اخبار البلد : ﯾﺤﻘﻖ ﻣﺪﻋﻲ ﻋﺎم ﺷﺮطﺔ وﺳﻂ ﻋﻤﺎن اﻟﯿﻮم ﻣﻊ أرﺑﻌﺔ ﻣﻦ رﺟﺎل اﻟﺒﺤﺚ اﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﯾﺸﺘﺒﮫ ﺑﺎﻋﺘﺪاﺋﮭﻢ ﻋﻠﻰ ﺷﺎب ﺛﻼﺛﯿﻨﻲ ﺑﺎﻟﻀﺮب اﻟﻤﺒﺮح داﺧﻞ ﻣﺮﻛﺰ أﻣﻦ اﻷﺷﺮﻓﯿﺔ، ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻗﻮﻟﮫ.
وأﺻﯿﺐ ﻋﻼء رﺣﺎل ﺑﻨﺰﯾﻒ دﻣﻮي ﺣﺎد داﺧﻠﻲ وﺛﻘﺐ ﺑﺎﻷﻣﻌﺎء، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻛﺪﻣﺎت ورﺿﻮض وﺧﺪوش ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء ﺟﺴﺪه، ﺣﯿﺚ ﺗﻢ إﺳﻌﺎﻓﮫ ﻓﺠﺮ أﻣﺲ اﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺒﺸﯿﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ، إذ ﻣﺎ ﯾﺰال ﻗﯿﺪ اﻟﻌﻼج.
وﺑﯿﻦ ﺗﻘﺮﯾﺮ طﺒﻲ ﻗﻀﺎﺋﻲ أوﻟﻲ ﺑﺤﺎﻟﺔ اﻟﻤﻌﺘﺪى ﻋﻠﯿﮫ ﺻﺎدر ﻋﻦ "اﻟﺒﺸﯿﺮ" أﻧﮫ ﺗﻢ إﺣﻀﺎر اﻟﺸﺎب ﻣﻦ ﻗﺒﻞ رﺟﺎل اﻷﻣﻦ اﻟﻌﺎم ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ أﻣﻦ اﻷﺷﺮﻓﯿﺔ وھﻮ ﻣﺘﻨﺎول ﻟﻠﻜﺤﻮل وﻣﺘﻌﺮض ﻟﻠﻀﺮب وﻟﺪى ﻣﻌﺎﯾﻨﺘﮫ ﺗﺒﯿﻦ أﻧﮫ ﯾﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ آﻻم ﺷﺪﯾﺪة ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻦ واﻟﻜﺘﻒ اﻷﯾﻤﻦ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ وﺟﻮد رﺿﻮض وﻛﺪﻣﺎت وﺧﺪوش ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﺟﮫ واﻷﻛﺘﺎف واﻷذرع واﻟﺒﻄﻦ.
ووﻓﻖ اﻟﺘﻘﺮﯾﺮ، ﻓﺈﻧﮫ ﺑﻌﺪ إﺟﺮاء اﻟﻔﺤﻮﺻﺎت اﻟﺸﻌﺎﻋﯿﺔ ﺗﺒﯿﻦ وﺟﻮد "ھﻮاء ﺣﺮ" ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻦ واﻟﺬي ﯾﺪل ﻋﻠﻰ وﺟﻮد ﺛﻘﺐ ﺑﺎﻷﻣﻌﺎء ووﺟﻮد ﺳﻮاﺋﻞ ﺣﺮة ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻦ واﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ وﯾﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﻮء، إذ أدﺧﻞ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ وھﻮ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺘﺪاﺧﻞ اﻟﺠﺮاﺣﻲ اﻟﻌﺎﺟﻞ.
وﯾﺪﻋﻲ ﻋﻼء اﻟﺬي أﺟﺮﯾﺖ ﻟﮫ ﻋﻤﻠﯿﺔ ﺟﺮاﺣﯿﺔ أﻣﺲ، أﻧﮫ ﺗﻢ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﯿﮫ ﻛﻮﻧﮫ ﻛﺎن ﯾﻘﻮد ﻣﺮﻛﺒﺘﮫ وھﻮ ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﯿﺮ اﻟﻤﺸﺮوﺑﺎت اﻟﻜﺤﻮﻟﯿﺔ وﺑﺮﻓﻘﺘﮫ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﺨﺎص، وﻟﺪى دﺧﻮﻟﮫ ﻣﺮﻛﺰ أﻣﻦ اﻷﺷﺮﻓﯿﺔ "ﺗﻤﺖ اﻹﺳﺎءة إﻟﯿﮫ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أﺣﺪ رﺟﺎل اﻟﺒﺤﺚ اﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻌﻤﺪ ﺑﻌﺪ أن ﺗﻢ ﺗﻘﯿﯿﺪه ﻣﻦ اﻟﺨﻠﻒ."
وﯾﻘﻮل، ﻟـ"اﻟﻐﺪ"، "ﻟﻘﺪ ﺗﻢ اﻻﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻲ ﺑﺎﻟﺮﻛﻞ واﻟﺮﻓﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء ﺟﺴﺪي اﻟﻰ أن ﻓﻘﺪت ﻗﻮاي وﺳﻘﻄﺖ أرﺿﺎ وﺗﺮﻛﻮﻧﻲ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ وأﻧﺎ أﻧﺰف دﻣﺎ."
وﯾﻘﻮل ﺷﻘﯿﻘﮫ ﻣﺤﻤﺪ إﻧﮫ ﻋﻠﻢ أن ﺷﻘﯿﻘﮫ "ﺗﻌﺮض ﻟﻼﻋﺘﺪاء" ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷﻣﻨﻲ؛ ﺣﯿﺚ ﺗﻮﺟﮫ إﻟﻰ ھﻨﺎك ﻓﺠﺮ أﻣﺲ و"ﺷﺎھﺪ ﺷﻘﯿﻘﮫ واﻟﺪﻣﺎء ﺗﻨﺰف ﻣﻦ ﻓﻤﮫ وﺣﺎﻟﺘﮫ ﺳﯿﺌﺔ وﻣﻜﺒﻼ ﺑﯿﺪﯾﮫ وﻣﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ اﻷرض."
وﯾﻀﯿﻒ أﻧﮫ "طﻠﺐ ﻣﻦ رﺟﺎل اﻟﺸﺮطﺔ إﺳﻌﺎﻓﮫ إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ، وھﻨﺎك ﺗﻘﺮر إدﺧﺎﻟﮫ وإﺟﺮاء ﻋﻤﻠﯿﺔ ﺟﺮاﺣﯿﺔ ﻟﮫ ﺑﺼﻮرة ﻋﺎﺟﻠﺔ ﺑﻌﺪ أن اﺳﺘﺪﻋﻰ اﻷﻣﺮ أن ﯾﺘﻢ ﻧﻘﻞ ﺧﻤﺲ وﺣﺪات ﻣﻦ اﻟﺪم ﻟﮫ ﻟﻐﺎﯾﺎت إﺗﻤﺎم اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ."
وﻛﺎن ذوو اﻟﻤﻌﺘﺪى ﻋﻠﯿﮫ ﺗﻘﺪﻣﻮا ﺑﺸﻜﻮى ﻟﺪى ﻣﺪﯾﺮﯾﺔ اﻷﻣﻦ اﻟﻌﺎم أﻣﺲ، ﻓﯿﻤﺎ ﺑﺎﺷﺮ ﻣﺪﻋﻲ ﻋﺎم ﺷﺮطﺔ وﺳﻂ ﻋﻤﺎن اﻟﺘﺤﻘﯿﻖ ﺑﺸﺄن اﻟﻘﻀﯿﺔ واﺳﺘﻤﻊ ﻹﻓﺎدة ﺷﻘﯿﻖ اﻟﻤﺼﺎب ﻟﻜﻨﮫ ﻟﻢ ﯾﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺳﻤﺎع إﻓﺎدة اﻟﻤﺸﺘﻜﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻮء ﺣﺎﻟﺘﮫ اﻟﺼﺤﯿﺔ.
ﻣﻦ ﺟﮭﺘﮫ، ﻗﺎل اﻟﻨﺎطﻖ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﯾﺮﯾﺔ اﻷﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺪم ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﻄﯿﺐ إن "ﻣﺪﯾﺮﯾﺔ ﺷﺮطﺔ وﺳﻂ ﻋﻤﺎن أوﻋﺰت ﻟﻤﺪﻋﻲ ﻋﺎم اﻟﺸﺮطﺔ اﻟﺘﺤﻘﯿﻖ ﻓﻲ ادﻋﺎءات ﻋﻼء"، ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ أن إﺟﺮاءات اﻟﺘﺤﻘﯿﻖ ﺳﺘﺘﻢ ﺑﺸﻜﻠﮭﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ وﻓﻲ ﺣﺎل ﺛﺒﺘﺖ ادﻋﺎءات اﻟﻤﺸﺘﻜﻲ ﻓﺈﻧﮫ ﺳﯿﺘﻢ اﺗﺨﺎذ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﺑﺤﻖ اﻟﻤﻌﺘﺪﯾﻦ.