اليوم العالمي لمكافحة المخدرات

كثيرة هي الكتابات التي تجرح القلب عند قرأتها ولكن ميزة الكتابة عن مكافحة المخدرات هي انها بقدر ما تحمل من حزن تحمل ايضا الامل لحل المشكلة التي نتج عنها الادمان فالاخير مشكلة ناتجه عن مشكلة وقد تستمر الاحوال للاسوء دون ان يقدر احد ان يتوقع النهايه السوداء ولكن الوضع في الاردن ملئه الامل بالوصول الى مرحلة نعلن فيها خلو الاردن من الادمان على المخدرات وهذا الامل ليس حلم مستحيل بل هو اقرب الى الواقع فهناك اكثر من جهة تتعامل مع الموضوع بجديه ورقابية وشفائية ومنها المركز الوطني لتاهيل المدمنين الذي وصلت الامور بمديره ان يعلن رقم هاتفه الشخصي على التلفزيون متمنيا اي مكالمه من اي مواطن يرغب بالتفكير من جديد في حياته ومستقبله طالباالاستشارة او الاستفسار كما انه وضع كل المحفزات فقد اعلن مجانية العلاج كما ويوجد مركز علاج الإدمان التابع لإدارة مكافحة المخدرات في مديرية الامن العام وهو خير دليل على النهج الاجتماعي الذي تقوم به مديرية الأمن العام وعدم الاقتصار على الجانب الشرطي فقط كماويوجد مراكز خاصة تقدم العلاج باحدث الاساليب العلميه الطبية الحديثة كل هذايمنح الامل ويقلل الاسى رغم ان الادمان بحد ذاته صفه لا يجاوز لها ان تقترن بالاردني الخلاق الذي لا يقبل بالضعف مهما تكبد بحياته مشقات وصعاب . 

الجميع معني بمكافحة هذه الافة القاتلةوالتي لها آثارها السلبية والخطيرة على المجتمع والفرد خاصة فئة الشباب الذين هم عماد المستقبل ولكن الجميع ايضا يحتاج ان يبقى يسمع ويقرأ التوعيه المستمرة لان الاجيال تتواصل ودون انكار الدور الهام لوسائل الإعلام في محاربتها وتوعية المجتمع وتحذيرهم من مخاطرهاقبل السقوط في براثم الادمان كما نحتاج الى نسب واحصائيات حتى نعلم اين نحن من الخطر وكلنا امل بشباب الاردن بالوعي الكامل والتعاون الكامل ليبقى الاردن منيعا حصينا.