ردا على هل نشهد مواجهة بين وزارة التربية والتعليم ونقابة المعلمين

بداية النص المقتبس للكاتب ابراهيم حماد ...هل نشهد مواجهة بين وزارة التربية والتعليم ونقابة المعلمين
للاجابة على هذا الاستفسار علينا أن نحدد العلاقة بين وزارة التربية والتعليم ونقابة المعلمين هل هي علاقة تشاركية للرقي بالمعلم والطالب والعملية التربوية معاأم هي علاقة تنافسية ؟ هناك ثلاثة مشاكل عالقة ذات أهمية كبرى لمجموع المعلمين وهي ( مقرات أندية المعلمين ، اموال ضمان التربية ، التأمين الصحي ) وساقتصر هنا على الحديث عن مقرات أندية المعلمين واواصل حديثي عن أموال ضمان التربية والتأمين الصحي في مقال لاحق . حيث من المعروف ان أندية المعلمين كان بناؤها عبارة عن ذر للرماد في العيون والتسويف واشغال المعلمين عن المطالبة بحق مشروع يتمثل في نقابة المعلمين وعند انتزاع هذا الحق أرى انه لا حاجة لبقاء مثل هذه الأندية كونه باستطاعة النقابة ان توفر ما توفره هذه الأندية من خدمات للمعلمين فضلا عن استنزاف أموال النقابة في استئجار مبنى واحد كمقر في كل محافظة من المحافظات الاردنية فاذا حظر الماء _ النقابة _ بطل التيمم _ اندية المعلمين _ فلا يعقل للان ان لا يجد اعضاء هيئات الفروع مكانا لاجتماعاتهم سوى غرف في اندية المعلمين لا يملكون مفتاحا لها ولا تحوي خزانة يضعون فيها ملفاتهم هذاان تعاون رؤساء تلك الاندية معهم ووفروها لهم فالمنطق يفرض على وزارة التربية والتعليم تمكين النقابة من هذه المقرات وان تكفي نفسها عناء تقديم الخدمات للمعلمين والتي تستطيع ان تنوب عنها في ذلك نقابة المعلمين وكي لا يلجأ الطرف المتمثل في نقابة المعلمين الى التلويح بالتصعيد
تعقيبا على المقال ... واذا حضر الماء بطل التيمم اين كنتم عندما فتحت الاندية ابوابها لكل ناشط بحراكنا للمطالبة بنقابة المعلم الاردني فهل الحراك بالشارع افضل ام بنادي المعلم الذي عانى ما عانى في لحظات الشد والجذب اين كنتم عندما غيب اصلاء الحراك عن نقابتهم وحقهم ولم تقولوا بطل التيمم للدخلاء اي منطق هذا الذي يقف امام مؤسسة ترفيهية تربوية لصالح بعض من يرغبون بتغطية العجز النقابي وعدم حل المشكلة الاولى التي من اجلها طالبنا بنقابة وهي تحسين الوضع المتدي للمعلم وليس تحسين الوضع المادي لنقباء المعلم واي منطق يقلل من اهمية نادي تربوي ترفيهي يمد المجتمع المحلي والتربوي بانشطة متنوعة تعذرا بمبنى موجود على طريق المطار فربما يرغب المعلم ان يسافر فورا من باب نقابته الى ربوع رحلات ترفيهية تقوم بها وكلاء يتخصصون برحلات شراكية مع النقابة او ربما ليحلم اكثر
ويبقى ضمن احلامه
ولما الخزانة .. كنا نأتي من كل المحافظات نحمل قلما وملفات واوراق لم نرى من يطالب بمفاتيح وخزائن ليت الخزائن وجدت فعلا لكي تمتليء بصور وكلما من قام بالحراك الاصلي انما هو زمن صندوق العجايب فقط ...والان التلويح بين نقابة ووزارة تحاول ان نغرس السيب التفرقة والتنافر وتترك المؤسسة والعملية التعليمية التربوية بمهب الريح وطلابنا في الصيف في شوارع عمان القصة تشابه من يدع منزله ويقول هذا الشارع لا يصلح لسيارتي فلا حل لداخل ولا وقتا لكي يصلح الشارع ويبقى طالبنا
في مقاعد الدراسة يعاني اشكالية نقابة وبالصيف يعاني من طموح نقابة بناديه ..
الكاتبة والناشطة الاعلامية بمطالبة بانشاء نقابة المعلم الاردني وفاء الزاغة