.
وفي سياق متصل، أكد فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني امس أنه لا يهتم كثيرا بهوية المنافس الذي يلتقيه في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الاوروبية (يورو 2012).
ولدى وصول المنتخب الأسباني إلى كييف امس، قال دل بوسكي: لا نفضل منافسا على الآخر بالفعل. لا أرى أن أحدهما أقل قوة وصعوبة من الآخر. كل منهما منافس له خصائص مختلفة والمهم هو أن تكون النهاية جيدة.
وأعرب دل بوسكي عن رغبته في أن يستعيد لاعبو الفريق انتعاشهم بأسرع ما يكون حتى تسنح للفريق الفرصة للاستعداد الجيد قبل المباراة النهائية. وأكد دل بوسكي أن ما حققه الفريق من نجاح في السنوات الأخيرة كان أمرا جيدا «لكرة القدم ولأسبانيا» معربا عن أمله في أن يسود الأمل والتفاؤل الجميع.
وأوضح ، في مؤتمر صحفي عقب وصوله إلى كييف، «أرى أننا هنا في كأس أوروبا نمثل بلدنا. نفتخر بما حققناه على مدار سنوات ويعلمه الجميع هنا. إنه أمر جيد للجميع ولكرة القدم ولبلدنا».